يرتبط التقويم القبطى بالمواسم الزراعية ومناخ مصر والسنة المصرية القديمة عند الفراعنة كانت تقسم كالآتى :-
1- موسم الفيضان : المدة التى تغمر فيها مياة النيل أرض مصر . 8-9-10
2- موسم الزراعة : وهى المدة التى يستطيع فيها الفلاح زراعة أرضة وتبدأ يعد إنحسار مياة النيل عن الأرض .11 -12-..............4
3- موسم الصيف والحرارة : وهو وقت نضوج المحاصيل الزراعية أى موسم الحصاد .5-6-7
وكان الفلاح المصر القديم وحتى قبل بناء السد العالى يزرع الأرض مرة واحدة فقط .
وقد أطلق فلاحى مصر (المزارعين) على كل شهر مثلاً يشتهر به من جهة الزراعة أو الطقس
أنه يوجد بها في كل شهر من شهور السنة القبطية صنف من المأكول والمشموم دون ما عداه من بقية الشهور فيقال: رطب توت ورمان بابه وموزهاتور وسمك كيهك وماء طوبة وخروف امشير ولبن برمهات وورد برمودة ونبق بشنس وتين بؤنة وعسل أبيب وعنب مسرى
ومنها: أن صيفها خريف لكثرة فواكهه وشتاءها ربيع لما يكون بمصر حينئذٍ من القرظ والكنان. الذي ينقطع من الفواكه في سائر البلدان أيام الشتاء يوجد حينئذ بمصر.
صممت السنة القبطية وأستعملت فى الزراعة بشكل واسع كما أستعملت فى تقدير الحالة الجوية على مدار السنة
وفيما يلى ما ذكره المؤرخ المسلم المقريزى عن زراعة المحاصيل الزراعية تبعاً لشهور السنة القبطية فى كتابه كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الأول - 22 / 167 فقال : -
ويزرع القلقاس مع القصب ولكل فدان عشرة قناطير قلقاس جروية ويدرك في هتور.
ويزرع الباذنجان في برمهات وبرموده وبشنس وبؤونة ويدرك من بؤونة إلى مسرى.
وتزرع النيلة من بشنس والزريعة للفدّان ويبة ويدرك من أبيب.
ويزرع الفجل طول السنة وزريعة الفدّان من قدح واحد إلى قدحين.
ويزرع اللفت في أبيب وزريعة الفدّان قدح واحد ويدرك بعد أربعين يومًا.
ويزرع الخس في طوبة شتلًا ويؤكل بعد شهرين.
ويغرس الكرم في أمشير نقلًا وتحويلًا.
ويغرس التين والتفاح في أمشير.
ويقلم التوت في برمهات.
ويغرس ويبلّ اللوز والخوخ والمشمش في ماء طوبة ثلاثة أيام وهي قضبان ثم يغرس ويحوّل شجرها في طوبة.
ويزرع نوى التمر ثم يتحوّل وديًا فينقل.
ويدفن بصل النرجس في مسرى.
ويزرع الياسمين في أيام النسيء وفي أمشير.
ويزرع المرسين في طوبة وأمشير غرسًا.
ويزرع الريحان في برموده.
ويزرع حب المنثور في أيام النيل.
ويزرع الموز الشتويّ في طوبة والصيفيّ في أمشير.
ويحوّل الخيار شنبر في برمهات.
وتقلم الكروم على ريح الشمال إلى ليال من برمهات حتى تخرج العين منها.
وتقلم الأشجار في طوبة وأمشير إلا السدر وهو شجر النبق فإنه يقلم في برمودة.
وتسقي الأشجار في طوبة ماء واحدًا ويسمونه ماء الحياة وتسقي في أمشير ثانيًا عند خروج الزهر وتسقي في برمهات ماءين آخرين إلى أن ينعقد التمر وتسقي في بشنس ثلاث مياه وتسقي في بؤونة وأبيب ومسرى ماء في كل سبعة أيام وتسقي في توت وبابة مرّة واحدة تغريقًا من ماء النيل وتسقي في هتور من ماء النيل بتغريق المساطب ويسقي البعل من الكروم في هتور من ماء النيل مرّة واحدة تغريقًا.