المهندس علي ماجد الزعبي
ان فلسفتي الشخصية كقائد و موجه للعملية التعليمية التربوية لا تخرج عن الاطار العام التي تنطلق من فلسفة و رؤية قائد الوطن و تطلعاته في العملية التربوية و التي تعنى بالانسان و المجتمع و البيئة و تجذر المثل الخلقية في السلوك للفرد و الجماعة و احترام العمل بروح من الديمقراطية و احترام رأي الفرد . و ان الصدق و الامانة و العدل بين الكادر هو شعار العمل البناء الذي اسير عليه ضمن منهجية أؤمن بها .
و لتحقيق تلك الرؤيا لا بد من تغيير البرامج و الممارسات التربوية المهنية لتحقيق مخرجات تعليمية تنسجم مع الاقتصاد المعرفي في البناء الذاتي للمدرسة بالاعتماد على ما تنتجه من مواد اتناجية و الاستخدام الامثل لتكنولوجيا تخدم المجتمع المحلي و المدارس في المديرية .
لذلك قمت مع فريق التطوير بالمدرسة بمشاركة المجتمع المحلي بوضع خطط تطويرية ضمن برامج تهدف للتغيير في المنهجية و تعالج سير العملية التربوية لتظهر المدرسة بأبهى صورها و لتكن صرحا علميا شامخا و منارة يجنح اليها الجميع لنهلوا من مخرجاتها العملية و الطاقات المهنية المدربة لنرفد بها مؤسسات الوطن الغالي . 1390
و من خلال عملي كقائد و موجه تربوي قمت بتشكيل لجان متخصصة يرأسها رؤساء الاقسام و لجان فرعية تعمل بكل طاقتها لتنفيذ الخطط التعليمية و المهنية و الانتاجية و التفاعلات مع القطاع الخاص و الحكومي و اقامة المعارض لتأمين الموارد المادية ، و التقنية و المالية لانجاح برامجها فكانت جميع اعمالنا لها الصدى الواسع على مستوى المجتمع من مهنيين و وسائل الاعلام على مستوى الدولة بين المسؤولين و كانت ابداعاتنا و طاقاتنا ملموسة و محسوسة متمثلة في نيل معلمينا جوائز دولية و حوافز مادية مما انعكس ايجابا على درجة التحصيل العلمي للطلبة .216
و نجاح تلك الفعاليات لم يأت من السهل لولا مظافرة جهود الكادر في تنفيذ تلك الفعاليات التربوية و تحقيق اهدافها حيث كان كل منهم يأخذ الدور الريادي كمسؤول يحمل على عاتقه التحدي و المسؤولية و يرفعون التقارير و مناقشتها معا كفريق متكامل لقياس مدى الانجاز و التقدم في العلمية التربوية ثم يعود الفريق لمتابعة اعماله مع فريقه ليسير قدما بالخطة