د/ منتصر محمد عبدالله صالح / نهر النيل / عطبرة

<!--<!--<!--

 

Vaccination

المقدمــة :

          يُعد العالم البريطاني إدوارد جينر Edward Jenner، أحد رواد التّحصين ضد الأمراض المعدية في العصر الحديث. فقد كان لأفكاره وتجاربه في هذا المجال، الفضل الأول في القضاء على مرضيّ الجدري والطاعون، بعد انتشارهما بصورة وبائية، عقب الحرب العالمية الثانية، في معظم دول العالم.

وتتلخص فكرة التحصينات وطريقة عملها:

 - في تحفيز جهاز المناعة بالجسم على تكوين أجسام مضادة، ضد نوع خاصٍ ومحدد من الميكروبات، وذلك عن طريق إعطاء الميكروب، المسبب لهذا المرض، في جرعة ضعيفة وموهنة صناعياً، بدلاً من الميكروب نفسه، حيث يروّض الميكروب الشرس معملياً وعلى فترات، حتى يفقد قوته وشراسته.

- وفي بعض الأحيان تُعطى أجزاء من مكونات الميكروب، أو من الأحماض الأمينية المكونة له، وعند دخولها جسم الحيوان عن طريق التطعيم  Vaccination، تعمل علي حث جهاز المناعة، وتنشيط إنتاج الأجسام المضادة لهذا الميكـروب، أو الأجزاء المكّونة له. وهكذا يُساعد التطعيم على الحماية من هذا الميكروب، إذا دخل الجسـم بعد ذلك.

وهناك نوع آخر من اللقاحات لا تحتوي على الميكروب، أو على أجزاء منه، بل تحتوي فقط على السّموم، التي تفرزها هذه الميكروبات، بعد معالجة هذه السموم  كيماوياً، لتكون على شكل Toxiod، إي أشباه سموم غير ضارة.

      وتنقسم المناعة إلى نوعين:

 طبيعية ومكتسبة.

 1- المناعة الطبيعية natural or innate immunity :

تتكون من: الجلد والمسام والعرق والأهداب والدموع، وإفرازات الغدد اللعابية والمعوية والرئوية والمهبلية، وتمثل ما يسمى "خط الدفاع الأول ضد الأمراض".

مميزات المناعة الطبيعية:
1- غير متخصصة وغير نوعية.
2- تتولد دون التعرض لمؤثرات خارجية.
3-لا تكون ذاكرة.
4-ممثلة في سوائل الجسم :بروتينات الطور الحاد و الإنترفيرون

2 / المناعة المكتسبة aquired immunity :

وهي لا تتكون الا إذا تعرض الجسم لأنتجن.

*مميزات المناعة المكتسبة:
1- متخصصة ونوعية.
2-تتكون نتيجة التعرض لميكروب أو أنتجن.
3-تكون ذاكرة.
4-ممثلة في الأجسام المضادة والقلوبينات المناعية.
5-توجد في الخلايا اللمفاوية
T and B.

فمنها إيجابي وسلبي. فالإيجابي هو تكوين أجسام مضادة، بعد الإصابة بالمرض نفسه، أو نتيجة إعطاء اللقاح. أما السلبي فيكون عن طريق إعطاء الحيوان  المريض الأمصال

Serum، التي تحتوي على الأجسام المضادة الجاهـزة،..

الفرق بين المصل واللقاح:

بعض الناس يعتقدون أن لا فرق بين المصل واللقاح فالاثنين يقومان بحماية الجسم من بعض الامراض لكن الحقيقة أنه يوجد فرق بين المصل واللقاح , فالمصل يعني أن الحيوان يأخذ الاجسام المضادة جاهزة , حيث يتم تحضيرها مسبقا بأخذ الميكروب وحقنه ثم يقوم الباحثون بأخذ هذه الاجسام وإجراء عمليات تنقية لها وتحضيرها معمليا ليتم اعطاؤها بعد ذلك بصورة حقن .
أما اللقاح فان جسم الحيوان نفسه هو المصنع الذي ينتج الاجسام المضادة حيث يأخذ الحيوان الميكروب أو الفيروس أو البكتيريا , أما في صورة ميتة أو ضعيفة جدا.
عندما يحقن الحيوان بالميكروب الضعيف يبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة تختلف في التكوين حسب قدرة الجهاز المناعي لكل حيوان و تستغرق هذه العملية حوالي أسبوعين بعدها يصبح اللقاح فعالاً على عكس المصل الذي يقوم بمقاومة الميكروب بمجرد دخوله الجسم .

كيف تكتسب المناعة عند استخدام اللقاحات الواقية؟

 
عند حقن الحيوان باللقاح أيا كانت طريقة تحضيره فإن الجهاز المناعى يستقبله كعدو عليه تدميره وحماية الجسم من تأثيراته الضارة لكنه لا يكتفى فى الواقع بذلك إنما يحتفظ له بصورة دقيقة فى ذاكرته حينما يهاجم الحيوان فى أى وقت لاحق بالميكروب فى صورته الحقيقية الشرسة.
فإن الجهاز المناعى يستحضر صورته على الفور ويبدأ فى مهاجمة الغطاء البروتينى للزائر غير المرغوب فيه ويحاول القضاء عليه قبل أن يدخل الخلية وإذا دخل الخلية وبدأ العبث بمحتوياتها فإنه يتعرف على الخلايا المصابة ويهلكها بطريقة أو بأخرى قبل أن ينتقل المرض فيصيب الخلايا الأخرى

ولكن هل كل اللقاحات الواقية فعالة؟


* طريقة حفظ اللقاح تلعب دورا مهما فى الحفاظ على كفاءته.

* مراعاة الأوقات التي يعطى فيها اللقاح.

 والطريقة التي يعطى بها فمنها ما يحقن جيدا في العضلات ومنها ما يجب أن يعطى تحت الجلد.

 * يجب مراعاة الالتزام بالمعايير الصحية السليمة فيما يتعلق بسلامة اللقاح وطريقة حفظه وتوقيته الملائم وعدد جرعاته وإذا ما كان يلزم له جرعة منشطة أم أنه لمرة واحدة فقط يخلف بعدها مناعة.
تعددت أنواع اللقاحات وإن كان أكثر المستخدم منها الآن ما يقاوم العدوى ويوفر أسباب الوقاية

إعداد الحيوانات للتطعيم :
لا تطعم الحيوانات إلا إذا كانت في ظروف بيئية مناسبة  وحالة صحية جيدة. أما إذا كانت تعاني من سوء التغذية، أو من إصابة طفيلية شديدة، ومن انحراف في الصحة، أو إذا كانت تعيش ظروفاً جوية أو بيئية سيئة ، فيؤجل تطعيمها إلى وقت مناسب. ذلك أن مثل هذه العوامل تؤثر علي الحيوان وتؤدي إلى هبوط مقاومته، فإذا تم  تطعيم على الرغم من سوء ظروفه وحالته العامة فإن معاناته ستزداد سوءً وبالتالي فإن التطعيم لايحقق أهدافه المفيدة بل ينعكس بآثار ضارة وسيئة

وتتحرى الشروط الملائمة للتطعيم  على النحو التالي:

أولاً: علامات  الصحة المناسبة للتطعيم:
فحص الحيوانات قبل التطعيم  فحصاً عاماً لتبين مدي استعدادها وقدرتها على تلقي اللقاح، وتعد مهيأة للتطعيم  إذا توفرت لديها الشروط التالية:
1/  أن لا تبدئ وهناً أو أعراضاً مرضية دالة على الإرهاق وسوء الصحة: كارتفاع درجة حرارتها عن معدلها الطبيعي.

ويذكر أن درجات الحرارة الطبيعية عند الحيوانات السليمة  هي :

كذلك ينبغي أن لا تكون الحيوانات المعدة للتطعيم  هزيلة أوبادية الخمول  خلافاً لوضعها المألوف ، أو مصابة بأحد الأمراض السارية أو الطفيلية. فمثل هذه الحيوانات المريضة تعالج أولاً، ومن ثم يجري تطعيمها.
2/  أن لاتكون متقدمة في الحمل، لأن الأنثى في هذه الحالة تكون مجهدة فسيولوجياً  فإذا تم تطعيمها ببعض اللقاحات وهي كذلك فإن من المتوقع غالباً أن تجهض.
3/ إن يكون الحيوان قد بلغ عمراً ملائماً: بحيث تتمكن أجهزته المختصة من تكوين الأجسام المضادة اللازمة لحماية الجسم. فالجهاز المناعي لا يكون قادراً على مباشرة وظيفته المناعية هذه إلا عند بلوغ المواليد حداً معيناً من العمر يختلف حسب نوع الحيوان..

أنسب الأعمار لبدء برامج التطعيم هي :

ثانياً: اثر البيئة في نجاح التطعيم :

لا تساعد الظروف البيئية السيئة على نجاح التطعيم  ، لأنها تضعف مقاومة الحيوان وتجعله غير كفؤ لتلقي اللقاح والتفاعل معه.
فالإرهاق ، والطقس الرديء ، والمساكن العشوائية التي لا تراعى فيها قواعد الصحة، وإهمال التهوية، وانعدام التدفئة، وسوء الرعاية... كلها عوامل بيئية ممرضة تسيء إلى صحة الحيوان وتنعكس بآثار ضارة عليها، وتؤدي إلى اضطرابات في وظائف الأعضاء وإحباط لنشاط الأجهزة المولدة للأجسام المضادة
إن اللقاح لن يكون وحده كافياً للوقاية إذا لم تتوفر للحيوان بيئة حسنة تؤمن له شروط استمرار بقائه ككائن حي.
لذلك ينبغي أن توجه العناية إلى تأمين ظروف بيئية مناسبة تضمن عدم إرهاق الحيوان وحسن قيام أعضائه بوظائفها الفسيولوجية . وينصح بعدم  إجراء التطعيم  قبل التأكد من صحة الحيوان وجودة مقاومته.

ثالثاً: أثر الغذاء والماء:
للغذاء والماء أهمية كبرى في حفظ صحة الكائنات الحية جميعاً، وتوازن وظائفها الفسيولوجية  واستمرار بقائها. وهما مفيدان على الأخص في رفع قدرة جسم الإنسان والحيوان على مقاومة الأمراض, وقد وضعت أسس نظام الحياة هذه منذ النشأة الأولى على وجه الأرض . وفي القرآن الكريم عدة نصوص تلفت إلى ذلك:
1/  فالماء عنصر أساسي في تركيب كل شيء حي.
2والماء ضروري لإنبات الزرع.
3/ ثم أن الماء والزرع مخصصان لتغذية الإنسان والكائنات الحية وحفظ بقائها.
فإذا لم يحظ الكائن الحي بنصيب كاف من الغذاء والماء فإنه:
1/  يضعف وتنخفض مقاومته، ولا تستطيع أعضائه  الاستمرار في أداء مهامها بصورة سوية.
2/  تضطرب وظائف أعضائه ويصبح تنفيذها صعباً وشاقاً.
ثم أن تطعيم  الحيوانات التي تعاني من الجوع أو العطش يزيد من حالتها سوءاً لأن تفاعل الجسم مع اللقاح يحتاج إلى قدرة وهذه لا تتوفر على النحو المطلوب في حالات نقص التغذية والعطش، فلابد من تأمين هذين العنصرين الأساسيين أولاً ومن ثم مباشرة التطعيم.

رابعاً: أثر أخطاء الرعاية الصحية:
ينبغي أن تتم الرعاية الصحية البيطرية بإشراف الأطباء البيطريين، وحتى لا تؤدي الأخطاء الفنية البيطرية إلى نتائج سيئة فيجب ملاحظة الأتي:
1/ استعمال المضادات الحيوية مثلاً على نحو مخالف للأصول الفنية يؤدي إلى تأثيرات سيئة على الجسم واللقاح، وقد يكون لذلك أثر في تثبيط تكوين الأجسام المضادة. كذلك فإن استعمال المطهرات مع اللقاح قد تؤدي إلى إتلافه .

2/ ومن أخطاء الرعاية البيطرية أن تعطى الحيوانات جرعة لقاح أقل من الجرعة النظامية فلا يكون لها أي تأثير وقائي. أو أن تعطى اللقاحات في ظروف غير مناسبة فتنشأ عن ذلك مضاعفات غير مستحسنة، كذلك فإن تنظيم توقيت استعمال اللقاحات له أهمية كبيرة في فعالية اللقاح .

حفظ اللقاحات:

اللقاحات عادة وعلى الأخص الفيروسية منها، مرهفة الحساسية، تتطلب عناية دائمة وحرصاً دقيقاً على توفير الشروط اللازمة لصيانتها والحيلولة دون فسادها وتلفها.
1/  أن تحفظ في الجو الملائم لاستمرار فاعليتها  ومايلائم كل لقاح في التعليمات المرافقة له، ويشترط غالباً حفظ اللقاحات في برودة مناسبة، سواء عند التخزين أو النقل أو الاستعمال. فعند التخزين يمكن تأمين ذلك بواسطة الثلاجة أما أثناء النقل فتستخدم الثلاجات الحقلية، وهي عبارة عن أوعية بلاستيكية أو معدنية مجهزة بجيوب يعبأ فيها الثلج من أجل تبريد ما يوضع ضمن الثلاجة.

2/  أن يراعى حفظها بعيدا ً عن الضوء ، عند اشتراط ذلك في التعليمات.
3/  أن لا تفتح القوارير التي تحتوي على اللقاح إلا عند الاستعمال مباشرة كي لا تتعرض للتلوث والفساد.

ثانياً: استعمال اللقاحات:
تراعى عند الاستعمال الملاحظات التالية:
1/  لكل لقاح عمر معين تنقضي فاعليته بانتهائه، لذلك ينبغي الانتباه جيداً إلى تاريخ انتهاء فاعلية اللقاح، بحيث يستعمل قبل انقضائها.
2/ يلاحظ عدم تعرض اللقاح للمؤثرات التي تفقده الفاعلية، حتى  يكون استعماله مجدياً في تحقيق أهداف التطعيم  والوقاية.

 وتراعى على الأخص الاحتياطات التالية:

أ- عندما يحل اللقاح في الماء الفسيولوجي  المهيأ للحقن ينبغي استعماله دون تأخير لأنه لايعمر طويلاً بعد الحل، بل يفسد خلال فترة قصيرة، ويصبح غير صالح للاستعمال.
ب- يصطحب اللقاح إلى الحقل ضمن أوساط مبردة محفوظة  حسب الإمكانيات المتاحة بما يؤمن المحافظة على اللقاح مبرداً لحين بدء الاستعمال ويراعى حفظه أثناء الاستعمال الحقلي بعيداً عن الضوء والحرارة والتلوث.
ج- لاتستعمل المواد المعقمة مع اللقاح لأنها تتلفه، ويلاحظ ذلك على الأخص عند استعمال اللقاحات التي تعطى عن طريق الشرب، حيث ينبغي عدم وضع مواد معقمة في المياه التي سيحل بها اللقاح.
3/  تطبق التعليمات الفنية الخاصة المتعلقة باللقاح.

طرق إعطاء اللقاحات:
1/ الحقن:

وهو إدخال جرعة نظامية من اللقاح إلى نسيج معين في الجسم كي تمتص وتحدث آثارها الوقائية. ويجري باستعمال محاقن فنية تؤمن بواسطتها الغاية المطلوبة وتكون هذه المحاقن مجهزة في مقدمتها بإبر فولاذية لاتصدأ، قابلة للتبديل, وهي مختلفة الأشكال والأنواع وفق الغرض الذي ستعمل من أجله. فبعضها للحقن في النسيج العضلي، وآخر للحقن تحت الجلد.

2/  التطعيم  بطريقة الوخز:

يمكن إدخال اللقاح إلى الجسم بهذه الطريقة عندما تكون الجرعة النظامية المطلوب إعطاؤها إليه كافية بكميات بسيطة وفق ما تقتضي به تعليمات  اللقاح، ومثال ذلك التطعيم ضد الجدري عند الطيور حيث تستعمل لهذه الغاية إبرة ذات فرعين عند طرفها المهيأ لاختراق النسيج.
ويكون التطعيم بأن يحضر محلول اللقاح والطيور التي سيجري تطعيمها، ومن ثم يغطس فرعا طرف الإبرة فيها ليوخز بها الطرف الغشائي من الجناح .

3- التطعيم  عن طريق جهاز الهضم :

(بواسطة ماء الشرب( تكاد تكون هذه الطريقة خاصة بالدواجن، حيث يمكن بواسطتها تطعيم عدد كبير من الدواجن دون الحاجة إلى مساعدات كبيرة في إنجاز العمل. كما أن هذه الطريقة لا تستدعي الإمساك بالدواجن على التوالي، وتراعى

عند إجراء التطعيم بهذه الطريقة يراعي  الملاحظات التالية:
أ- يمنع الماء عن الطيور مدة لا تتجاوز ساعة واحدة إذا كان الطقس حاراً تمتد إلى ساعتين حسب تدني درجة حرارة الجو. وتراعى الدقة التامة في ذلك ، لأن الدجاج وخاصة البياض يتأثر كثيراً بالعطش، فلا يجوز أن يمنع عنه الماء أكثر من الفترة المبينة أعلاه، لأن ذلك يؤثر على الإنتاج فيظن وهماً بأن اللقاح قد أثر على إنتاج الدواجن ، بينما يكون مرد ذلك في الحقيقة إلى الخطأ في تقدير الزمن الكافي للتعطيش أو الخطأ في ضبط توقيت بدئه وانتهائه.

ب- يحل اللقاح في ماء نقي (صالح لاستهلاك الإنسان) وفقاً للنسب النظامية المقررة في تعليمات استعماله ليقدم مباشرة (بعد الحل) إلى الدواجن العطشى التي ستطعم. ويلاحظ ضرورة استعمال اللقاح المحلول في الماء فترة لاتتجاوز ساعتين على الأكثر بعد الحل.
ج- يحظر وضع المعقمات أو المضادات الحيوية في الماء الذي يحتوي على اللقاح لأن اللقاح وعلى الأخص إذا كان يحتوي على العوامل الممرضة الحية المضعفة سيتأثر ويتلف بهذه المواد.
د- يخصص عدد كافي من المشارب اللازمة لشرب جميع الدواجن في وقت واحد.

ه- تستعمل اللقاحات الفيروسية بحرص وعناية، ويلاحظ بأن بعضها يؤثر على صحة الإنسان، وقد تحدث آثاراً غير مرغوبة إذا أسيء استعمالها أو إذا انتشرت في الحقل. ويراعى على الأخص إجراء ما يلي:
1/ تنظيف الأيدي بعد انتهاء التطعيم ، ويحرص بصورة خاصة على عدم لمس أعين  و فم الإنسان.
2/  العمل بتأني وهدوء وعدم الاستعجال.

3/  بعد الانتهاء من التطعيم  تطهر وتتلف عبوءات اللقاح (القوارير، الحاويات، وأغطيتها..) تفادياً لانتشار المرض عن طريق البقايا التي تحملها الأوعية.

يتم التطعيم عادة سنوياً ويسمي بالتطعيم الروتيني وهنالك تطعيم اضطراري ويتم عند حدوث الأوبئة حول منطقة الوباء منعاً لانتشار المرض .

اللقاحات المستعملة في الولاية في الماشية :

1/ جدري الضأن .

2/ طاعون المجترات الصغيرة .

3/ التسمم الدموي.

4/ الحمي الفحمية .

5/ السعر .

6/ التسمم الوشيقي Botulism .

 في بعض ولايات السودان هنالك لقاحات أخري تستعمل مثل :

1/ الالتهاب الرئوي البلوري .

2/ النجمة في الخيول .

3/ أبوزقالة .

4/ الحمى القلاعية .

في الطيور تستعمل الأمصال واللقاحات الآتية :

1/ جدري الطيور.

2/ النيوكاسل .

3/ ماريك .

4/ القمبورو .

5/ التهاب الشعب الهوائية .




د/منتصر محمد عبدالله
السودان/نهر النيل/شندي

[email protected]

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1812 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2012 بواسطة MuntasirMohamed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

40,524