يا أهل اليمن!!

 

نعلم ماتعانونه...ولست مع حرب مسلم على مسلم ...إلا أني أحببت أن ألفت انتباهكم الى شئ...

ماتعانونه الان من هلع وخوف وحزن وألم ناتج عن الحرب ..ورؤية الضحايا والتدمير الخ...والله لايعد سوى قرصة أمام ماكنتم ستجدوه من الايرانيين الفرس الروافض.....فلا يختلف اثنان أنه قبل العاصفة كانت اليمن تحت النفوذ الايراني ..اسمعوا من مجرب عراقي او لبناني..ما ابقت ايران ممثلة في حزب الله اللبناني... 16 مليون مهاجر..وطن غير مستقر هذه سياستهم ..اثارة القلاقل لارئيس لا حكومة لابرلمان اخر شئ 16 او 19 محاولة لانتخاب برلمان او تشكيل حكومة ويفشلوها تحت مزاعم مختلفة وهو ما بدأ يلوح عندكم..فلارئيس ابقوا حتى لو كان قويا طالما لايلبي رغباتهم..يريدون سلطة لايديرونها لكن يستقوا خلفها وتلبي جشعهم اللا محدود في البطش والظلم والهدم لاالبناء.. وبالأخير الدولة فاشلة وليس هم..وإلا بماذا تفسرون ترشيح رئيس حكومة ثم آخر ثم غيره ولايعجبهم ..ومن اختاروه انقلبوا عليه...ولما رأوا رفض الدولة الانصياع لهم واستقالتها تفاجأوا بامتلاك السلطة وهم لايحسنون الادارة والبناء فوظيفتهتم التستر خلف الاخرين لإنفاذ مخططهم وافشال البناء ولبنان خير شاهد.. .أما في العراق فمنذ أن دخلت في 2003 الى اليوم خلفت 4 مليون شهيد و 10 مليون مهاجر ..ولا جيش ولاعشائر محترمة ولا اعراض مصانة ...(ننام على تفجير ونصحى عل تفجير)في الاسواق في المساجد لاحرمة لشئ .والذريعة جاهزة ( القاعدة)ويتكرر المسلسل...إلى من الشكوى وهم الجلاد والقاضي ...احمدوا الله ان بعث لكم عاصفة الحزم وإن كان للخليج فيها مصلحة فذلك لايخفى على أحد فمصلحتكم أعظم..وإن كنتم تألمون في هذه اللحظات وهذا أمر طبيعي في الحروب ..لكنه أهون الف مرة من ان يضيع وطنكم وتنتهك حرماتكم وتقتلون في اليوم الف مرة حزنا على بلدكم وشرعيته وكرامته المسلوبة بحق بعد ذلك ..و منتظرين متى يأتي الدور عليكم...فأي وطنية ستبقى معكم وأي سيادة وقد انتهكوا واستحلوا كل شئ وصاروا هم اللاعب الحقيقي المتخفي خلف الحوثي..والناس تقول خلونا نجرب الحوثي وتنطلي اللعبة...

نقدر آل البيت من تقدير نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الكرام وسلم تسليما كثيرا.. والحوثيين أداة استخدمتها ايران لاستعطاف فئة من الناس لفترة معينة حتى تتمكن ثم تبرز انيابها للفتك اما بزعم الطائفية او الدواعش او القاعد هكذا تشرعن لنفسها لتنال رضى اسياداها امريكا واسرائيل ويتركوا لها المنطقة طالما ستقوم بنفس دورهم...وتعكس كل امراضها وماتمارسه على الاخرين وبآله اعلامية قوية تجعل الحليم حيران لكن من لديه بصيرة يتذكر حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (يأتي عليكم زمان يؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الامين ....ويتحدث فيه الرويبضة في امر العامة...)..إن لم يكن هذا الحادث فماذا ..نبؤني بعلم ان كنتم تعقلون..

ألاتفكرون كنتم تعيشون زيود وشوافع شمال وجنوب متحابين الى ان جاءت هذه الدعوات التي قال عنها رسولنا الكريم..دعوها فإنها منتنة...ففرقت جمعكم وزرعت الكراهية فيما بينكم وجلبت معها احقاد قد اندثرت وفتن قال عنها الأولون فتنة نجاكم الله منها فصونوا السنتكم عنها.. فكلهم صحابة ذكرهم الرسول بخير ولهم مناقب..فلما زرع الضغائن ولمصلحة من سوى ورقة يلعبوا بها لعلمهم ان الناس بسطاء يتفاعلوا مع قضايا الاسلام وخاصة لما يذكروها بعيدة عن سياقها التاريخي كمظلمومية آل البيت... وكأنهم جاءو بفتح عظيم ولكنها الفوضى الخلاقة التي ارادها الامريكان واللعب بورقة الطائفية التي قال عنها كسنجر بقيت هذه الورقة نلعب بها في المنطقة....

فلاتنجروا وراء من يزعم ان الحرب انتهاك للسيادة الخ...هذا ماتصنعه مطابخهم والله يتمنى اهل العراق عاصفة مثلها تنقذهم مما همةفيهىحتى شيعة العراق عرفوا اليوم انهم استخدموا كورقة لاغراض فارسية وعادوا الى رشدهم خاصة بعد علمهم بان ايران تريد العراق عاصمة لدولتهم العظمى ..وانتم ستندمون لكن بعد فوات الاوان ..لأن ايران تعتبر لها حق في اليمن من ايام باذان وتريد استرداده ...لاهمهم دين ولا آل بيت فبمجرد تمكنهم حتى الشيعة سينالهم الاذى ..كانوا يقصفوا مساجد الشيعة ليقولوا ان السنة من فعل ذلك والعكس ولايهمهم من داخلها ...فانتبهوا يا اهل اليمن لا تفرطوا باخوتكم ..فلديكم إرث تاريخي عظيم ..السني يصلي الى جوار الزيدي في تقارب عظيم وهذه منجزات وصلتم اليها بشق الانفس فلا تضيعوها من اجل اطماع فارس و الامبراطورية الساسانية التي يريدوا اعادتها( هذا الكلام من مرجعياتهم وليس من عندي)...

عرفتم بايمانكم وحكمتكم ولين قلوبكم فلا تفرطوا فيهن...وبإذن الله اليمن منصورة وتنطلقوا لبناء بلدكم بعيدا عن الطائفية المدمرة للشعوب..فلا نهضة بدون سلام داخلي هكذا اوصاكم مهاتير محمد..

تقبل الله الشهداء وداوى الجرحى وحمل الضعفاء ...واسأل الله ان لايحوجكم لأحد ياأهل اليمن..فالكل ينتظر مددكم ونهضتكم وبناء بلدكم...

الا هل بلغت..اللهم فاشهد.

المصدر: مهاتير محمد باني نهضة ماليزيا يكتب عن احداث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 123 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,150

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.