يا وطنا دام عزك

يا وطنا دام عزك شامخ والدين سيرة
 مارضينا غير ارضك نسكن ونعشق ثراها


انتمي لك والفخر لي شخص وارضه جزيرة
 من يلوم اللي يحبك ام وتغلي ضناها


يالسعودي بس اسمك لا لمع في كل ديرة
 والله انه تاج اكبر من على هامة سناها


شعب ودستور وأمه ترتوي من فيض خيره
 لا عدمنا من حكمنا ولا نسينا من بناها


من شمالك لي جنوبك كل شبر فيه غيره
 حاسدك ربي يعينه مادرى انه ما نساها


يحتمي بك رغم غيضه اه ياشين البصيره
 وين ماترحل عيونه يرجع ويذكر سماها


كل حرف لا كتبته غير اسمك استشيره
 وين يا كلي تمهل ارفق ولملم حلاها


ايه احبك يا بلادي دون شك ودون حيره
 كل عرق لا نشدته قال ينبض من غلاها


يا فديتك بالمشاعر والا روحي لك ذخيره
 ما تردينا من اول كيف لاجت في سواها


يحفظك رب كريم من صودايف عسيره
 يا منار الحق للي ضاعت حقوقه لقاها


دام ابو متعب يقودك سيري دروبك يسيره
والمواطن في يمينه خط ما نبغى سواها


ايه احبك يا بلادي دون شك ودون حيره
 كل عرق لا نشدته قال ينبض من غلاها


يا فديتك بالمشاعر والا روحي لك ذخيره
 ما تردينا من اول كيف لاجت في سواها

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 147 مشاهدة
نشرت فى 2 أغسطس 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

896,508

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.