عدوك إيران الشيعية المجوسية و مشروعها الفارسي على مشارف الهلاك

عدوك إيران الشيعية المجوسية و مشروعها الفارسي على مشارف الهلاك

2013/06/09

عندها علمت حقيقة قول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الشيعة الباطنية أنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى وأن قتالهم أوجب من قتال الكفار لأنهم في حكم المرتدين، الكلام للدكتور مجدي الربعي و هذا ما كتبه عنهم:
الشيعة الباطنية التي استحلت دماء المسلمين ونشرت التشيع بالحديد والنار حتى تمكنوا من إكراه الشعب الإيراني على اعتناق التشيع وأرغموا الملايين من أهل السنة والجماعة على الدخول في مذهب الشيعة حتى أحصى المؤرخون عدد من قتلتهم الدولة الصفوية من المسلمين السنة بمليون نفس ذبحوا بالسيف على يد الروافض فتحولت إيران من إيران السنية إلى إيران المجوسية الرافضية ، بل وصل بها الأمر في أحرج فترات التاريخ إلى التحالف مع اليهود والنصارى ضد أهل السنة والجماعة، الأمر الذي أوقف فتوحات العثمانيين في أوروبا بعد أن فتحوا شرق أوروبا، ثم تمكنوا من الدخول في قلب أوروبا وتمكنوا من حصار فينا لكن ضربات الصفويين من الخلف أجبرت العثمانيين على فك الحصار عن فينا والعودة ثانية لبلاد الشرق ليضيع حلم فتح أوروبا ودخول شعوبها في الإسلام ، الأمر الذي دفع أحد كبار مؤرخي الغرب لأن يقول:

لولا خيانة الصفويين الشيعة للخلافة العثمانية ، وضربها من الخلف لاستولى العثمانيون على أوروبا كلها، ولتحولت أوروبا إلى قارة إسلامية.


لقد قضيت مع الشيعة عشرة سنوات من عمري أدرس تاريخهم وأنقب عن آثارهم وكبار رجالهم وصراعهم مع أهل السنة والجماعة وذلك خلال رحلتي العلمية التي حصلت فيها على درجتي الماجستير والدكتوراه في تاريخ الشيعة تحديدا في العراق وإيران ، ومن الحوادث التي وقفت أمامها طويلا وأنا لا أكاد أصدق أن إنسانا ممكن أن يفعلها فضلا عن كونه يدعى الإسلام ما فعله الشيعة القرامطة (إحدى فرق الباطنية) ببيت الله الحرام سنة 317 من الهجرة يوم التروية حيث هجموا على الحجاج فقتلوا منهم أكثر من ثلاثين ألف نفس وهدموا قبة زمزم وخلعوا باب الكعبة وأزالوا كسوتها وذبحوا كل من تعلق من الحجاج بأستار الكعبة ودفنوا المسلمين القتلى في بئر زمزم ثم قلعوا الحجر الأسود من مكانه وأخذوه إلى ديارهم !
واليوم وبعد ما رأيناه في سوريا من عبادة الأسد وقتل وذبح لأهل السنة في سلسلة من المذابح التي ما قام بها اليهود ولا التتار وهدم المساجد وتدنيسيها أيقنت أن بشار الأسد وشيعته النصيرية (العلوية) من نسل هؤلاء الباطنية والقرامطة وصدق قول ربى ” ذرية بعضها من بعض” وكأن التاريخ يعيد نفسه !!!!
الدكتورة سلوى الوفائي بشرت بهلاك مشروع إيران الشيعية المجوسية و كتبت ما يلي: كثير من الحكومات سقطت نتيجة دخولها في معارك خارجية هزمت فيها فكانت هزيمتها في السياسة الخارجية سبباً لسقوطها الداخلي، فمثلا :
1. الثورة الفرنسية قامت إثر فشل الملكية الفرنسية في وقوفها في وجه الإنكليز في القارة الأمريكية الجديدة فتقهقر النفوذ الفرنسي في العالم الجديد لصالح إنكلترا التي حولت أمريكا إلى مستعمرة إنكليزية مما تسبب في سخط عارم ضد الحكومة الفرنسية داخل فرنسا، فحين سقطت هيبة الملك خارج فرنسا سقطت داخلها أيضاً مما مهّد لسقوط رأسه على المقصلة التاريخية.
2. سوء أداء القيصر الروسي نيقولاي الثاني في الحرب العالمية الأولى أدى إلى تعثر الجيش الروسي أمام الألمان و بالتالي سقوط هيبة القيصر خارج روسيا شجّع المفكرون على إطلاق شعاراتهم الاشتراكية فسقط رأس القيصر الروسي داخل روسيا حين سقطت هيبته خارجها.
3. عندما فشل السوفيات في السياسة الخارجية و لحقت بهم خسارة معركة أفغانستان سقطت هيبة الرفاق في الكرملين وسقطت هيبة الرفيق الأمين العام للحزب الشيوعي وهيبة الحزب وتطاول غورباتشوف ومجموعته على طريقة أداء الداخل وكانت ثورة البيروسترويكا .. وسقط رأس الاتحاد السوفييتي في سلة الحرب الباردة.
4. عندما سقطت هيبة أمريكا في فيتنام تمرد نيكسون وحزبه وتوليا السلطة لإعلان الانسحاب من فيتنام .. وعندما فشل جورج بوش في ترويض العراق والمنطقة خسر جون ماكين وحزبه الجمهوري الانتخابات لصالح أوباما .. وهي طريقة مبتكرة في الهروب من الهزائم التاريخية ..
5. في مصر عندما تمددت أفكار عبد الناصر خارج مصر تعاون العرب والغرب لإسقاط هيبة عبد الناصر بهزيمة خارجية فكانت هزيمة حزيران التي غيرت مواقف الناس من عبد الناصر و كشفت مكره ففقدوا ثقتهم بمشروعه الداخلي والخارجي وكانت نهاية هيبة عصر عبد الناصر مما ساعد السادات على تبديل كل المشروع والتمرد على الفكر الناصري ومشروعه. مجرد أمثلة تنبئ بقرب سقوط المشروع الصفوي الفارسي و الحركة الإسلامية الإيرانية – الأمريكية، لأنّ إيران حتماً و يقيناً ستسقط في سورية نتيجة ممارساتها الدنيئة في قتل الأبرياء و ذبحهم على محراب ثارات الحسين و اغتصاب الحرائر حباً بزينب و فاطمة رضي الله عنهما، و كل ما تفعله إيران دولة البغي و الحقد المجوسي ضد المسلمين في كل بقاع الأرض لتحقيق مشروعها الفارسي الصفوي من دعم للإرهاب و سفك لدماء الأبرياء ينبأ بقرب انهيار دولة الظلم و كان وعد الله حقاً.
و انهيارها في سياستها الخارجية سيقود بالتالي لسقوط هيبتها في لبنان و العراق و الخليج الذي تحاول بسط السيطرة عليه لاستكمال مشروعها الرائد، و سقوط هيبة ممثل الشيطان في الأرض ” خامنئي” و جدّه الخميني سيدّك أخر مسمار في نعش الحكم الصفوي في إيران.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

896,580

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.