لا تهمكم ايران وفارس عامه اسمع قول المصطفى

قال الرسول ﷺ :

( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسي بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله ) حديث جابر بن سمرة : أخرجه أحمد (5/92 ، رقم 20901)، والبخارى (3/1135 ، رقم 2953)، ومسلم


فلايظن أحد بقيام دولة لفارس من جديد بإذن الله ، فأحسنوا العمل ، وأحسنوا الظن بربكم واحذروا الهزيمة النفسية التي تربعت الآن على قلوب كثير من الناس بعد سقوط بعض مدن اليمن بأيدي الحوثيين ، وبعد إعلان إيران المجوسية الفارسية أن صنعاء هي رابع عاصمة عربيه في أيدينا ، فلا تخافوا وصدقوا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ولا يخفى على شريف علمكم أن إمبراطورية كسرى هلكت على يد الفاروق العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن جميع إخوانه من الصحابه فلن تقوم لإيران المجوسية الفارسية قائمة وما يفعلونه هي وأمريكا واليهود إنما هي مصداقُ قوله جل وعلا (( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )) فإيران وأمريكا واليهود وجوه لعمله واحدة هذه الأية تبين نهايتهم (( فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين)) ...


انشروا احاديث الرسول ﷺ

فهو لاينطق عن الهوى


انشروها فأمتنا بامس الحاجة لقوة الايمان واليقين بنصر الله

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

939,472

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.