صور تؤرخ زيارات ملوك السعودية لمصر في60 عامًا
عام 1902، أدرك الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، أن قوة بلاده تكمن في التعاون المشترك مع مصر، وقال يومها مقولته الشهيرة: «لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب».
وسار على نهج «آل سعود» حُكام المملكة، وظهر الأمر جليًا بعد خروج الملايين ضد الرئيس الأسبق، محمد مرسي، 30 يونيو 2013، وحينها أعلنت السعودية مساندتها للشعب المصري.
ورفع خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، راية الدعم بدعوة الدول إلى عقد مؤتمر المانحين لمساعدة مصر اقتصاديًا بعد وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السُلطة.
ولم يكتف خادم الحرمين بتلك الخطوات بل زاد عليها، وفقًا لمصدرين سعوديين صرحا لوكالة أنباء رويترز، الخميس، بأنه سيزور مصر، الجمعة، لساعات قليلة يلتقي خلالها السيسي.
وتاريخ العلاقات المصرية السعودية يحظى بمكانة متميزة بين البلدين، وتسجل مكتبة الإسكندرية في أرشيفها الإلكتروني بالصور عددًا من الزيارات، التي شهدت حضور ملوك السعودية إلى مصر منذ إعلانها الجمهورية، عقب قيام ثورة يوليو 1952.
وافتتح دفتر الزيارات الملك سعود، الذي استقبله، آنذاك، الرئيس محمد نجيب في مطار ألماظة الحربي.
وتوالت الزيارات على مدار 60 عامًا في عهد الرئيسين الراحلين، جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، حيث جاء الملك فيصل والملك خالد بن العزيز، وصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين، عبدالله بن عبدالعزيز، الذي استقبله مبارك، عام 2008، كما يظهر على النحو التالي:
محمد نجيب والملك سعود
نجيب والملك سعود
ملك السعودية سعود بن عبد العزيز في ضيافة عبد الناصر
عبد الناصر والمك سعود
السادات والملك فيصل
السادات والملك فيصل
السادات وملك السعودية خالد بن عبد العزيز
السادات والملك خالد بن عبد العزيز
مبارك والملك فهد
مبارك والملك عبد الله بن عبد العزيز