القرفة...بهارات سحرية بقدرات علاجية

من المعروف أن القرفة من التوابل العالمية المفضلة لدى الكثير من الطهاة وصانعي الحلويات، لكنها أيضاً المكون السحري للكثير من علماء التغذية الذين يدركون فوائدها العلاجية. القرفة تتمتع بقدرات علاجية هائلة لمرض ارتفاع ضغط الدم، هذا بالطبع إضافة إلى نكهته الشهية والمحببة ورائحته التي تعبق في الحلويات وتحفز الشهية. أثبتت الدراسات الطبية الحديثة قدرات هذه التوابل العلاجية، إذ وجد الباحثون في جامعة تورنتو أن تناول القرفة يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من ضغط الدم، وخاصة لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني. وأظهرت الدراسة أن القرفة لها تأثير مفيد على مستويات السكر في الدم، ربما لأنها تساعد في السيطرة على مستويات الغلوكوز عن طريق تعزيز فعالية الأنسولين. ا وأكد العلماء أن لقرفة أيضاً تقتل البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة، وهذا يبدو واضحاً في سريلانكا، حيث تستخدم عيدان القرفة كمسواك.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 208 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,513

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.