النعناع والليمون والمشمش والبرتقال والتفاح

البرتقال :-

يدخل البرتقال في عمل العديد من مستحضرات التجميل خاصة كريمات العناية باليدين ، والأقنعة والشامبوهات ومن أبسط طرق الإستفادة بالبرتقال هو إستقلال قشر البرتقال بعد نزعه عن الثمرة في دعك البيض حيث تعمل العصارة الموجودة بالقشر على تطرية جلد اليدين  وزوال الخشونة والتشققات

التفاح:-

يعتبر التفاح واحدا من أعرق وسائل التجميل نظرا ن كثيرا من الجراثيم لا تستطيع البقاء في وجود عصير التفاح .. ولذلك فإنه كثيرا ما يستخدم في عمل منظفات البشرة ، وفى محاليل شطف الشعر ، وفى عمل الأقنعة كما يتميز خل التفاح بفوائد صحية وجمالية عديدة

الليمون :-

يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى .. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسيب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات بمسام الجلد .. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهان الوجه ، ثم تشطف بالماء الفاتر بعد أن تجف تماما و يكرر هذا الدهان كما يستخدم عصير الليمون كمضاد للنمش أو بقع الوجه حيث يساعد على إخفائها ويستخدم كذلك لإزالة صفرة الأسنان بدعكها بالعصير بصفة متكررة .

المشمش :-

المشمش .. من أغنى الفواكة بفتامين ( أ ) وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة .. وكذلك الشعر والعينين .. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والإنكماشات ولذلك يدخل في عمل الأقنعة كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين فيكسبها النعومة والحيوية .

النعناع :-

يذكر أن النعناع عرف لأول مرة بين قدماء المصريين كما إستعمله الإغريق والرومان .. وكان يستخدم زيته في دهان الجسم .. ويضاف لحمامات الماء .. كما أستخدم كمادة عطرية .

وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة فهو يستخدم كمنقوع ( شاى ) لعلاج إضطرابات القولون وكشراب مهدىء .. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات كمادة منعشة ومجملة للبشرة ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التى تدخل في صناعة الروائح والصابون .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 19 فبراير 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,424

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.