هل تستخدم الاعواد لتنظيف شمع الاذن؟ 

- كيف يتكون شمع الأذن؟

تفرز الأذن الخارجية عن طريق غدد خاصة نوعا من المواد الدهنية والزيوت والمواد الشمعية، وظيفة هذا الشمع في الأذن الحفاظ على نظافة قناة الأذن والطبلة، وهو الذي يحميها من الجراثيم، فهو حائل ميكانيكي لا يسمح للميكروبات أو أي أجسام غريبة باختراق المنطقة السمعية، وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى تزداد كتلة الشمع، ليأخذ بالتجمع في الأذن بشكل بطيء ومتواصل، لكن الأذن- عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة- تنظف نفسها بنفسها من الزائد من الشمع، إلا أن تقدم الإنسان في السن أو زيادة سرعة إفراز الشمع على حركة التخلص منه تجعله يتراكم، فإذا كانت هذه المواد طرية فإنها تستطيع الخروج من قناة الأذن بسهولة وحدها، ولكن إذا بلغ قوامها حدا حرجا فإنها تجف وتزداد قساوة، مما قد يسد القناة السمعية.


- أعراض تراكم الشمع بالأذن

 


إذا ما أغلقت القناة السمعية بالمادة الشمعية فهذا إنذار بقرب مشاكل كثيرةويلاحظ على المصاب أنه:

1- يعاني عادة من ضعف بحاسة السمع.

2- قد يشكو أحيانا من طنين في الأذن.

3- يعاني كذلك من عدم الاتزان.

4- يعاني من آلام حادة في أذنيه. -

الوقاية من تراكم شمع الأذن لا شك أن الوقاية أجدى من العلاج في أحيان كثيرة وهي كذلك في موضوع شمع الأذن، وإذا ما علمنا أن الله قد يسر أن تنظف الأذن نفسها بنفسها وتخرج الزائد من شمع الأذن باتجاه الفتحة الخارجية للقناة السمعية، نعلم أن التنظيف اليومي باستخدام العيدان القطنية أو أي أداة أخرى يدفع بالشمع إلى الجزء الداخلي من القناة السمعية، ما يؤدي إلى إغلاق الطبلة أو خرقها وقد يؤذي عملية السمع، كما أن التنظيف المتكرر يحث الغدد المسؤولة عن إفراز المادة الشمعية على إفراز كميات أكبر، لذا يجب الاكتفاء بتجفيف الأذنين بطرف المنشفة بعد الاستحمام.

ونؤكد كذلك على أن التنظيف المستمر للأذن باستخدام أعواد القطن لا يدفع الشمع لداخل الأذن فحسب، بل يزيل طبقة الشمع الواقية ويحطم الطبقة السطحية للقناة مما يجعلها عرضة للجراثيم والالتهابات. - ويمكن أن تسبب العيدان القطنية  Stick ear cleaning في قناة الأذن ما يلي :

1- جروحا أو خدوشا بنسيج الأذن الخارجية.

2- التهابات بكتيرية أو فطرية أو غيرها.

3- تورم القناة وانسدادها، والشعور بالألم الشديد.

4- ضعفا بحاسة السمع. -

علاج شمع الأذن الزائد بشكل عام يجب ترك الشمع ليخرج بنفسه من الأذن بشكل طبيعي ، أما الشمع شبه القاسي يمكن تليينه وتجفيفه بوضع قطرات بسيطة من زيت الزيتون داخل فتحة الأذن، وبعد خمس إلى عشر دقائق يتم إمالة الرأس إلى الجهة الأخرى حتى يخرج السائل من الأذن، ثم تنظف الأذن بلطف بواسطة قطعة قماش قطنية، ولا يجوز وضع أي قطرات في الأذن إذا كان الشخص يشعر بألم أو دوار. كذلك لا تكرر هذه العملية أكثر من مرتين، فإن لم يخرج الشمع منها فتجب مراجعة الطبيب، وإذا حصل تجمع للمادة الشمعية وحدثت أعراض مرضية، فإنه تجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية لتشخيصها:

1.إذا لم يعد السمع لحالته الطبيعية بعد غسل الأذن.

2.إذا خرجت أي إفرازات أخرى من قناة الأذن غير الشمع.

3.إذا حصل انسداد القناة بالشمع حتى بعد التوقف عن استعمال أعواد الأذن.

فيما يخص الأطفال يجب الانتباه إلى وجود جسم غريب في القناة السمعية أم لا، إذ يجب أولا إزالة الجسم الغريب تحت البنج العام، ثم يقوم الطبيب بمعالجة الحالة على حسب الإصابة.


أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2012/12/blog-post_6310.html

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 482 مشاهدة
نشرت فى 18 ديسمبر 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,962

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.