المكملات الغذائية تساعد بإذن الله على الحصول على الصحة المثالية

مضادات الأكسدة تحارب التقدم في السن وضغط الدم وفيتامين (د) للصحة الإنجابية وتحسين هرمون التيستوستيرون


زيوت السمك مضادة للالتهابات وتحمي القلب والدماغ والعيون والاوعية الدموية

 

    الرجال بشكل عام اقل احتمالا لرؤية الاطباء عند حدوث المرض او عند ظهور العلامة الاولى لاعراض صحية مزعجة مقارنة بالنساء. ويشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن الأسباب الرئيسية للوفاة في الرجال الذين يتجاوزون سن الأربعين هي أمراض القلب والسرطان، كما تشمل لائحة أسباب الوفاة أيضاً أمراضاً أخرى كالالتهاب الرئوي والسكتة الدماغية والسكري وأمراض الكلى والزهايمر والأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي. ويؤكد المركز أن الكثير من الأمراض المسببة للوفاة يمكن معالجتها من خلال التغذية السليمة والرعاية الصحية الكافية، ويمكن للرجال أن يستفيدوا من التغييرات الصحية الإيجابية في نمط حياتهم حتى لو بدأوا بها بعد بلوغ الأربعين. وهذه بعض المكملات الاساسية التي يجب ان يحصل عليها جميع الرجال والتي تساعد بإذن الله على حصول الصحة المثالية:

1- الزنك للوصول لمستويات تيستوستيرون افضل:

يميل مستوى هرمون الذكورة ( التيستوستيرون) لدى الرجال للانحسار مع التقدم في العمر والسمنة وزيادة التوتر. ومن المهم بالنسبة للرجال الحفاظ على المستويات المتوازنة من التيستوستيرون لأن انخفاض مستواه قد يرتبط بالاكتئاب وهشاشة العظام والسمنة وامراض القلب والضعف الجنسي وتأخر الانجاب. يعمل الزنك على الحفاظ على مستويات التيستوستيرون في الدم وافراز الهرمون اللوتيني (LH) وهو الهرمون الذي يحفز انتاج الهرمون الذكري. كما تظهر الدراسات ان الزنك يمنع تحول التيستوستيرون الى استروجين (هرمون الانوثة). ينصح بتناول جرعات زنك من 25 مغ الى 50 مغ يوميا مع الطعام.

 

 


الكثير من الأمراض يمكن معالجتها من خلال التغذية السليمة

 

 

2- زيوت السمك لصحة القلب والبروستات:

زيوت السمك هي مضادة للالتهابات وتحمي القلب والدماغ والعيون والاوعية الدموية. وهي تساعد في حماية الدماغ من الاثار الضارة لنمط الحياة المتوتر وتساعد في تقلل خطر الاصابة بامراض القلب. وتصل فوائد هذه الزيوت ايضا الى البروستات, حيث اشارت بعض الدراسات الى ان الرجال المصابين بسرطان البروستات والذين جمعوا بين الغذاء قليل الدهون ومكملات زيت السمك كان معدل نمو خلايا السرطان لديهم ابطأ. كما ان زيت السمك يقلل مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 25% - 30%. كما انه يقلل من شدة التلف في الدماغ عند حدوث السكتة الدماغية بمشيئة الله.

3- مضادات الاكسدة لمحاربة التقدم في السن وضغط الدم:

تشكل مضادات الاكسدة مثل فيتامين ج (C) وفيتامين هاء (E) والانزيم المرافق (Q10) وحمض الليبويك الفا مجموعة مهمة لمقاومة اثار التقدم في السن وتعزيز الصحة بشكل عام. حيث تعمل على منع التلف الخلوي والذي يحدث من الملوثات البيئية والتعرض للشمس والتمارين الاجهادية والتوتر العصبي والعمليات الايضية الطبيعية في الجسم. وقد اظهرت بعض الدراسات ان الرجال الذين يتناولون كميات اكبر من فيتامبن ج كانوا اقل احتمالا للوفاة بمشيئة الله بسبب السرطان. كما ان تناول الانزيم المرافق Q10 قد يقلل من ضغط الدم ويعزز من مستويات (ecSOD) وهو انزيم يحمي الاوعية الدموية من التلف، وقد يحسن هذا الانزيم ايضا من جودة الحيوانات المنوية وبالتالي خصوبة الرجل. ويمكن العثور علي ( (Q10 في الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة، ويمكن أخذه كمكمل غذائي على شكل رذاذ أو كبسولات أو أقراص.

 

 


يمكن العثور على Q10 في الأسماك الدهنية كالسلمون

 

 

4- المكملات البروتينية للعضلات وتعزيز القوة والانتعاش:

بروتينات المصل قد تكون مصدرا مهما للغلوتاثيون الذي يعتبر اكثر مضاد اكسدة فعال في الجسم وله اثار مفيدة على الجهاز المناعي وصحة البروستات والكبد. اظهرت الدراسات ان الرجال الذين تناولوا اكبر كمية من بروتينات المصالة كان لديهم اكبر زيادة في انسجة العضلات النحيلة.

5- الستيرول للكوليسترول والتوتر والمناعة:

الستيرول النباتي يساعد في تنظيم الجهاز المناعي حيث قد يمنع الاصابة بالعدوى اذا كان الجهاز المناعي في تناقص، واذا كان نشاط الجهاز المناعي كبير كما في حالة الامراض المناعية الذاتية وامراض الحساسية فانه يساعد في تنظيمه وجعله اقل نشاطا، كما انه يقلل ويمنع التلف في المفاصل. كما ان الستيرول يحسن مستويات الكوليستيرول في الدم حيث يقلل امتصاص الكوليستيرول من الامعاء الدقيقة.

6- فيتامين د للصحة الانجابية وتحسين هرمون التيستوستيرون:

يقلل فيتامين د من مستوى الانسولين ويحسن مستويات السيروتونين ويعزز الجهاز المناعي بالضافة الى السيطرة على الشهية والمساعدة في فقدان الدهون. وقد اظهرت دراسة الرابط بين الصحة الانجابية ومستويات فيتامين د، حيث وجد ان الرجال الذين يتمتعون بمستويات فيتامين د تصل الى 75 نانومول/ لتر لديهم حيوانات منوية ذات حركة عالية مقارنة بالرجال الذين تصل مستويات فيتامين د لديهم الى 25 نانومول / لتر. كما وجد رابط بين انخفاض مستوى التيستوستيرون وانخفاض مستويات فيتامين د.

في الختام وقبل إضافة أي مكملات غذائية أو فيتامينات إلى نظام الغذاء الصحي، يجب مراجعة الطبيب للتأكد من امكانية اخذها باعتبار الحالة العامة للجسم وعدم تعارضها مع أي أدوية أخرى.


<!-- article-view -->
المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,139

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.