إحباط تهريب 37 ألف حبة مخدرة للمملكة


المهرب يخفي المخدرات في ملابسه الداخلية

الرياض - واس

    أحبط رجال الجمارك في منفذ الحديثة تهريب كمية من الحبوب المخدرة بلغ عددها (37.878) حبة كبتاجون مخدر، مخبأة في الملابس الداخلية لمسافر. وأوضح مدير عام جمرك الحديثة زايد الزايد أن المراقب الجمركي اشتبه في أحد القادمين إلى الجمرك وبعد تفتيشه وجدت الحبوب مخبأة في السروال الداخلي بعد تبطينه بقطعة من قماش تشبه السروال وتم وضع الحبوب بين السروال وقطعة القماش ومن ثم جرى إعادة حياكتها. وأضاف الزايد أن الجزء الآخر من الحبوب عثر عليها بداخل قطعة قماش تم تفصيلها على شكل فانيلة علاقي يرتديها المسافر، مشددًا في الوقت نفسه على يقظة رجال الجمارك في منفذ الحديثة وسعيهم الحثيث على منع كافة الممنوعات وما يضر ويمس بأمن البلد وتصديهم لتلك المحاولات البائسة.


حبوب الكبتاجون المخدرة بعد ضبطها

 

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 19 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

896,501

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.