سبعة عشر وسيلة لإغاظة الليبراليين

- إعلان العبودية لله عز وجل وانك عبد مملوك لله سبحانه وتعالى توحده ولا تعبد غيره, وتخافه, وترجوه, وتتوكل عليه, وفوق هذا كله تحبه سبحانه وتعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 163] والليبراليين يدعون في زعمهم إلى الحرية وفي الحقيقة انما هم يدعون إلى التمرد على العبودية التي فرضها الله عز وجل على خلقة.

2- التفقة في الدين على ضوء القـرآن والسنة. فهما المصدرين الأساسيين للشريعة وهما اشد ما يخاف العلمانيين ولذلك يحاولون إبعاد الناس عنهما تارة بتأويل النصوص وتارة بترجيح العقل عليهما وتارة بتنفير الناس عن حملة القـرآن والسنة وأظهارهم في اقبح صورة .
فينبغي لنا ان ننكب على القـرآن الكريم والحديث الشريف وندمن النظر في كتب التفسير وكتب السنة وكتب العلوم الشرعية وهي سهلة ميسرة وفي متناول الجميع وكذلك ينبغي أجلال وتقدير حملة هذا الدين من العلماء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أيها الناس, أني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا: كتـاب الله وسنتي" رواه مالك في الموطأ والحاكم في المستدرك

3- الدعوة إلى الله عز وجل وإلى الاعتصام بالكتاب والسنة وحث الناس على الخير وحتى نغلق منافذ الليبراليين على المجتمع ونهدم أمال الليبراليين في أغراق المجتمع في بحر الرذيلة والانحلال الخلقي وللعلم فأن الوقوع في الشهوات المحرمة هو الخطوة الأولى للوقوع في الشبهات قال صلى الله عليه وسلم: " إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت " فذلك قول الله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) رواه الترمذي

4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي الفريضة التي يكرها الليبراليين اشد الكره. أما ترى موقفهم من حماة الفضيلة وأسود الحسبة (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر). فينبغي علينا جميعاً ان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر عن أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي اللَّه عنه قال : سمِعْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « مَنْ رَأَى مِنْكُم مُنْكراً فَلْيغيِّرْهُ بِيَدهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطعْ فبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلبهِ وَذَلَكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ » رواه مسلم .

5- الغلظة في التعامل مع رؤوس وعتاة الليبراليين ومجاهرتهم بالعداء وقد قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [التوبة:73] واللين والرحمة بمن يتأمل فيه الخير منهم ويرجا منه العودة إلى الحق وخاصة الشباب حدثاء السن.

6- تحذير الناس من العلمانية والليبرالية وتوضيح خطرهما وكشف مخططاتهم والتشهير بهم نظماً ونثراً وكشف شبهاتهم والرد عليها وتفنيد أقوالهم لمن كان لديه العلم الكافي ونشر تلك الردود على أوسع نطاق.

7- دعم حلقات تحفيظ القـرآن الكـريم والتي هي وحدها من سوف يخّرج لنا جيل العزة والكرامة والأيمان والتقوى.

8- دعم المخيمات الدعوية والمعسكرات والمراكز الصيفية والتي يتربص بها الليبراليين ويرمونها بالافك والزور والبهتان عدواناً من أنفسهم.

9- دعم مواقع الانترنت المتخصصة في الرد على العلمانيين مادياً ومعنوياً عن طريق مراسلتهم وتشجيعهم وشكرهم وعلى رأس تلك المواقع: شبكة القلم الفكرية و موقع لبرالي و موقع سفهاء بلا حدود.

10- إظهار حقيقة الغرب الكافر -الذي هو محل تقديس لدى اليبراليين- والتعريف بماضية الصليبي الدموي وحاضرة المنحرف المتسلط ومستقبله المهزوم بأذن الله. وللعلم فأن الغرب هو قطب الرحى الذي يدور عليه الفكر الليبرالي ويستلهم منه قواه فان استطعنا ان نقطع عنهم مصدر قوتهم فحينها نكون ضمنا 60% من المعركة.
ومن اعظم الطرق لهذا الامر هو تجديدة عقيدة الولاء والبراء في القلوب والذي هو اصل من اصول العقيدة وانهدامه يعني فتح باب شر اصبحنا نراه بأعيننا

11- التذكير بفريضة الجهاد في سبيل الله وفضله وحقيقته والتغني بأخبار الفتوحات الإسلامية وقصص بطولات المجاهدين وتنقية صورة الجهاد من الدخن الذي اصابة على أيدي الفئة الضالة. والتوضيح ان الجهاد ينقسم قسمين جهاد طلب وجهاد دفع وهذا ما يحاول الليبراليين طمسه مع انه ثابت في القرآن والسنة والاجماع والتاريخ, وقد بلغت وقاحة الليبراليين من بني جلدتنا بان اتهموا الصحابة رضي الله عنهم بان جهادهم لم يكن جهاد لانه لم يكن دفاعاً عن النفس.

12- حراسة المرأة من كيد ومخططات العلمانيين ومكائدهم نحوها فهي نصف المجتمع ومربية الأجيال وإفسادها يعني إفساد الأجيال القادمة, ومن أساليبهم استغلال ما تعانيه المرأة من ظلم في الكثير من المجتمعات وأيضاً استغلال سهولة انقياد المرأة خاصة اذا استخدم ضدها سحر البيان وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أن من البيان لسحر".

13- نشر الأخلاق الكريمة والشمائل الفاضلة بين الناس والدعوة عليه وخاصة الغيرة على الأعراض ونبذ الدياثة التي يجمّلها الليبراليين باسم التحرر والتنوير !!!

14- الدعوة إلى وحدة الصفة وجمع الكلمة وسلامة الصدر بين المسلمين فالفرقة والاختلاف من ما يرضي الليبراليين بل هو باب من أبواب الشبه التي يثيرونها ويحرصون على إظهارها حتى يصوروا للناس ان المسلمين وخاصة دعاتهم وعلمائهم يعيشون في بيئة متناحرة يسودها التباغض والتحاسد.

15- نشر التاريخ الإسلامي والتعريف بشخصياته العظيمة ونشر أمجاد امتنا العريقة والوقوف في وجه الليبراليين الذين يريدون تحقير وتشويه ماضينا على حساب تمجيد الغرب.

16- تربية النشء على طاعة الله عز وجل والتمسك بدينه والاعتزاز به وعلى سير الصحابة رضي الله عنهم وقصص ابطال المسلمين من الفاتحين والعلماء والعباد.

17- الاعتزاز بالنفس والشموخ ورفض الذل وكسر القيود التي يريد العلمانيين أن يقيدوننا بها قيود التبعية للغرب وتحقير العالم الإسلامي عامة والعربي خاصة ونشر الإحباط والقنوط من فرج الله عز وجل وهذه الهزيمة النفسية هي أشد خطر من الهزيمة العسكرية, ولذلك ينبغي ان نؤمن بنصر الله عز وجل لدينه ونتواصى على ذلك فيما بيننا

ومما زادني شرفاً وفخراً = وكدت بأخمصي اطا الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي= وان سيرت أحمد لي نبيا

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

رابط

http://safeshare.tv/w/OYqdIWOqYF

الليبراليون.. وسائلهم وشبهاتهم / للشيخ عوض القرني (المقطع الخامس

المصدر: صيد الفوائد -- ماجد مسفر العتيبي ... ( مقطع عن اليبراليه --http://safeshare.tv/w/OYqdIWOqYF
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 159 مشاهدة
نشرت فى 5 يونيو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

903,408

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.