الخلاف بين المذهب السني و الإباضي يرتكز في ثلاثة مسائل:


1] الإباضية يعتقدون أنّ القرآن مخلوق من مخلوقات الله، و أهل السنة و الجماعة يعتقدون أن القرآن هو كلام الله الذي أنزله على عبده محمد صلى الله عليه وسلم وليس مخلوق.
2] الإباضية يرون أن الله يخلد مرتكب الكبيرة في النار، و أهل السنة و الجماعة يرون أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار لقوله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك" فدلت الآية على أن أي ذنب أقل من الشرك قابل أن يغفره الله و أن يدخل صاحبه الجنة بعد أن يعذب في النار بقدر ذنبه.
3] الإباضية ينكرون رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة، و أهل السنة الجماعة يعتقدون رؤية الله في الآخرة لوجود الأحاديث الكثيرة المتواترة عن النبي و هذا أفضل نعيم الجنة ولقوله تعالى "وجوه يوم إذن ناضرة* إلى ربها ناظرة".

إذا كنت في الثلاث نقاط السابقة تقول بما يقول به أهل السنة و الجماعة فأنت سنّي من الناحية الاعتقادية و عقيدتك سلمية إن شاء الله لكنك تتعبدالله بالفقه الإباضي وهو مبني في الغالب
على الكتاب و السنة و إن كنت أدعو و أفضل تعلم الفقه على يد السنة لأن الإباضية لا يؤدون بعض السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مع صحة صلاتهم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

914,444

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.