إحباط تهريب مخدرات بقيمة 1.9 مليار ريال


رجال الأمن أثناء ضبطهم لبعض المواد المخدرة

    صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 9/5/1433هـ عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالمملكة خلال أشهر ( محرم وصفر وربيع الأول وربيع الثاني ) من العام 1433هـ التي نتج عنها القبض على 681 متهماً لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها.

فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة خلال أشهر ( جمادى الأولى وجمادى الثانية ورجب وشعبان ورمضان ) من العام الحالي 1433هـ من القبض على 762 متهماً في جرائم تهريب واستقبال ونقل مواد مخدرة تقدر قيمتها السوقية بحوالي 1.9 مليار ريال ، منهم 247 سعودياً بالإضافة إلى 515 متهماً من 26 جنسية مختلفة ، وذلك في عمليات أمنية واجه رجال الأمن مقاومة مسلحة في بعضها ونتج عنها استشهاد جنديان كما نتج عن المقاومة المسلحة إصابة 10 من رجال الأمن ومقتل 18 وإصابة 39 من مهربي ومروجي المخدرات.

القبض على 762 متهماً من ضمنهم 247 سعودياً ومقتل 18 مهرباً

وبين المتحدث الأمني أن إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في هذه العمليات كما يلي:

أولاً: أكثر من 6 كيلو جرامات من الهروين الخام بالإضافة إلى أكثر من 540 جرام من الهروين المعد للترويج.

ثانياً: أكثر من 17 طناً من الحشيش المخدر.

ثالثـاً : أكثر من 5 ملايين قرص إمفيتامين.

كما تم التحفظ على مبالغ مالية نقدية في حوزة المتهمين تثدر بأكثر من 11 مليون ريال. ونوه المتحدث الأمني بالتنسيق والتكامل بين الجمارك والجهات الأمنية المختصة في رصد ومتابعة وضبط محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها واستقبالها، كما أكد حرص رجال الأمن على تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات.

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 291 مشاهدة
نشرت فى 24 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,341

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.