تايلندي يبتلع "أم أربع وأربعين" ويموت

 

 

قى رجل تايلندي مصرعه بعد فترة قصيرة من ابتلاعه حشرة حريش (أم أربع وأربعين) حية وهو تحت تأثير الخمر.


وقالت الشرطة التايلاندية اليوم الثلاثاء أن وانساديج كونجكول "39 عاما" وهو بستاني يعمل بمدرسة ثانوية في مدينة خون كاين "340 كيلومترا شمال شرق بانكوك" أكل الحشرة يوم أمس بعد أن لدغته في إصبعه أثناء قيامه بقطع العشب بعد إن طلب بعض الماء لإزالة حشرة الحريش ثم وضعها في فمه "وبعد 20 دقيقة بدأ في التقيؤ وتغير لون (بشرة) وانساديج ضاربا إلى الخضرة وبعد ساعتين فارق الحياة". 
وأضافت الشرطة أنها "ستجري تشريحا للجثة للتأكد مما إذا كانت الحشرة هي التي أودت بحياته". 
ويعتقد أن حشرة الحريش ذات قيمة علاجية بين بعض التايلانديين ومواطنيهم من ذوي الأصول الصينية ، ومن بين المنتجات الدوائية التي كان لها شعبية في الماضي نبيذ الأرز الذي يحتوي بداخله على حشرة حريش نافقة والذي يعتقد أنها وصفة منشطة جنسيا ومقوية للمناعة.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 208 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,045

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.