تزيد نسبة انتشارها في فصل الشتاء عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا

التهاب الشعب الهوائية.. الراحة والغذاء قد يغنيان عن تناول المضادات الحيوية!


الثوم والبصل من الأغذية التي لها مفعول مطهر للجسم

    يحدث التهاب الشعب الهوائية عندما تصاب إحدى الشعب الهوائية بعدوى، وقد تكون الإصابة بكتيرية أو فيروسية حيث تحدث الأعراض غالبا بعد إصابة الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، ويعتبر كبار السن والأطفال والأشخاص المجهدين أكثر عرضة لهذا المرض، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. وتزيد نسبة انتشار المرض في فصل الشتاء، حيث احتمال التعرض لالتهاب الشعب الهوائية عند الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا، والذي يتسبب في ضعف جهاز المناعة، وبالتالي زيادة احتمال التعرض للعدوى التي تصل وتنتشر إلى الرئتين، كما أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية (مثل الحساسية من دخان السجائر أو حبوب اللقاح أو بعض المواد الموجودة في الهواء)، في إصابتهم بهذا الالتهاب، كما أن التعرض للضغوط العصبية وعدم كفاية النوم والإجهاد والإرهاق ونقص العناصر الغذائية الضرورية وبعض الفيتامينات وقلة ممارسة الرياضة، كلها تزيد من فرص تعرض الجسم لالتهاب الشعب الهوائية.

يساعد تناول الأسماك بانتظام في تقليل عدد مرات تكرار الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية

يمكن علاج بعض حالات الالتهاب الرئوي، خاصة عند بداية الالتهاب، دون تناول المضادات الحيوية، ولكن عند صعوبة التنفس بعمق أو ارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين أوكان هناك حشرجة في الصدر عند التنفس أو السعال، فيجب استشارة الطبيب على الفور، فقد تؤدي كل تلك الأعراض إلى تفاقم الإصابة بالالتهاب الرئوي.

التفاح من أفضل الأغذية التي تحافظ على صحة الرئتين

الإصابة بهذا المرض ليست أمرا سهلا ويجب التعامل معها بجدية وحرص وحذر، ويعد جهاز المناعة أهم طرق التغلب على هذه المشكلة.

العلاج الغذائي:

تختلف الآراء والدراسات في الأغذية الواجب تناولها والأخرى التي يجب تجنبها، وأهم هذه الآراء:

• احرص على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، كما يفيد تناول حساء الخضروات المطهية، ويمكن أن تشمل البطاطس،القرع العسلي، الجزر فهذه الأغذية غنية بفيتامين "أ" الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة.

• يعتبر التفاح من أفضل الأغذية التي تحافظ على صحة الرئتين، لذا يفضل الحرص على تناول التفاح بمقدار ثمرتين على الأقل يوميا، خاصة في بداية اليوم.

• يعتبر تناول الثوم والبصل من الأغذية التي لها مفعول مطهر للجسم.

• تناول الطماطم والجوافة والجريب فروت، فهي غنية بمادة الليكوبين المفيد للرئتين.

• يساعد تناول الأسماك بانتظام في تقليل عدد مرات تكرار الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، وعند الإصابة فإن دهون الأسماك لها تأثير قوي مضاد على الالتهابات.

• تساعد مادة الكيورسيتين وهي إحدى الفلافونات الواقية في حماية الجسم من الآثار الضارة للتلوث والتدخين، وتتواجد هذه المادة في التفاح والكمثرى والكرز والعنب والبصل والكرنب والملفوف والبروكلي والثوم والشاي الأخضر.

• مادة الليمونين تحمي الرئتين من الالتهابات الرئوية، وهي تتواجد في القشرة البيضاء التي تتواجد أسفل القشرة الخارجية في الفواكه الحمضية، مثل الأترج (الترنج) والبرتقال والليمون والجريب فروت.

• تناول المزيد من الثيامين "فيتامين (ب1)" والذي يتواجد في البازيلاء والأرز والصنوبر وبذور دوار الشمس، فهذا الفيتامين ضروري للحفاظ على صحة الرئتين.

• يفيد تناول البروميلين في تحسين كفاءة عمل الرئتين ويساعد في إذابة المخاط، تتواجد هذه المادة في ثمار الأناناس.

• يفيد تناول الأغذية الغنية بمعدن الماغنسيوم على صحة الرئتين، ويتواجد هذا المعدن في الأرز البني والأفوكادو والسبانخ وسمك القد والشوفان والبطاطس والفاصوليا والبروكلي والزبادي والموز والمكسرات غير المملحة.

• يفيد تناول الأغذية الغنية بالزنك، لاحتوائها على خصائص تحارب نزلات البرد وفيروس الانفلونزا، لذلك يفيد تناول المحار وبذور القرع العسلي والزنجبيل الطازج والمكسرات غير المعبئة.

• تناول مشروبات الأعشاب الساخنة.

• تناول على الأقل ستة أكواب من الماء يوميا عند الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.

• عند الشعور بضعف الجسم والإنهاك وبداية التعرض لأمراض البرد، فاحرص على تناول مكمل غذائي جيد بحيث يحتوي على أملاح معدنية وفيتامينات متعددة وذلك بشكل يومي ضمن النظام الغذائي، وتأكد من أنه يحتوي على 400 ملليجرام من الماغنسيوم ويحتوي على فيتامين (ج)، وقد أثبتت دراسات سابقة بأن من يتناولون فيتامي (ج) وعنصر الماغنسيوم بكثرة، يتمتعون برئة سليمة وصحية.

• يساعد الحمض الأميني اسيتيل السيستين في إذابة المخاط وتقليل البكتريا في الرئتين عند الإصابة بالالتهاب الرئوي.

• يحتوي العرقسوس على خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات، ويعتبر مفيدا جدا لعلاج التهاب الشعب الهوائية.

• من بين الأغذية الطاردة للبغم والتي تساعد على تطهير الرئتين هي الثوم والفراسيون الأبيض.

• إذا كان المريض عرضة للاصابة بالتهاب الشعب الهوائية، فعليه اتباع نظام لمدة 3 أشهر في فصل الخريف لتقوية الرئتين وتطهيرهما من المخاط، ومن بين الأعشاب التي يتضمنها عشب الراسن، والزعتر وعشب آذان الدب.

• يفضل عدم تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، حيث إنها تقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى.

• إذا زادت الأعراض فيجب الامتناع عن تناول بعض الأصناف الغذائية خاصة تلك التي تحتوي على كربوهيدرات معالجة مثل الكيك والفطائر ومنتجات الصويا لبعض الأفراد فهي متهمة بزيادة نسبة إفراز المخاط.

• تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون أو زيوت مهدرجة أو متحولة، فهي متهمة بأنها تزيد من نسبة الالتهابات في الجسم ومرتبطة بالإصابة أو زيادة الحساسية للربو.

إن من أهم وسائل الوقاية من التهاب الشعب الهوائية هو أن يأخذ المريض قسطا من الراحة لمدة يومين على الأقل، فهي تعجل بالشفاء وتناول بعض المشروبات الدافئة وعدم التعرض للهواء البارد.

المصدر: جريدة الرياض -د.عبدالله بن ابراهيم السدحان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 132 مشاهدة
نشرت فى 22 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,630

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.