authentication required

الصور.. أميركي يكشف سر الحيوانات المختبئة في الطبيعة

هل تستطيع العثور على الحيوانات في هذه الصور؟ هذا هو موضوع مشروع " فن اختباء الحيوانات في الطبيعة"، والذي تمثل فيه كل صورة التقطها المصور الأمريكي ارت وولف لغزاً لمشاهديها، كما مثلت لغزاً له حتى التقطها، حيث تتميز بعض الحيوانات بخاصية التكيف مع الطبيعة، ومن بينها القدرة الفائقة على التلون بألوان البيئة المحيطة، لتتمكن من الاختباء، سواء للقيام بالصيد، أو الاختباء من صيادها.   وقالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، على رغم أن بعض الحيوانات، يختبئ أسفل زهور " الليلاك، أو يذوب في لون ساق الشجرة، وربما يختبئ تحت الأرض أو في الجليد، لكنهم لم يستطيعوا في النهاية الاختباء عن كاميرا مصور الحياة البرية الأمريكي ارت وولف، 61 عاماً، الذي قضى 35 عاماً يتجول ما بين صحارى إفريقيا وغابات أمريكا الجنوبية وجبال أمريكا الشمالية وكندا، ليلتقط ما هو خفي عن العين.     وعن مشروعه " فن اختباء الحيوانات في الطبيعة" يقول وولف: " لقد بدأت التقاط صور اختباء الحيوانات منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقد كان التحدي الحقيقي هو التقاط صور تعد وثائق تؤكد هذا الاختباء، وكانت عملية العثور على هذه الحيوانات وتصويرها صعبة وممتعة في نفس الوقت".   ويؤكد وولف أنه في الوقت الذي يسعى فيه المصورون التقليديون إلى إظهار الحيوانات في صورهم، كان علي أن ألتقط صوراً لحيوانات مختبئة عن عين الإنسان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
المصدر: موقع البيان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 3 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,326

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.