ساعدوني.. نتخلص من هذا القاتل

إخوتي أخواتي الله يحفظكم ساعدوني نوقف هذا الدخان القاتل، فإن مشاهير العلماء يؤكدون اليوم أن التدخين يسبب سرطان الرئة والشفاه والفم والبلعوم والمريء وحتى المثانة البولية كذلك فإصابات القلب والأوعية الدموية الناجمة عنه قد وصلت لمعدلات تثير القلق ثم أن قرحة المعدة والاثنى عشر والتهاب القصبة الهوائية والأضرار التي تصيب العيون إلى جانب خسائر أخرى قد اجبر الاتحاد الطبي البريطاني على وقف جميع أنواع الدعاية للتدخين وقد أكد الاتحاد أن أكثر من 270 شخصًا يموتون كل يوم بشكل مبكر بسبب أضرار التدخين. وقد أكد مشايخنا- أدامهم الله- مدى كره الإسلام لهذا السلوك {ويحرم عليهم الخبائث} فكل شيء يصنف إما إلى طيبأو خبيث، ولا يتردد ذي لب أن لا يضعه في فئة الطيبات.. إذن هو خبيث خبيث. بل وحتى صانعوه أنفسهم يعترفون في أدنى كل علبه انه كذلك (تحذير: أن هذه السجاير تضر بصحتك وهي السبب في حدوث سرطان الرئة و... و..). إما ما يسمى بالمعسل أو بالأصح بالمعفن، أتعلمون إخوتي أخواتي مما هو مصنوع؟ مصنوع من فضلات الفواكه التي فسدت وعطبت وتوضع في مكان ويوضع عليها هواء ساخن وبعدها تكبس وتوضع في أكياس- أكياس بخور يتبخر بها شيطان الهوى-. وفوق كل هذا الجزاء في الدنيا فأنت محاسب على كل نفس تتنفسه وكل حركة وكل سكنة وستشهد عليك أصابعك يوم القيامة، فلما كل هذا؟! هل هذه الدنيا الفانية تستأهل؟! فهيا قم بخطوة جريئة لأول مرة في حياتك وانقد نفسك واستعن بالله وصدق انه أمر تعودي فقط ستشعر بالتعب في أول أسبوع وبعدها ستتعود، أسال الله التوفيق والثبات واستغفر الله على ما أسرفت في حق نفسك وحق من حولك وراقب الله الذي وهبك يدًا وإصبعًا وفمًا ورئة بدون حول ولا قوة منك فكيف ترد الإحسان بالإساءة ما هكذا يكون شكران النعم.

أرجوكم يا إخوتي لا تخجلوني وأرسلوا هذه الرسالة لمن يدخن عسى الله يهديه على يدنا. والله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: نداء الايمان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 311 مشاهدة
نشرت فى 25 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,480

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.