الكوكايين (Cocaine)

شجيرة ذات أوراق دائمة شجيرة الكوكا الحمراء تزرع في بيرو وبوليفيا وكولومبيا وأنحاء أخرى من أمريكا الجنوبية ، فهي لا تنمو إلا في مناخ تتراوح درجة الحرارة فيه من 15 إلى 20 درجة مئوية . وتنمو الشجيرة حتى يصل ارتفاعها إلى متر ونصف ( خمسة أقدام ) وأوراقها ناعمة وبيضاوية الشكل وتنمو في مجموعة من سبعة أوراق في الجذع الواحد .و يعتبر أشد المنشطات الطبيعية . ويستخلص من أوراق نبات الكوكاا الذي ينمو في أمريكا الجنوبية حيث يمضغه الأهالي أو يضعونه مع الشاي ويشربونه للانتعاش والتغلب علي التعب . وكانت مادة الكوكاببن النقية قد عزلت عن النبات عام 1880 وكانت تستعمل كمخدر موضعي في جراحات العين والأنف والحلق لأن هذه المادة تضيق الأوعية الدموية وتمنع النزيف .

 

تصنيع مادة الكوكايين

أكتشف الكوكايين في منتصف القرن التاسع عشر وهو مسحوق ناعم الملمس بلوري أبيض اللون عديم الرائحة يشبه ندف الثلج . وفي أواخر القرن التاسع استخدم الكوكايين في علاج العيون وفي التخدير في العمليات الجراحية ، كما استخدم لعلاج النزلات وكدواء مقوي ولتخفيف آلام المعدة وما لبث المدمنون أن أقبلوا عليه وقلت استعمالاته في المجال الطبي ، ويستخرج الكوكايين من ورقة نبات الكوكا . ويزرع نبات الكوكا في منطقة جبال الانديز وأمريكا اللاتينية ، وأكثر الدول إنتاجاً لنبات الكوكا ( بيرو - بوليفيا - كولومبيا ) وقد تم مؤخراً اكتشاف معامل لتصنيع الكوكايين في بعض الدول الواقعة على البحر الأبيض المتوسط ، كما قام تعاون وثيق بين كارتيلات الكوكايين ومافيات الهيروين في أوربا وآسيا حيث يتم تبادل السلع وترويجها . وقد أتخذ تجار المخدرات الكولومبيون من البرازيل مركزاً جديداً لتصنيع الكوكايين ونقطة انطلاق لتهريب الكوكايين إلى منطقة الشرق الأوسط . والكوكايين تحت الرقابة الدولية بناء على معاهدة الأفيون الدولية الموقعة في لاهاي سنة 1912 م وإنتاج العالم منه في تزايد مستمر ، ويعد فقدان الشهية والأرق التام وفقدان الشهوة الجنسية من أعراض المراحل المتطورة لتعاطي الكوكايين وتأثيراته السمية عميقة ويؤدي إلى الإدمان والموت .

 

طريقة الاستعمال


الكوكايين مسحوق أبيض و يضاف مسحوق السكر له أو مادة الليدوكايين lidocaine المخدرة موضوعيا لتخفيفه ولغشه ... يتعاطى الكوكايين عن طريق الشم , و التدخين في الغليون أو مثل السجائر , و عن طريق الفم أو الحقن في الوريد بإذابته في الماء , و قد يخلط في هذه الحالة بالهيروين و يسمى الكرة السريعة (Speed ball) , أو الميثاكولون أوالباربيتيوراتوالذين يدخنون الكوكايين يعانون من قصر التنفس وآلام صدرية مبرحة نتيجة جرح الرئة ونزيفها .والكوكايين يصل المخ في مدي 3- 5 دقائق وبالوريد في 15 – 30 ثانية


التأثيرات

1- منشط قوي للجهاز العصبي المركزي ، ومفعوله قصير ، لذلك يستعمله المدمنون بصوره متكرره تؤدي إلى قلق وهلوسة وأرق وهياج ، ويتصف من يستعمل الكوكايين بالعدوانية وبتصرفات جنونيه ، وأخيراً تحدث حالة الكأبه .
2-الشعور بالسعادة الكاذبه وعدم الاستقرار والإثارة لأتفه الأسباب وتضخيم الإحداث والميل للعدوانية وعصبية المزاج.
3-زيادة الشد العضلي والنشاط وعدم النوم (السهر)
4- عدم االرغبة في الاكل لفترة قد تزيد على 12 سلعه مما يؤدى نقص الوزن والضعف الجسمى العام.
5- الرغبة في الثرثرة وتكلم بدون انها الجمله وبدون توقف.
6-ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع درجة الحراره وتصبب العرق وجفاف الحلق واتساع العينين0
7- الشعور بالدوخه والصدع والقىء والغثيان وهلوسات بصرية وسمعية ولمسية .
8 - تخيلات غريبه فغالب مايتخيل وجوج حشرات او انا س يلاحقونه فيحاول التخلص منهم.
9 - انفصام الشخصيه وكثير مايحدث الموت في الجرعات البيره او العادية نتيجة لفشل التنفس والدورة الدموية .


العلامات الدالة عل متعاطي الكوكايين

1- احمرار الأنف واحتقانه وتلف الغشاء المخاطي للأنف فيبدا الشخص المتعاطي للكوكايين وكأنه يعاني من الزكام او حساسية الانف.
2- اتساع في بؤبؤ العين.
3- يبدو مستعمل الكوكايين متهيجا يستثار لأتفه الأسباب،وعصبيا .
4- ظهور ندبات وبثور وجروح صغيره على الجلد من تأثير الإبر عند حقن العقار تحت الجلد.
5- الثرثرة والرغبة في الاستمرار في الكلام بدون توقف وعدم الحياء.
وفي الختام اسأل الله أن يحمي بلادنا وشبابنا وبناتنا من آفة المخدرات وصلى اله وسلم على نبينا محمد



ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

المصدر: المصادر المواد المخدرة وطرق مكافحتها (الأمن العام) أكاديمية نايف العربية الامنيه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1860 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,487

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.