10 معارك إسلامية غيرت مجرى التاريخ

 

معارك إسلامية كان لها بالغ الأثر في تغيير التاريخ البشري كله. وقد وقعت هذه المعارك في مراحل فاصلة وانتصر فيها المسلمون في بعضها انتصارات عظيمة ما تزال تروى على الألسنة. وهي مدعاة للفخر على مر العصور وفي هذا المقال سنتعرف على 10 معارك إسلامية من أبرز المعارك. التي كان لبعضها  دور كبير في خدمة الإسلام وقد غير بعضها التاريخ البشري.

غزوة بدر

وهي أولى المعارك الكبيرة في التاريخ الإسلامي وقعت في العام الثاني للهجرة. وفيها انتصر النبي -صلى الله عليه وسلم- على مشركي قريش في المعركة الأولى بينهما.  سميت هذه الغزوة بغزوة الفرقان لأن الله فرق فيها بين الحق والباطل.

غزوة فتح مكة

 وقعت غزوة فتح مكة في العام الثامن من الهجرة النبوية وفيها دخل النبي مكة فاتحًا مظفرًا.  كان ذلك حدثًا مفصليًا في التاريخ الإسلامي حيث انتشر الإسلام في الجزيرة العربية بإعلان فتح مكة المكرمة. ولا شك أن هذا الفتح يصنف ضمن أعظم 10 معارك إسلامية في التاريخ.

معركة اليرموك

 تعد معركة اليرموك من المعارك الخالدة في الذاكرة الإسلامية وقد وقعت في عام 15 هـ.  انتصر المسلمون نصرًا باهرًا على جيوش الإمبراطورية الرومانية التي اجتمعت من كل حدب وصوب. فكان يوم اليرموك يومًا من أيام الله المشهودة.

معركة القادسية

 وقعت معركة القادسية في عام 15 هـ أيضًا وفيها تمكن المسلمون بقيادة سعد بن أبي وقاص من هزيمة جيوش الإمبراطورية الفارسية بقيادة رستم. فتحت هذه المعركة الطريق أمام القضاء على دولة الفرس وذلك في معارك بعدها داخل مملكة الفرس.

وداي لكة

 وقد وقعت هذه المعركة عام 92 وفيها انتصر المسلمون على القوط حكام الأندلس.  مكنت هذه المعركة المسلمين من فتح بلاد الأندلس وتحول الأندلس إلى دولة إسلامية واستمرت كذلك لأكثر من ثمانية قرون. قاد المسلمون في تلك المعركة طارق بن زياد.

بلاط الشهداء

 وقعت هذه المعركة عام 114 هـ، وقد قاد المسلمون فيها القائد المجاهد عبد الرحمن الغافقي. وقد واجه المسلمون فيها قوات الفرنجة بقيادة ملكهم شارل مارتل. وقد انتصر الفرنجة فيها ولو تمكن المسلمون من الانتصار فيها لفتحوا أوروبا. ولذلك فإن كثيرًا من المؤرخين يعدون معركة بلاط الشهداء من المعارك الخالدة في التاريخ البشري والتي منعت المسلمين من فتح القارة الأوروبية بأسرها.

 ملاذ كرد

 وقعت عام 463 هـ وفيها انتصر السلطان السلجوقي ألب أرسلان على جيوش الإمبراطورية البيزنطية التي أرادت احتلال العالم الإسلامي والسيطرة على القدس. ومن نتائج هذه المعركة أن المسلمين قد أسروا الإمبراطور البيزنطي. وتصنف هذه المعركة ضمن قائمة أعظم 10 معارك في التاريخ الإسلامي.

الزلاقة

 تعد معركة الزلاقة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي والتاريخ الأندلسي حيث تمكن المرابطون وملوك الأندلس من هزيمة الإسبان هزيمة مدوية وكان ذلك عام 479 هـ، وقد أخرت هذه المعركة سقوط الأندلس أكثر من ثلاثة قرون. وعدها البعض أعظم معارك الأندلس على الإطلاق وقاد المسلمين فيها أمير المرابطين يوسف بن تاشفين. ولا شك أن هذه المعركة تصنف ضمن أعظم 10 معارك إسلامية في التاريخ البشري.

حطين

 وقد وقعت هذه المعركة عام 583 هـ وفيها انتصر المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي على جيوش الصليبيين.  كانت هذه المعركة من أسباب فتح بيت المقدس واسترداده من الصليبيين.

عين جالوت

 وقعت معركة عين جالوت عام 658 هـ، بين المسلمين والتتار وقد انتصر المسلمون فيها نصرًا مؤزرًا أوقفوا من خلاله الزحف المغولي على بلاد العالم الإسلامي، بقيادة سيف الدين قطز.
لا شك أن المعارك السابقة تصنف ضمن قائمة أعظم 10 معارك في التاريخ الإسلامي والتي كان لها تأثير كبير في التاريخ البشري.

المصدر: موقع الاسلام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 649 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,138

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.