تحذير تحذير من ( الحبوب الكبتاجون)

مسئول الاتصال: محمد علي الشدوي
رقم التليفون: ------------------------------
البريد الإلكترونى: [email protected]
الموقع الإلكترونى: MuhammadAshadaw
العنوان البريديى: السعوديه
نشرها موقع: مالك المعرفه
يعقد فى تاريخ: ...

تحذير تحذير من ( الحبوب الكبتاجون)

 

    تحذير تحذير من ( الحبوب الكبتاجون)

(والتي يكثر ترويجها بين الطلاب والطالبات وخاصة المرحلة الثانويه والجامعات في ايام الاختبارات)




يبدأ كثير من الطلاب نتيجة نصائح من بعض زملائهم ، بأن هناك حبوباً تجعل الطالب يسهر ويستطيع التركيز مما يساعده في الدراسة والحصول على معدلات مرتفعة وخاصة في أيام أمتحانات.
للأسف بعض الطلاب- في المرحلة الثانوية أو بداية الجامعة- يستمع لمثل هذه النصائح نظراً لان الطالب في هذا السن يكون تواقاً لتجربة الجديد والشعور بأنه رجل كبير ، و يجعل بعض الطلبة يضع الحبوب المسهرة (الأبيض أو الكبتاجون)
وللآسف فإن استخدام حبوب الكبتاجون منتشر في الدول العربية بلا استثناء، و استعمال هذه الحبوب منتشر أكثر بكثير مما يتوقع المسؤولون في القطاعات الصحية والأمنية. ايضاً يستخدم هذه الحبوب المنشطة الأشخاص الذين يتطلب عملهم سهراً إثناء الليل،

وبعضهم يتناولها بحيث يجدون في الكبتاجون مادة ترفع مزاجهم وتجعلهم مبسوطين (وهو انبساط زائف) وكذلك تمنحهم الطاقة والنشاط المؤقت الذي يعقبه الخمول والإرهاق ، وبالتالي اشد ضرراً. فالكبتاجون يسبب القلق الشديد لمن يتعاطاه،
الكبتاجون يسبب الشكوك المرضية، و كثيراً ما يحدث الشكوك التي تصل إلى أن تصبح اضطراباً يحتاج تدخلاً سريعاً للسيطرة على هذه الشكوك المرضية الشديدة التي انتابت المتعاطي. ايضاً الكبتاجون يمكن أن يسبب أعراضا ذهنية مثل الهلاوس السمعية وكذلك البصرية ويمكن أن يصبح الشخص عدوانياً ويؤذي من حوله، لأنه يعتقد بأمور خاطئة، كأن يعتقد بأن من معه يريدون إيذاءه، .





  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1166 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,936

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.