<!--

البحث فى القوانين التي تفسر حركة الالكترونات حول النواة

فى مركز الذرة كانت مشكله مركزيه أثناء هذا القرن

بوهر بدأ حل المشكلة عام 1913

ولكن نظريته كانت مؤقتة

ماكس بورن لعب دورا فى تحسينها

كما فعل العديد من معاونوه الذين جمعهم حوله فى جوتنجين

هيزنبرج تلميذ سمرفيلد فى ميونخ وبوهر فى كوبنهاجن

فتح عصر جديد للقوانين الاساسيه القوانين الصحيحة للظاهرة

الفيزيائية

مساعد بورن فى جوتنجين عمله استمر وأعطى تفسير منطقي

لنظرية هيزنبرج نظرا لهذا التطور بورن بالتعاون مع تلميذه

جوردان ولاحقا هيزنبرج طورا نتائج هيزنبرج الى نظريه مفهومه

نظرية الكم

السنوات التالية حملت نتائج لها أهميه كبرى

شرودينجر وجد صيغه جديدة  لميكانيكا الكم

عمله كان امتداد لدى بروي والتي أسست الظواهر الذرية نموذج الموجه

شرودينجر لم يحل المشكلة كيف يمكن تقديم حل لمواضع وسرعات الجسيمات  لو عرفنا أن الموجه مقابله للجسيم

قدم بورن الحل

وجد أن الموجات تحدد احتمال النتائج المقاسه لهذا السبب تبعا لميكانيكا الكم تعطى وصفا إحصائيا يمكن رسمه بمثال

عند إطلاق الرصاص على هدف

ممكن من البداية تبعا لمفهوم قديم ان نصيب الهدف

ميكانيكا الكم تعلمنا العكس

القاعدة لا يمكن توقعها حيث أن إطلاق واحد سوف يصيب الهدف

ولكن يمكننا ان نحقق ذلك

بزيادة عدد مرات إطلاق

متوسط النقطة سوف تقع فى منتصف الهدف

على عكس التوقعات المحددة المسبقة  للميكانيكا

ميكانيكا الكم لها قوانين التي لها طبيعة احصائيه

ظاهره واحده  فقط تحدد الاحتمالات

واحد أو أكثر من الاحتمالات سوف يحدث

الشك فى التوقعات لميكانيكيا الكم ليس له أهميه تطبيقيه

ولكن فى الظاهرة الفيزيائية له أهميه كبرى

كسر الأفكار القديمة لا يتم بسهوله

قوبل مفهوم بورن بتحفظ 

كرس اهتمامه بعد ذلك للبلورات

وكان احد أهم رواد هذا المجال

واللتر بوث

بدأ حياته العلمية كفيزيائي نظري

ثم غير وجهته إلى فيزيائي تجريبي  فى برلين

عمله ارتكز على الأنبوب المضاد

أداة قياس نفس الأحداث المتأينه

لها خاصية إرسال تيار كهربي

عندما جسيم مشحون إلكترون يمر خلالها

وخصوصا لو ارتطم بها جسيم ضوء

فكرة بوث

استخدام أنبوبين مضادين

بطريقة أن كلا الأنبوبين

 سيسجل وفقط الارتطامات اللحظية المتزامنة

هذه التوافقات تأتى وفقط فى عملية عنصريه واحده

أو من جسيمات التي سافرت خلال أنبوبين بسرعة

عالية إلى درجة أن الوقت الذي  تأخذه الجسيمات لتمر 

خلال أنبوب لأخر يمكن تجاهل

استخدم بوث طريقة التوافق عام 1925

باستخدام جهاز متطور بعد ذلك بعشر سنين

ليقرر ما إذا كان   قاعدة الطاقة وما يملكها يكملها

ما يسمى بقاعدة النبضة مقبول بالنسبة

 لكل ارتطام بين جسيم الضوء والإلكترون

كما افترض اينشتاين وكمبتون هذه القاعدة مقبولة

أداؤها مقبول على مستوى متوسط الارتطامات

كما افترض بور ومعاونوه بالدراسات والأبحاث

جسيمات الضوء والإلكترونات بطريقة التوافق

بوث ومعاونوه كانوا قادرين على إثبات أن القواعد المذكورة

مقبولة لكل ارتطامه مفرده النتيجة كانت مهمة

طريقة التوافق إستخدمت على نطاق واسع

 فى دراسة الإشعاع الكوني

استخدمها بوث لأول مره بهذه الطريقة

عندما كان يعمل مع كولستر الذي أسهم

 بشكل كبير فى دراسة الاشعه الكونية

كل من بوث وكوستلر إستخدما طريقة التوافق

لا صطياد هذه الجسيمات من الاشعه الكونية

والتي تسافر خلال أنبوبين متضادين

امتصاص الاشعه الكونية فى العديد من المواد

حددت بوضع طبقات من هذه المواد بين الأنابيب

دراسة النقص فى عدد التوافقات

وجد ان هذه الجسيمات تمتص إلى نفس الدرجة

مثل الإشعاع الكوني الكلى

من التجارب الاشعه الكونية تتكون فى الغالب من جسيمات لها خاصية الاختراق القوى

طور بوث وزملاؤه طريقة التوافق ووسعوا مجال عملها وتطبيقاتها

أصبحت طريقه مهمة لدراسة تفاعلات النووية والاشعه الكونية

<!--<!--

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 168 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

101,237