<!--

كلا الحاصلان على جائزة نوبل الفيزياء تم توظيفهما فى معامل جامعة كولومبيا قبل بدأ الحرب بقليل

لامب إهتم بأبحاثه النظرية ونشر أبحاث عديدة مهمة

كوش كان واحد من أنشط مساعدي رابي عندما عمل على طريقة الرنين وحصل بها على جائزة نوبل 1944

بهذه الطريقة أطياف الذرات درست باستخدام موجات الراديو

وتفاصيل الأطياف أمكن دراستها بدقه أكثر من ذى قبل

كوش ولامب

إنخرطا فى عمل أثناء الحرب تخص تقنيه الرادار الذي

 كان محل إهتمام وتطور نظرا للتطور الهائل فى مجال طريقة الرنين تم تحسينه

إستخدام كوش وفى صوره محسنه

فى عام 1947قاما باكتشافات ممتازة كمديرين لمجوعتين

منفصلتين والنتائج منفصلة مستقلة بعضها عن بعض فى نفس المعمل وفى نفس العام وجد أن تفسير كلا الظاهرتين

هو نفسه

تفاعل الإلكترون

الإشعاع الكهرومغناطيسي

إكتشاف لامب يشير إلى ذرة الهيدروجين

حيث يتحرك إلكترون وحيد حول النواة

فى واحد من سلسله من المدارات كل منها له مدارات معروفه

هذه المستويات من الطاقه تظهر تركيب دقيق

يعنى أنها مرتبه فى مجموعات من مستويات متجاورة

والمجموعات منفصلة إنفصال كبير

تفسير التركيب الدقيق والذي

 كان لفترة طويلة يعتقد صحته

قدمه ديراك الفيزيائي الانجليزى

عندما افترض نظرية الإلكترون

معتمدا على النظرية النسبية ونظرية الكم

باستخدام طرق بصرية محاولات عديدة

تمت للتأكد من نظرية ديراك للتركيب الدقيق ولكن لم نحصل

على نتائج بعينها بعض النتائج كانت محتمله

النظرية ليست سليمه وهناك انحرافات اكتشفها لامب

لامب كان مدركا لأهمية إختبار نظرية ديراك

بدأ اختبار نظرية ديراك بعد الحرب

طريقه إعتمدت على طريقة الرنين لرابي

خطط لتجربته بتحليل نظري

فى عام 1947 تجربته نجحت وجد هناك مستويين دقيقين فى المجموعة السفلى لابد وأن تتوافق مع نظرية ديراك

فى الحقيقة تتبادل الأماكن مع بعضها البعض

يعرف بتبادل لامب

نجح فى قياس هذا التناوب بدرجه عالية من الدقة

كرر نفس القياسات مع الهيدروجين الثقيل

اكتشافات كوش

يشير إلى خصيصه مهمة للإلكترون لحظه المغناطيسية

معروف  منذ زمن أن الإلكترون مغناطيس صغير

قوة هذا المغناطيس تقاس بلحظته

سعة اللحظة لابد أن يحددها نظرية ديراك

فى بداية عام 1947

رابى مع العديد من مساعديه وجد خصائص أقل مستوى طاقة للهيدروجين

نسميه التركيب العالي الدقة

لا يتماشى مع النظرية

إقترح الفيزيائي الامريكى بريت أن يكون

اللحظه المغناطيسية للإلكترون تختلف

 عن تلك التي تسمى بوهر ماجنتون

كوش بدراساته وجد أن اللحظة المغناطيسية

 أكبر من لحظة بور

اللحظة المغناطيسية للإلكترون

 اكبر من لحظة بور بواحد من ألف 

التأثيرات التي إكتشفها لامب وكوش كانت صغيره جدا

إستطعنا التعرف عليها بتقنيات دقيقه جدا

إكتشاف الاختلافات الطفيفة

فى نظريات موجودة له أهميه كبيرة

شكل النظرية لتفاعل الالكترونات

أو ما يعرف بنظرية الديناميكا الكهربية الكميه

أعلن لامب نتائج أبحاثه فى مؤتمر عام 1947

ضمن الحاضرين كان بروفسور كرامارس من هولندا

إثناء المناقشة

ظهر رأى مفاده تفسير تناوب لامب

باستخدام أفكار كاراماس

والتي كان هدفها تحسين النظريات المذكورة

التقديرات تماشت مع القياسات لامب

الانحرافات فى اللحظة المغناطيسية للإلكترون

 التي أوجدها كوش يمكن تفسيرها بطريقه مماثله فى كلا الحالتين


 

<!--<!--

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 152 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

104,461