<!--
<!--<!--
انتشار الضوء ظاهره بصرية معروفه منذ زمن بعيد
شعاع الضوء لا نتعرف عليه إلا إذا ارتطم بأعيننا مباشرة
لو أن حزمه من الضوء عبرت وسط موجود به ذرات
تراب دقيقه شعاع الضوء سوف ينتشر إلى الجوانب
ومسار الاشعه خلال الوسط يمكن مشاهدته من الجانب
يمكننا تمثيل سلسلة الأحداث بتلك الطريقة
جسيمات التراب الصغيرة تبدأ فى الاهتزاز بسبب تأثير شعاع الضوء وتكون مراكز منها الضوء ينتشر فى كل الاتجاهات
الطول الموجى او عدد الاهتزازات فى الثانيه فى الضوء المنتشر
مثل الضوء الاصلى ولكن التاثير درجات مختلفه من القوه للضوء
أقوى بالنسبة للأطوال الموجيه القصيرة أكثر من الطويلة
وأقوى للجزء الأزرق من الطيف عنه للضوء الأحمر
لو أن شعاع من الضوء
يحتوى على كل ألوان الطيف مر خلال وسط –
الاشعه الصفراء والاشعه الحمراء سوف تمر
خلال الوسط من غير اى انتشار
بينما الاشعه الزرقاء سوف تنتشر وتتفرق على الجوانب
هذا التأثير يسمى تأثير تندال
رايليج
الذي درس هذا التأثير وضع فرضيه أن الألوان الزرقاء للسماء والضوء الأحمر المشاهد عند شروق الشمس وغروبها
يتسبب فيه انتشار الضوء بسبب ذرات التراب الدقيقة
أو جزيئات الماء فى الجو
الضوء الأزرق من السماء لابد أن ينحرف إلى الجوانب
بينما الضوء الأحمر سيمر خلال الطبقات السفلى من الجو
والذي يضعف ليظهر فى صورة أشعه زرقاء بسبب التشتت
فى عام 1899
تخلى راى ليج عن اقتراح أن الظاهرة
نتيجة أن الجزيئات تحدث تشتيتا لأشعة الضوء
عام 1914
كابانز أوضح بالتجربة
الغازات النقية الخالية من ذرات التراب
لها قدره على تشتيت أشعة الضوء
بالفحص لانتشار الضوء فى المواد المختلفة
الصلبه والسائلة والغازية الضوء لا يتبع قوانين الحساب التى يقترحها تندال
الفرضية التي تشكل قاعدة لهذا التأثير
الاشعه التي تنتشر لجوانب التأين هذا لم يثبت صحته
هذا الانحراف عما ينبغي كان موضع بحث
لدراسة طبيعة الضوء المنتشر
لعب رامان دورا كبيرا فى تفسير الانحرافات
الشذوذ المشاهد فى الجزيئات أثناء دراسة ظاهرة الانتشار
رامان عام 1928
بتحليل الشعاع الصادر من لمبة زئبق
تفلتر بطريقه تتحصل فيها على الضوء الاصلى
ضوء له طول موجى واحد الضوء المنتشر من هذا الشعاع
فى وسط يشاهد فى مطياف يخرج النتائج فى رسوم بيانيه
كل طول موجى او تردد ينتج خط
تحصل بالاضافه لخط الزئبق المختار
تحصل على طيف من الخطوط الحادة التي تظهر رسام
على كلا جانبي الخط الاصلى
نفس الطيف الزائد تظهر حوله عند تحريك الضوء الاصلى
الأولى تبعته الخطوط الجديدة
سجل مسافات التردد بين الخطوط الاساسيه الاصليه
والخطوط الجديدة تبقى واحده
درس رامان الخصائص المميزة للظاهرة
باستخدام عدد من المواد كوسط انتشار
وفى كل حاله وجد نفس التاثير الذى سماه باسمه
تاثير رامان
باستخدام مفاهيمنا عن طبيعة الضوء
الضوء لا يمكن أن ينبعث من ماده أو يمتص من ماده
إلا إذا كان فى صوره كمية من الطاقة أو مانسميه كمات الضوء
لذا طاقة الضوء لابد ان يكون لها نوع من الشخصية الذرية
كم الضوء يتناسب مع تردد أشعة الضوء
الذرة تتكون من نواه مشحونة بشحنه موجبه تتحرك حولها الالكترونات سالبة الشحنه على مسافات مختلفه من المركز
مسار كل الكترون له طاقه بعينها مختلف باختلاف المسافات عن المركز
الإلكترون فى هذا المسار لا يطلق طاقه
يسقط الإلكترون من مسار عالي الطاقة إلى مسار منخفض الطاقة
من مسار خارجي إلى مسار داخلي فينبعث الضوء
بتردد مميز لهذان المساران
الطاقة للإشعاع تتكون من كم من الضوء
الذرة تعطى عدد من الترددات
كعدد من التحولات المختلفة بين المسارات الثابتة
هناك خط فى الطيف يمثل كل تردد
اى إشعاع قادم لا يمكن امتصاصه بالذرة
إلا إذا كان كم الضوء مماثل
كواحد من كمات الضوء التي يمكن للذرة أن تطلقها
الان قانون رامان يبدوا وكأنه يتعارض مع هذا القانون
مواضع خطوط رامان لا تتماشى مع تردد الذره نفسها
ولكن تتماشى مع الشعاع النشط
فسر رامان هذا التعارض
وجود خطوط بتأثير المزج بين كم الضوء الآتي من الخارج
-------------------------------------------------------------
وكمات الضوء التي ترتبط بالذرة
لو ان الذرة فى نفس الوقت تستقبل من الخارج كمات من الضوء تنبعث كم من الضوء له قوه مختلفة
ولو أن الفرق بين الكمتان متماثل مع كم الضوء
المرتبط آو الخارج عندما إلكترون يمر من مسار إلى غيره
كم الضوء الاتى من الخارج يمتص فى هذه الحالة سوف يطلق يبعث تردد زائد
ربما يكون مجموع الفرق بين الشعاع النشط والتردد فى الذره نفسها
فى هذه الحالة
هذه المجموعة من الخطوط نفسها حول التردد الاصلى على جانبيه
المسافة بين التردد المنشط واقرب خط لرامان سوف يكون متماثل بأقل ترددات للذرة أو بطيفها فوق الأحمر
ما يقال للذرة يمكن قوله عن الجزيئات
تحصلنا على الطيف الفوق الأحمر
بتحرك إلى خط الطيف للضوء المنشط
اكتشاف خط رامان
اثبت ان له أهميه فى معلوماتنا
عن تركيب الجزيئات
دراسة ترددات الضوء فوق الأحمر صعبه لأنها جزء من طيف يقع بعيدا عن منطقة حساسية الفوتوغرافيا اللوح الرسام
اكتشاف رامان تخلى عن تلك الصعوبات
وفتح المجال أمام دراسة ترددات النواة فى الجزيئات
اخترنا الشعاع الاصلى فى مدى التردد التى يعمل
يكون اللوح الحساس
طيف الفوق الأحمر فى صورة خطوط رامان
تحرك إلى أعلى إلى منطقة دراسة الخطوط التي يمكن دراستها
الطيف الفوق بنفسجى يمكن دراسته بمساعدة تاثير رامان
تحصلنا على طريقه بسيطه ومنضبطه لدراسة تردد الجزيئات
تاثير رامان كان له تاثير فى نتائج مكونات الماده الكيميائيه
وكان اداه زادت معلوماتنا عن تركيب الماده
تاثير رامان باختصار
التغيير فى طول موجى للضوء يحدث عندما شعاع من الضوء ينحرف بالجزيئات
الظاهرة سميت باسم رامان الذي اكتشفها عام 1928
عندما شعاع من الضوء يعبر ماده كيميائيه شفافة
خاليه من جزيئات التراب
جزء من الضوء يتحرك فى اتجاهات مغايرة
للشعاع الاصلى معظم هذا الضوء المتفرق لا تتغير طوله الموجى
جزء صغير له طول موجى مختلف عن الضوء الرئيسي