<!--
<!--<!--
بيولوجيه الخلية من أهم مناطق دراسة علم البيولوجي على الإطلاق
صحيح أن الخلية يمكن دراستها بالميكروسكوب الضوئي منذ منتصف القرن التاسع عشر
ولكن القدرة على معرفة تركيب ومكونات الخلية
التقدم في دراسة مكونات الخلية بطريقتين لهما إجراءات مختلفة
احدهما تطبيق تقنية الميكروسكوب الالكتروني
الثانية بعد الإجراءات لدراسة كيميائية
تحت الميكروسكوب الالكتروني
تطحن الانسجه و الخلايا
وتفصل عن بعضها على أساس أن كل المكونات تختلف عن بعضها في الحجم والوزن
وتتفاوت وتتأثر بصوره مختلفة بالجاذبية الأرضية
وترسبها بصوره طبيعيه إلى أسفل أنبوبة الاختبار
نسرع الترسيب بالطرد المركزي
المكونات المختلفة يسمح لها بالترسيب
في خطوات
نواة الخلية أولا فهي الأثقل
يليها بالترتيب الذي يليها في الوزن
بعد كل خطوة أجزاء الراسب تجمع من اجل التحليل
هذه التقنية تعرف بالطرد المركزي المفرق
Differential ultracentrifugation))
وقد أمدتنا هذه التقنية بمعلومات ممتازة عن تركيب الخلية
ألبرت كلود (Albert Claude)
عمل خلال الثلاثينات والأربعينيات في معهد روكفلر
ولعب دورا بارزا
في كل من دراسات تطبيقات الميكروسكوب الالكتروني
والطرد المركزي التفريقي
أول صوره للخلية بالميكروسكوب الالكتروني ومكونات الخلية
أعطت معلومات بيولوجيه نشرت عام 1945
بعد ذلك نشر طريقة الطرد المركزي التفريقي
الطريقة التي استخدمت بعد بعض التحسينات
صارت احد أهم الطرق في بيولوجيه الخلية
هاتان الطريقتان أصبحتا طفرة فئ مجال البيولوجي
تابع جورج بلاد طريق كلود
أضاف تحسينات للطرد المركزي التفريقي والميكروسكوب الالكتروني استطاع دمج كلا الطريقتين
للحصول على معلومات أساسيه
أولا عمل مع بورتر porter كان يصفا الشكل
اهتم بمكونات الخلية التي خارج النواة في السيتوبلازم
درسا مجموعه من الاغشيه تحت ميكروسكوبيه تسمى endoplasmic reticulum
أوضحا أن الشبكة يمكن وصفها كتعرجات متعددة منتفخة
بدرجات متفاوتة تشغل معظم السيتوبلازم
اكتشف بلاد plade)) ووصف مكونات حبيبيه تعرف اليوم بالريبوسوم تغطى السطح الخارجي للغشاء
وأوضح أن الريبوسومات تقوم بعمليه تخليق البروتين في الخلية
في سلسله من الأبحاث نشرها ومعاونوه أوضحوا
كيف أن الخلايا المفر زه للبروتينات التي تنتجها الريبوسومات خارج الشبكة الاندوبلازميه
تدخل الفراغات بين الاغشيه تهاجر إلى مكان مخصوص يسمى أجسام جولجى Golgi complex
وفيها يتغير البروتين لشكل مناسب للإفراز
كثير من التفاصيل للخلايا لعملية الإفراز أوضحها عمل (plade)بلاد
متضمنا تحليل وظيفي تركيبي لمكونات الخلية المختلفة
بينما plade)) كان يدرس الشكل والتركيب ويبحث عن المكونات التي تماثل التراكيب التي لاحظها
(Christian de Duve)
البيوكميائى الذي توقع في عمله وجود تراكيب جديدة
دى دوف De Duve بدأ عمله مستخدما الطرد المركزي التفريقي
وبحث في توزيع الإنزيمات المختلفة في أربعة مكونات
والتي نتجت بالفصل المركزي وهذا جزء عمل plade
وهذه المكونات هي
1- الانويه
2- الميتوكوندريا ( منتجات الطاقة للخلية)
3- ميكروسوم( الشبكة الاندوبلازميه المتقطع )
4- بواقي الخلية وعصارة الخلية
وجد أن هناك بعض الإنزيمات الراسبة التي لا تنتمي للمكونات الشكلية
وجد أنها مصاحبه لمكون خامس
وجد أن كل الإنزيمات لديها قدره على تحليل مادة البروتوبلازم
فهي مضره بالخلية
اقترح وجودها في جزئ محدد الغشاء حتى لأتحطم الخلية
لذا بالتبعية وجد أن العوامل التي تذيب الاغشيه تحرر الإنزيمات
عرف هذا المكون الخامس بالاستعانة بالميكروسكوب الإلكتروني الذي سمى ليزوزومlysosomes
وهو مسؤل عن سلسله من النشاطات الخلوية والتي خلالها المادة البيولوجية تتكسر
الليزوزوم يستخدم في آلية الدفاع ضد البكتريا
الامتصاص والإخراج
وأيضا يستخدم في التخلص المنظم من المكونات التالفة في الخلية
طبيعيا المحللة للاغشيه
ولكن إثناء بعض الحالات يمكن ان تتكسر الأغشيه المغلفة لليزوزوم وتجعل الخلية عرضه للتلف
فى الطب اليزوزوم مهم فى بعض مناطق البحث
هناك عدد من الأمراض الوراثية التي فيها تقل إنزيمات الليزوزوم
هذا يؤدى إلى تراكم المواد التالفة غير المهضومة في الخلية في اليزوزوم
ينتفخ ويملأ الخلية ويمنعها من أداء وظيفتها
De Duve مكتشف اليزوزوم ورائد أبحاثه
Peroxisome الذي اكتشف لاحقا
دوره في أيض الأحماض الدهنيه
الثلاثة
Albert Claude
Christian de Duve
George E Plade
أسسوا علم بيولوجيا الخلية الحديث