<!--
نتساءل هل
البحث متعة أم واجب يقدرة اللة على صاحب المهمة
ظهرت الملاريا فى القرن السابق واجتاحت مناطق عديدة من الالم
وتسببت فى وفيات كثيرة
حمى متموجة كل 48 ساعة
أعراض انيميا نظرا لتكسر كرات الدم الحمراء
إجتهد العلماء لمعرفة المسبب لهذا المرض
البعض وصف المسبب بانة عصيات بكتريا وعزلها من بيئة الملاريا
ولكن لم يكن صحيحا ولا عمليا
عمل لارفان الطبيب الفرنسى فى الجزائر فى قسطنطينة
فى مستشفى تستقبل حالات الملاريا واستطاع ان يشرح بعض الجثث
وجد فى دماء الماخوذ من الطحا و المخ حبيبات سوداء
فى كل حالات الوفيات من الحمى
بدا فى اخذ عينات من اصابع المرضى
وفردها على شريحة زجاجية وجد الحبيببات السوداء
والتى افترض انها مسبب الملاريا
فى 6 نوفمبر 1880
وجد اجسام مستديرة تتحرك
مستقلة او مرتبطة بكرات الدم الحمراء
واخرى هلالية الشكل ملونة
هناك نوعين من الجسام
عديمة اللون سدس كرة الدم الحمراء
اجسام هلالية محببةمكونة مايشبة السوط
هذة الاجسام متحركة تبقى حية خارج الجسم
لو هيئت لها ظروف ومع وجود كرات دم حمراء
بقى سؤال
فى اى صورة تتواجد تلك الاجسام خارج الجسم
او بعبارة اخرى
كيفية حدوث العدوى وتتمت دورة الحياة
بالبحث فى بيئة المحيطة لم يتم عزل مسبب مرضى
لا من الهواء ولا التربةو لا الماء
اقترح لارفان دور البعوض الذى يتواجد بكثرة فى اماكن انتشار الملاريا
قياسا على الفلاريا ودور البعوض فى قلها
انثى الانوفيلس
تنقل العدوى اثبت روس ذلك بعزلة اطوار الملاريا من انثى الانوفلس
اكتملت الفكرة
بعد ذلك شاء اللة
ان يفتح ابواب على يد لارفان
اكتشف العديد من طفيليات الدم مسببة للمرض فى الحيوان البابزيا
الثيلريا والتربانوسوما مسببة لمرض النوم
ودور ذبابة التسى تسى فى نقلها
أدى لارفان دورا فى فتح ابواب مغلقة
<!--<!--