الاحتياجات الفسيولوجية  . 

وهي الاحتياجات اللازمة للحفاظ على الفرد وهي:

والفرد الذي يعاني لفترات من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية، قد يرغب في المستقبل عندما يصبح قادراً أن يشبع هذه الحاجات في أن يشبعها بشكل مفرط، فمثلاً قد نجد أن الفقير عندما يصبح غنياً، تتجه معظم نفقاته إلى الأكل والشرب والزواج.

حاجات الأمان  .

وفق هرم ماسلو، فإنه بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية، تظهر الحاجة إلى الأمان وهي تشمل:

  • السلامة الجسدية من العنف والاعتداء
  • الأمن الوظيفي
  • أمن الإيرادات والموارد
  • الأمن المعنوي والنفسي
  • الأمن الأسري
  • الأمن الصحي
  • أمن الممتلكات الشخصية ضد الجريمة

الاحتياجات الاجتماعية  .

بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية والأمان، تظهر الطبقة الثالثة وهي الاحتياجات الاجتماعية، وتشمل:

  • العلاقات العاطفية
  • العلافات الأسرية
  • اكتساب الأصدقاء

والبشر عموماً يشعرون بالحاجة إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة (كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية، والفرق الرياضية، أو الصلات الاجتماعية الصغيرة (كالأسرة والشركاء الحميمين، والمعلمين، والزملاء المقربين)، والحاجة إلى الحب (الجنسي وغير الجنسي) من الآخرين، وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب.

الحاجة للتقدير .

هنا يتم التركيز على حاجات الفرد في تحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والشعور باحترام الآخرين له والإحساس بالثقة والقوة.

الحاجة لتحقيق الذات .

وفيها يحاول الفرد تحقيق ذاته من خلال تعظيم استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات.

 

نقد النظرية 

تعرضت هذه النظرية لبعض الانتقادات يمكن إيجازها فيما يلي:

  • تفترض النظرية ترتيباً وتدرجاً للحاجات، إلاّ أن بعض الناس قد تختلف في ترتيبهم لهذه الحاجات، فمثلاً الشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة لتحقيق الذات، وقد يهتم آخرون بالحاجات الاجتماعية.
  • قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة بالرغم من إشباعها بالفعل وهذا خلافاً لما تفترضه النظرية بأنه في حال إشباع حاجة معينة يتم الانتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها في السلسلة.
  • لم تهتم النظرية بتحديد حجم الإشباع اللازم للانتقال إلى الحاجة الأعلى منها مباشرة، بل إنها افترضت أن هناك إشباع فقط دون أن تحدد مقداره.
  • تفترض النظرية أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات إلى إشباع حاجة أخرى فور إشباع الحاجة الأدنى، ولكن يمكن المجادلة بأننا في الواقع نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت.
  • كما يمكن اعتبار ان هذه النظرية (نظرية ابراهام ماسلو) غير دقيقة او مرتبة بشكل صحيح إلى حد كبير، وذلك إذا اخذنا بعين الاعتبار انها اغفلت الجانب الديني (او الروحي) على اساس ان للدين او العقيدة اهمية كبيرة لدى الكثير من البشر بغض النظر غن تلك الديانة او العقيدة.

وحيث ان هذه النظرية قد ركزت بشكل اساسي على الجوانب المادية او المحسوسة واغفلت الجوانب الروحية او العقدية، فبالتالي يمكن اعتبار ان اغفال مثل هذه الحاجة يقدح في صحة هذه النظرية الامر الذي يوجب اعادة النظر من جديد في ترتيب الحاجات الفسيلوجية للإنسان.

المصدر: ويكيبيديا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 229 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2015 بواسطة Mohamed-Mohssen

عدد زيارات الموقع

21,023