خطوات مضيئة نحو مستقبل أفضل

نحاول هنا أن نوضح تعليمات صيانة الإنسان التى جعلها الله في نداءات من الرحمن لعباده الكرام



بسم الله الرحمن الرحيم

لعلنا نتذكر النداء الخامس في سورة البقرة والذي عرفنا من خلاله أن الحكمة من شهر رمضان أو الحكمة من الصيام عموما أن نتدرب على تقوى الله .. ويشاء السميع العليم أن يلفت نظري أن هناك 7 نداءات في 7 سور يأمرنا ربنا فيها كلها بتقوى الله .. وعلى الفور عرفت أن التقوى لها منبع وأصول .. وأول نداء كان في الربا ..

أول شيء يواجه شباب عصرنا .. فمن أجل شراء بيت أو سيارة أو أي كماليات منزلية والتى أصبحت ضرورية سيواجه مصاعب وعقبات وسوف يفكر ولو في سره في البنك أو في القرض أو في غير ذلك من الأمور التي أصبحت مُلحة وضرورية . .

وقد حزم الله تبارك وتعالى هذا الأمر في أول نداء في تلك السبعة فقال سبحانه وتعالى:

(( 1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ))

وقد وقفت وقفة ثابتة عند كلمة إن كنتم مؤمنين .. فوجدت أنها معادلة صحيحة وصادقة تقول بحزم وثقة :

(( لا ربا مع الإيمان ولا إيمان مع الربا ))

والحمد لله أن جعل لنا ربنا باب التوبة مفتوحا حتى قبيل الأجل.

وهنا وجب علينا أن نعود إلى شهر الصيام والهدى والرحمة والبركات حيث أمرنا الله تبارك وتعالى في خامس نداء في سورة البقرة :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183))

لقد جعلنا الله تبارك وتعالى نتدرب شهرا كاملا على ترك الحلال في نهار رمضان لكي نستطيع أن نترك الحرام بقية العام ..

وتقوى الله قرينة الرضا بقضاءه وقدره ...كما إنها قرينة اليقين بالله وبأمر الله

فالتقوى واليقين قرينان إن غاب أحدهما غاب الآخر.


<!--


<!--

 



MohamdIbrahim

هذا ما وفقني الله إليه وهو أعلى وأعلم.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2018 بواسطة MohamdIbrahim

ساحة النقاش

mohamd ahmad ibrahim

MohamdIbrahim
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تبارك وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ من أجل هذا جعل الله لنا طريق الاستقامة واضحا ومحددا في نداء منه سبحانه لكل من به آمن ليعطيه مقومات الإيمان ومعطيات الاستقامة في نداءات بدأت كلها ب يا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,707