مواطن التقوى التى حددها ربنا في نداء خاص لمن به آمن.
أولا:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) سورة البقرة.
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
خطورة الربا تكمن في كلمتين ((إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)) أي إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فذر الربا.. دعه لأصحابه واتركه ولا تفكر فيه لأنه يُفسد إيمانك بالله ويُوقعك في حرب مع الله.
فإن اعتمدت على فتوى أي مفتي في العالم فأنت معرض لحرب من الله .. حرب أنت فتحت أبوابها المحرمة عليك.
اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا
الربا سيبقى مدى الحياة .. ولكنه ليس لمن يتقي الله، إنه لغير المتقين.. والحكمة البديهية المستخلصة من هذه الآية الكريمة تقول:
لا إيمان بغير تقوى .. ولا تقوى مع الربا
*/*/*/*/*
ساحة النقاش