((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))

مما لا شك فيه أن الكلام الطيب يأتي من أهل النور .. والكلام السيئ يأتينا من الظلام.. فبقدر ما عندنا من إيمان بالله بقدر ما لدينا من أفكار طيبة نيرة ينتج عنها كلام طيب ومشاعر طيبة وأعمال خيرة صالحة، ذلك أن الله تبارك وتعالى يخرجنا من الظلمات في كل مرة نقع فيها.

والكلمة الطيبة أصلها فكرة طيبة وشعور طيب ونية حسنة، لذلك فعندما نتفوه بما لا يليق بالإيمان فعلينا أن نراجع أفكارنا، ونصحح مسارنا ، لأن الأفكار المظلمة تأتينا من أهل الظلام من شياطين الإنس والجن.