وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا
الإسراء 13
كلمتك هي طائرك الذي في عنقك
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
قال الحسن بن على بن ابي طالب رضي الله عنهما
احرص على ما ينفعك ودع كلام الناس , فإنه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة العامة .
وقال لقمان الحكيم:
إن من الكلام ما هو أشد من الحجر , وأنفذ من وخز الإبر , وأمر من الصبر , وأحر من الجمر , وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها .
وقال أيضا لولده:
" يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك"
وقال الإمام الشافعي رحمة الله:
"إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم ، وإن شك لم يتكلم حتى تظهر"
قال يحيى بن معاذ:
القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
يقول أبو الدرداء :
أنصف أذنيك , فقد جعل الله لك أذنين وذلك لتسمع أكثر مما تقول
ويقول أكثم بن صيفي :
مقتل الرجل بين فكيه
ويقول مصطفى لطفي المنفلوطي :
أول العلم الصمت , والثاني حسن الاستماع , والثالث الحفظ , والرابع العمل به , والخامس نشره
وخير الختام كلام سيد الخلق كلهم أجمعين المبعوث بالحق هدى ورحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
وقال العلماء :
اللسان يحكي ما تسمعه الأذن فاستمع لكلام الله يستقيم لسانك وبالتالي تستقيم لك الحياة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ساحة النقاش