الفلاح هو أن تنجح في معرفة الله وطاعته والدعوة إليه بحُسن المعاملة
الآن سنتعرف على مواطن الفلاح في الدنيا والآخرة كما بينها لنا ربنا تبارك وتعالى فتابعوني رحمكم الله:
<!--أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ البقرة آية 5 ]
إن كنت على الهدى أصبح النجاح حليفك لأنه فرع من الفلاح.
<!--وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. [ آل عمران 104].
إن أمرت نفسك بالمعروف ونهيتها عن المنكر فأنت من أحسن الدعاة إلى الله .
<!--وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ الأعراف 8 ]
الفلاح في الآخرة يبدأ من بستان الحسنات فليكن ذلك هدفك وحلمك الكبير.
<!--فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ الروم 38]
اجعل ودك وعطاءك ابتغاء وجه الله فتلين لك القلوب وتكون محبوبا من أهل الأرض والسماء
<!--تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ لقمان ].
<!--الزكاة مع الرضا هي الجسر الذي بين الصلاة واليقين فكلما زاد إحسانك زاد يقينك بالله وبالآخرة.
<!--وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ الحشر 9 ]
إن الغريب في بلده أو في غير بلده دائما يحتاج لمن يحتويه بإنسانيته وإحسانه وقد جعل الله ذلك من أهم وأكبر عوامل النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
<!--فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ التغابن 16 ]
من أوثق عرى الإيمان
قال صلى الله عليه وسلم:
((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله))
رواه الطبراني (11/215). من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (2539).
ساحة النقاش