فن إدارة الوقت والأولويات

لا شك أننا لم نعد نملك الفرصة للقيام بكل أعمالنا على النحو الذي نريده، لذلك وجب علينا إيجاد طريقة فعالة لتنظيم الوقت وتحديد الأولويات لكي نستطيع مجارات الأمر والتوفيق بين العمل والهوايات ونمط حياتنا.

من أفضل أساليب تنظيم الوقت وأحدثها هي وضع خطة يومية بحيث نقسم يومنا لثلاث مجموعات على النحو المشار إليه بالأسفل :...

فن إدارة الوقت والأولويات

ولابد من الإشارة إلى أننا لابد من تنظيم الوقت على نحو غير مرهق للجسد ولا للعقل، لذلك من الواجب وضع الأولويات في أول القائمة مذيلة بوقت راحة وفي آخر اليوم نضع بعض برامج التسلية لكي نريح العقل من التفكير ومن ضغط العمل أو الدراسة.

تنظيم كل نقطة أيضا مهم لنا لكن للأسف البعض عند وضع خطة يومية يجد نفسه إما غير قادر على تنظيم نفسه أو أنه يعطي الوقت لنقطة على حساب الأخرى. لذلك فإن تنظيم النقاط فيما بينها على حسب الوقت والجهد المحتمل هو الأهم.

لاشك أن الأولويات كثيرة ولكن هناك أولويات فورية ولا يمكن تأخيرها وأخرى غير ذي أهمية ويمكن تحييدها لوقت آخر.

الراحة، هي محرك التنظيم، فلو زادت عن حدها تقتل الوقت وتجعل يومك غير ذي فائدة، وإن لم تكن فعالة فهي لا تفيد لذلك إحرص على أن ترتاح لوقت كافي وغير مبالغ فيه.

الترفيه، هدف الترفيه هو إراحة العقل، فكما أن الراحة تريح الجسد وتتيح لك إكمال يومك بدون تعب، فالترفيه أيضا يساعدك في كسر الروتين اليومي ويمنع إصابتك بالإحباط الذي يصيب من ينغلقون على أنفسهم في العمل.

فن إدارة الوقت والأولويات

في الأخير، لابد أن تحصل على عروض أو أعمال طارئة أثناء تنفيذك لمخططك اليومي، وهنا لابد أن تتعلم المرونة، فهي أساس تنظيم الوقت، فكما قلنا، الأولويات تحتوي على المهم والعادي، فإن وجدت عروض مهمة وغير قابلة للتأجيل فيكون لديك وقت كافي لتأجيل الأولويات الغير مهمة لوقت آخر والعمل على المستجدات الحالية، وهكذا تخلق الديناميكية التي تتيح لك عدم كسر مخططك اليومي وأيضا عدم إهمال الأولويات الهامة والطارئة.

من يريد أن ينجح عليه أن يصبر وألا يستعجل النجاح

ضع نصب عينيك الصبر مفتاح الفرج

كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر تدريجيا .. فتشجع

لا تتنازل عن تقتك بنفسك.. ثق في نفسك وفي قدراتك وامض إلى الأمام

إن أردت الاستمرار في النجاح فعليك بالابتكار والابداع والاتقان

لاتدع أول مشكلة تحطم حلمك.. استفد من تجربتك وابدأ من جديد

لا تنتظر الفرصة أن تأتي وتذق بابك لكي تحقق كل ما تحلم به في حياتك
بل ابحث عنها بنفسك

حول المصاعب والعقبات التي تعترض طريقك إلى تحد وفرص

بيدك أن تقرر إما أن تختار النظرة المتشائمة أو أن تؤمن بأن الأفضل لم يأت بعد

لا تنسى هذه المعادلة : النجاح = العمل

المصدر: أ / محمد ابراهيم شحات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 907 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2014 بواسطة MohamadIbrahim

د / محمد ابراهيم شحات

MohamadIbrahim
ا/ محمد ابراهيم شحات . - استشارى مبيعات وتسويق دولى . ‏‎International Sales Consultant -‎‏ - ‏ماجستير ادارة الاعمال MBA‏ . World Trade Organization Institute -‎‏. Human Resource Development -‎‏. - مؤسس مجموعه نم فكرك -رئيس مجلس ادارة Free Training For Sales‎‏. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,768