غزة-صفا
قالت وزارة الزراعة في غزة إنها ضبطت كمية محدودة من السمك السام المعروف باسم " الأرنب" أو "القراض" وقامت بإتلافها، مشيرة إلى أنها تواصلت مع الصيادين والتجار لمنع اصطيادها أو جلبها للأسواق.
وأوضح وكيل الوزارة إبراهيم القدرة في تصريح ل"صفا" الأربعاء، أن معلومات وردت إلى الوزارة بوجود كميات من هذا النوع في الأسواق، مشيراً إلى أن طواقم الوزارة أتلفتها ووجهت إنذارات وإخطارات قانونية لكافة التجار والصيادين لتحذيرهم من استخدامها أو بيعها.
وكشفت وزارة الصحة المصرية عن نوع من الأسماك يعيش في المنطقة ويتسبب بالتسمم، يعرف باسم سمكة "الأرنب" أو "القراض"، الذي يتواجد بسواحل البحر الأحمر والمتوسط، بما فيها سواحل فلسطين، محذرة الإنسان من تناوله لأنه يشكل خطرا على صحته.
وقال شهود عيان فلسطينيون في مدينة غزة "إنهم شاهدوا في الأسواق أكثر من 20 سمكة كبيرة يتم بيعها للمواطنين في الأسواق، مناشدين وزارة الصحة والشرطة بالتدخل لوقف عملية بيعها لأضرارها القاتلة والتي قد تودي بحياة عشرات الفلسطينيين في حال تناولها.
وأشار القدرة إلى أن هذا النوع من الأسماك معروف بين الصيادين بأنه سام، ولم يكن يُصطاد قبل ذلك، لكن وُجد كمية محدودة ربما أُدخت عبر الأنفاق أو اصطادها بعض الصيادين. كما قال
وشدد على أن الوزارة لا زالت تتابع الموضوع وتتواصل مع كافة الصيادين وفي الأسواق، وستقوم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق أي تاجر أو صياد يتم ضبطها معه.
ولفت إلى أن المادة السامة توجد في غدد على رأس هذه السمكة، وإذا ما تم التخلص من الرأس فإن أكلها يكون أمناً، مضيفاً "لكن المواطنين لا يعرفون كيفية التعامل مع هذه الأسماك، ولذلك يُحظر اصطيادها أو استخدامها".
وعبر عن أمله بألا تظهر أي حالات تسمم بين المواطنين، مؤكداً أنه الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات للمحافظة على سلامة وصحة المواطن.
يذكر تقرير أن 13% من لحوم سمكة القراض سامة وهنا رابط خطير عنها في مصر قبل عامين
أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل
ساحة النقاش