آيسلندا الدولة الجزيرة تواجه مخاطر منعها من الحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي، بعد ان اقرت سلسلة من الاجراءات لزياده حصتها في صيد اسماك الماكريل، ويشعل من جديد شبح حرب سابقة في السبعينيات من القرن الماضي حول حقوق الصيد في المناطق الشمالية الشرقية من مياه المحيط الاطلسي.
آيسلندا وجزر الفارو بحسب الاتحاد الاوروبي يصطادان اسماك الماكريل فوق المعدلات الآمنة المسموح بها لبقاء هذا النوع من الثروة السمكية. الاجتماعات الفنية ستبدأ بين آيسلندا وجزر الفارو برعاية الاتحاد الاوروبي في ايلول المقبل.
وقد قررت ايسلندا بصورة احادية رفع نصيبها من صيد سمك الماكريل الى مئة وثلاثين الف طن مقارنة مع الفي طن على مدار السنين السابقة، كما رفعت جزر الفارو الواقعة بين بريطانيا وايسلندا حصتها الى خمسة وثمانين الف طن اي بزيادة ثلاثة اضعاف نصيبها خلال السنوات العشر الماضية. هذه الاجراءات اثارت غضب الصيادين في اسكتلندا حيث يعد الماكريل احد مصادر الدخل القوية لاقتصادها.
<!--<!--<!--<!--
ساحة النقاش