الدول العربية مثل مصر، السودان، العراق، سوريا ذات مصادر معنوية للسمك من مصادر الثروة الطبيعية للمصيد من المياه الداخلية وكذلك من الاستزراع السمكى لكى يزيد الامداد المحلى من الأسماك.
وهذه الدول على الرغم من غناها من مصادر المصيد البحرى مثل الجزائر المغرب تونس الا أنها بدأت فى تطبيق الاستزراع السمكى بالماء العذب والمالح.
كل دول الخليج العربى قامت بتأسيس مراكز أبحاث المصايد للبحث الجاد التطبيقى للحصول على التكنولوجيا ومعرفة كيفية العمل وتشغيل المشروعات الاسترشادية فى الاستزراع السمكى.
المملكة العربية السعودية تعد الدولة المتميزة بجدارة بمزارع الجمبرى الماء المالح على طول ساحل البحر الأحمر ليس فقط لامداد السوق المحلية ولكن للتصدير.
الكويت والبحرين والامارات العربية المتحدة اهتموا باستزراع الانواع التجارية الاصلية لانتاج اصبعيات المياه البحرية لاعادة تخزينها بالمياه الطبيعية وأيضا مد الدول الأ خرى بالزريعة.
مشروع تسمين التوتة تم تأسيسه على نطاق ساحل البحر العربى بعمان ، اليمن يعد الآن مشتركا بالمشروع.
التحديات
الاستزراع السمكى أحد التحديات الكبرى فى الدول العربية. القيود من أهمهما: 1-التدهور البيئى و 2-الارض والماء المتاحين للاستزراع السمكى، الذى لم يتطور فى البلدان العربية عدا مصر والذى يزيد الانتاج من الاستزراع عن المصايد. لكى نصل الى التطور بالقدر المناسب للاستزراع من منظور الاستدامة وبطريقة مسئولة يجب على الحكومات المعنية ومعاهد البحوث تزايد الاهتمام بالابحاث وزيادة التخصيص المادى لها. وتوجيه الابحاث بجب ان توجه تطوير تكنولوجيا البيئة المستدامة وخفض تكاليف الانتاج.
بعض التحديات:
المصادر الطبيعية: استخدام الصوت بالمصادر المائية للاستزراع السمكى، المشاكل الاخرى تتمثل فى فقدان الماء الأرضى،الماء الملوث،عدم كفاية الماء الساحلى المناسب، وتأثير المدن على البيئة الساحلية.
النقص التقنى: نقص الخبرة بالاستزراع السمكى خاصة الادارة الصحية ونربية الاسماك المحلية، نقص المراجع البحثية والدوريات بهذا المجال.
العقبات الادارية:التطبيق الضعيف للادارة والتخطيط.
العجز الاقتصادى: التكلفة المرتفعة لتدوير المزرعة، ارتفاع استثمارات رأس المال الأولي
نقص الأعلاف: نقص الاعلاف المصنعة محليا
نقص القوى العاملة : نقص في الخبراء والشركات الاستشارية المحلية واليد العاملة المدربة.
العقبات القانونية : عدم وجود تشريعات لتنظيم أنشطة تربية الأحياء المائية.
الانواع المناسبة للاستزراع
أكثر الأنواع المناسبة للاسنزراع بالدول العربية هى تلك المتوطنة بالمنطقة عامة ولكل دولة على الخصوص.والذى يلقى قبولا من المستهلك، والملائمة البيئية والسأسواق ليس فقط المحلية فى احد الدول العربية ولكن بالبلدان العربية الأخرى.
البلطى كمثال جيد ينتج وعلى مدى واسع؟ فى عام 2007، الانتاج الكلى للبلطى كان 274.596 طن. البلاد العربية بشمال افريقيا بدأت مؤخرا باستزراع البلطى.
انتاج البلطى بالدول العربى
دول الخليج تبنت أبحاث فى استزراع عائلة الهامور و القاروص والتى تعد من أشهلر وأكثر الاسماك شعبية.البحرينايضا تستزرع سمك الأرنب بينما فى السعودية العربية يستزرع جمبرى المياه المالحة بأنواعه. مشروعات لرعاية اسماك الدنيس والقاروص المحلى على ساحل البحر المتوسط تقوم بها مصر وتونس بالأقفاص. بعض دول الخليج أيضا تجرب استزراع بعض هذه الاسماك فى الخليج العربى.دخول بعض انواع الأسماك المجلوبة يجب الحذر والدراسة المستفيضة عليها قبل السماح بانتشارها بالمزارع التجارية...فمثلا سمك Barbus spp. وسمك المبروك بأنواعه تستزرع بالعراق وسمك التروت بلبنان.
مركز المزارع السمكية السعودية العربية قام بتجارب مكثفة ولعدة سنوات على القاروص الاسيوىLates calcarifer قبل عرض تقنية التعامل على المزارع الخاصة المحلية.
استزراع انواع المأكولات البحرية "غير السمك" ايضا ممكن لأسواق التصدير حيث الاسعار المرتفعة. بجتنب استزراع الجمبرى البحرى بالسعودية ، هناك المحار وزراعة اللؤلؤ فى مياه الخليج العربى. الانواع العالية القيمة مثل المحار الهلامى وخيار البحر والمتوافرين بالمياه المحلية وعليهم اقبال من المستهلك بشكل كبيرخاصة بالصين واليابان ودول جنوب شرق أسيا والتى تعد سوقا واعدة.
Lates calcarifer
.
بعض الاسماك الشائعة بالدول العربية
أسماء الأسماك الشائعة------------------------------الاسم العلمى---------------------------الدول العربية
Oreochromis niloticus; O. Zilli; Galilea; Tilapia spp. Egypt, Sudan, Syria, Jordan, Saudi Arabia, Kuwait tilapias bolti, musht,
أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل
ساحة النقاش