دراسة اجتماعية د. محمد ناصر الخوالدة
khawalde9*************
May 25, 2007
________________________________________
الأسباب الاجتماعية والاقتصادية
للزواج الثاني في – الأردن ( عينات عشوائية من مناطق سكانية مختلفة )
لوحظ في الآونة الأخيرة إنتشار ظاهرة الزواج الثاني في المجتمع الأردني خاصّة والمجتمعات العربية بشكل عام ، ولذا أتقدم بدراستي هذه عن بعض الحالات العشوائية ومن مناطق مختلفة في الأردن ، واتي أعتقد أنها قد تكون نموذجاً للكثير من الحالات في دولنا العربية وذلك للوقوف على الدوافع لهذا الزواج، الذي وللأسف بات مشكلة إجتماعية مؤرقة للأسرة الصغيرة والمجتمع عامة، خاصة أن هنالك بعض الرجال مَنْ أساء إستخدام الحق الشرعي من مشروعية تعدد الزوجات, وغض الطرف عن النتائج التي يحصدها الزوج والزوجة الأولى والثانية والأطفال، في حال وجودهم، الذي يكون تأثيره النفسي والإجتماعي بلا شك ليس سهلاً, وحيث لا يمكن القفز عنها بسهولة وعلاج جراحها التي قد تصبح مستعصية.
وفي هذا البحث الذي اخترته للوقوف على الأسباب والمسببات لهذه الظاهرة الإجتماعية الخطيرة والمؤلمة في أغلب الأحيان , من حيث آثارها على أفراد الأسرة والمجتمع وكيف لنا أن نرتقِ الهوة النفسية والإجتماعية لهذه النتائج التي هي حصاد الزواج الأول و الزواج الثاني؟
تساؤلات كثيرة وكبيرة وعلامات إستفهام أكبر تطرح نفسها من خلال طرح ومناقشة هذا الموضوع الحسّاس والمهم والذي لابد من سبر أغواره ,من خلال هذا الموضوع الحساس الذي اخترته للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تدفع الرجل إلى الزواج الثاني .
و لهذه الدراسة علاقة واضحة بميدان علم الاجتماع العائلي , و المشكلات الاجتماعية ,و هما حقلان من حقول علم الاجتماع .
وقد احتوى البحث على أربعة فصول ،الفصل الأول: تضمّن الإطار النظري ,إذ اشتمل على النظرية التي توافق الدراسة إضافةً الى الدراسات السابقة وفرضيات الدراسة، المفاهيم النظرية والإجرائية أما الفصل الثاني: تضمّن منهجية البحث, وقد اشتمل الفصل الثالث ، على تحليل النتائج و مناقشتها, وأخيراً تم وضع الخلاصة و التوصيات في الفصل الرابع.
مشكلة الدراسة
يُمكن إيجاز مشكلة الدراسة بالتساؤلات التالية :
1- هل هناك علاقة ما بين الزواج الثاني والوضع الإقتصادي ؟
2- هل هناك علاقة ما بين الزواج الثاني وتدخل الأسرة ؟
3- هل هناك علاقة ما بين الزواج الثاني والرغبة في الإنجاب ؟
4- هل هناك علاقة ما بين الزواج الثاني والاختلاط في العمل ؟
أهمية الدراسة
تبرز أهمية الدراسة في محاولة التعرف على الأسباب التي تدفع الرجل إلى الزواج الثاني, وذلك كما هو معروف أن للتّعدد آثار اجتماعية واقتصادية تؤثر على الزوجة والزوج والأطفال_إن وجد_ وحتّى على العلاقات الاجتماعية .
لذا فإن أهمية الدراسة تبرز من خلال التعرف على الأسباب التي تدفع الرجل إلى الزواج الثاني مما يحد من الآثار السلبية التي قد تنجم عن هذه الظاهرة .
أهداف الدراسة
يُمكن إيجاز أهداف الدراسة بالنقاط الرئيسية الآتية :
1- التعرف على العلاقة ما بين الزواج الثاني والوضع الاقتصادي.
2- التعرف على العلاقة ما بين الزواج الثاني وتدخل الأسرة.
3- التعرف على العلاقة ما بين الزواج الثاني والرغبة في الإنجاب .
4- التعرف على العلاقة ما بين الزواج الثاني والاختلاط في العمل .
الفصل الأول
الإطار النظري
- النظرية التي توافق الموضوع
- الدراسات السابقة
- فرضيات البحث
- تحديد المفاهيم
أ- المفاهيم النظرية
ب- المفاهيم الإجرائية
النظرية التي توافق الموضوع :
اهتم الوظيفيون اهتماما كبيرا بالأداء الوظيفي والدور الذي يقوم به كل جزء من أجزاء المجتمع,في إطار القيم والمعايير السائدة في المنظمات والجماعات التي يتكون منها المجتمع1
وتعمل الوظائف التي تؤديها أجزاء المجتمع على إحداث التكيف والتوافق مابين أجزاء النسق. ويؤدي عدم التزام الأفراد بواجبات الدور إلى فشل النظام في التكيف وحدوث ما يطلق عليه بالمعوقات الوظيفية أو الخلل الوظيفي الذي يتمثل في التعارض بين ما ينبغي ان يكون وبين ما هو واقع فعلا، وقد يؤدي إلى تفكك النظام وانهياره2.
ويعد روبرت ميرتون من أوائل العلماء الذين أدخلوا هذا المصطلح في المنظور الوظيفي .فقد صاغ روبرت ميرتون نظريته الوظيفية في كتابه " النظرية الاجتماعية والبناء الإجتماعي" حيث أقام نظريته على ثلاثة فروض أساسية هي :
1- العناصر الإجتماعية أو الثقافية قد تكون وظيفية بالنسبة لمجموعات معينة. وضارة وظيفياً بالنسبة لمجموعات أخرى .
2- أن نفس العنصر قد تكون له وظائف متعددة ونفس الوظيفة يمكن تحقيقها بواسطة عناصر مختلفة .
3- يجب ان يحدد التحليل الوظيفي الوحدات الإجتماعية التي تخدمها العناصر الإجتماعية أو الثقافية. وذلك ان بعض العناصر قد تكون ذات وظائف متعددة، وقد تكون بعض نتائجها ضارة وظيفيا3.قد بين روبرت ميرتون من خلال التحليل الوظيفي أن هنالك ما يسمى بالخلل الوظيفي أو المعوقات، والتي يعني بها تلك الحالة التي تؤثر بها العناصر البنائية على حالة التكامل في النسق الإجتماعي أوهي تلك النتائج القابلة للملاحظة والتي تقلل من تكيف النسق أو توافقه .بمعنى أخر يرى ميرتون ان النظم الإجتماعية ينجم عنها احيانا بعض الأضرار او الخلل الوظيفي التي تقلل من تكيف النسق او توافقه وتجعله في حالة من عدم الإتزان .
الدراســـات الســابقــة :
اعتمدتُ في دراستي على بعض الدراسات التي قام بها عدد من الأساتذة في بعض المجتمعات العربية.
حيث أن الدكتور عبد الناصر توفيق قد أوضح في كتاب له بعنوان " تعدد الزوجات من النواحي الدينية والاجتماعية والقانونية " أن هناك أسباب مختلفة تدفع الرجل إلى تعدد الزوجات منها أسباب خاصة متعلقة بالزوجة , مثل العُقم وعدم مقدرتها على الإنجاب، أو إصابتها بمرض عضال أو عيب جنسي يمنعها من إشباع حاجته الجنسيّة، أو كره الرجل لزوجته بسبب سلوك أو تصرف يصعب التعايش معه أو التغاضي عنه .
وهنالك أسباب أسرية خاصة في حالة وفاة أخ متزوج وله أبناء , يريد توفير الرعاية الكاملة لهم ولا يستطيع تحقيق ذلك إلا من خلال الزواج من زوجة أخيه على زوجته الأولى4.
بينما أشارت دراسة قام بها أبو بكر أحمد باقادر على مجتمع مدينة جدة استخلص منها الأسباب التي دفعت الرجل الى تعدد الزوجات , وهي الرغبة فقط بالتعدد بالإضافة إلى أن التعدد يؤدي إلى تحسين وضع الرجل الإقتصادي إذا ما كانت الزوجة الثانية لها دخل مادي من عمل أو ستحصل على إرث عن أبيها أو زوج سابق، وهنالك أسباب أخرى لم تكن النسبة فيها مرتفعة وهي عدم وفاء الزوجة لمتطلبات الحياة الزوجية من حيث عقم المرأة , أو إنجاب الزوجة للإناث فقط5.
وفي دراسة أخرى ذكر عمر رضا الكحالة في كتاب له بعنوان (( الزواج )) ان أسباب تعدد الزوجات يعود إلى أسباب عدة تتمثل في تأثير البيئة الطبيعية على الحياة التناسلية حسب المناطق الباردة والمناطق الحارة , وان تفوق عدد النساء على عدد الرجال في المجتمع قد يكون أحد أسباب الزواج الثاني في بعض المجتمعات , بالإضافة الى عدم قدرة الرجل بالإمتناع عن الإتصال بزوجته جنسياً أثناء فترة الحيض أو الرضاعة أو الولادة و تقدم السن بالنسبة للرجل والمرأة , وهنالك سبب آخر وهو حب الرجل للتنويع , إضافة الى السبب الاقتصادي حيث يعمل الزواج الثاني على تحقيق الراحة النفسية للرجل , فيؤدي إلى زيادة إقباله على العمل ممّا ينعكس إيجابياً على الدخل6.
وقد أجرى أبو بكر أحمد باقادر دراسة أخرى بعنوان " في مرآة الذات والضرّة " بيّن فيها الأسباب التي دفعت الرجل للزواج مرّة أخرى من وجهة نظر الزوجة الأولى والثانية، وكانت تتمثل في تعرف الزوج على الزوجة الثانية في أوقات العمل ومن خلال المقابلات المتكررة ,إذ وجد فيها بعض الصفات التي لم يجدها في زوجته الأولى فقرر الارتباط بها. وأيضاً عدم رضا أهل الزوج عن الزوجة الأولى أو عدم قدرة الزوجة على توفير متطلبات الحياة الزوجية , ورغبة الرجل في إنجاب الذريّة وقدرة الرجل المادية على الزواج مرة أخرى، وكان لهذا السبب الأخير دورٌ كبير في دفع الرجل7.
بينما أوضح الدكتور عبد الرحمن قرة حمود في كتاب بعنوان " مكتب زواج " إلى أن اختلاط الرجال بالنساء بالعمل يُعد من أهم الأسباب لتعدد الزوجات وذلك لما يتيحه الإختلاط في العمل من فرصة للرجل في التعرف على المرأة خاصة فيما يتعلق بأسلوب حديثها وأفكارها وأناقتها مما يترتب على ذلك عدم اقتناع الرجال بزوجاتهم مهما كانت زوجاتهم جميلات من هي اجمل منهن8 .
وقد بينت دراسة أخرى عن أسباب الطلاق لفهد ثاقب الثاقب أن من أسباب الطلاق تدخل الأسرة في شؤون أبنائهم خاصة في حال سيطرة أحد الوالدين أو كلاهما على الزواج9.
وقد أيّدت دراسة لمحمد صديق عن ظاهرة الطلاق أن لتدخل الأسرة في حياة أبنائهم سبب في الطلاق .
وبيّنت الدكتورة علياء شكري أن للأسرة دور كبير في التدخل في حياة أبنائهم منذ البداية ويظهر ذلك عند اختيار الزوج أو الزوجة لأبنائهم ويمتد ذلك التدخل إلى الحياة الزوجية وينبع هذا التدخل من قِبل الأم في رغبتها إلى توفير حياة سعيدة لأبنائهم، أضف إلى ذلك غيرة الأم التي تدفعها إلى هذا التدخل مما يؤثر على الحياة الزوجية بطريقة أو بأخرى10.
فرضيات الدراسة :
الفرضية الحقيقية :
1- هنالك علاقة ما بين الوضع الاقتصادي والزواج الثاني.
2- هنالك علاقة الرغبة في الإنجاب والزواج الثاني .
3- هنالك علاقة ما بين تدخل الأسرة والزواج الثاني .
4- هنالك علاقة مابين الإختلاط في العمل والزواج الثاني .
المفاهيم النظرية والإجرائية
أ- المفاهيم النظرية:
1- السبب: هو عملية الاستدلال المنطقي التي تهدف إلى التوصل إلى الحقيقة المطلقة[1].
2- الزواج: هي العلاقة التي تربط رجلاً بامرأة أو عدة رجال بامرأة أو عدة نساء بشرط أن تتفق وتقاليد الجماعة أو يؤيدها القانون وتنطوي هذه العلاقة على حقوق وواجبات بالنسبة للطرفين وأولادهما[2].
3- تعدد الزوجات: هو زواج الرجل الواحد بأكثر من امرأة في وقت واحد[3].
ب- المفاهيم الإجرائية:
1- الزواج الثاني: هو إقدام الرجل على الزواج مرة أخرى على الزوجة الأولى لسبب من الأسباب.
2- الاختلاط: هو مشاركة المرأة للرجل في مختلف الميادين كالعمل والتعليم.
3-الأسرة: هي وحدة اجتماعية تتكون من الأب والأم بالإضافة إلى الأبناء، تربطهم رابطة بيولوجية, ومن أهم وظائف الأسرة إشباع الحاجات العاطفية وممارسة العلاقات الجنسية وتنشئة الأبناء.
الفصل الثاني
- منهجية البحث
- مجتمع وعينة الدراسة
- أداة الدراسة
- الصدق والثبات
- متغيرات البحث
- نوع التحليل المستخدم .
مجتمع وعينة الدراسة :
أ- مجتمع الدراسة
يتكوّن مجتمع الدراسة من الرجال الذين تزوجوا مرة أخرى على زوجاتهم في محافظة إربد ويبلغ عدد الرجال "50 " .
ب- عينة الدراسة
تم استخدام عينة قصدية، وذلك أن أفراد العينة لي علاقة معهم مما مكنني من الحصول على المعلومات اللازمة للبحث بسهولة .
ج- أداة الدراسة
"قد تم استخدام أداة الاستبيان لجمع المعلومات" الإستبيان " لأنها تتيح الفرصة للحصول على المعلومات بسهولة، ولحساسية الموضوع ولتوفير الوقت والجهد، لذا تعتبر الأداة الأفضل في هذه الدراسة.
د- الصدق والثبات
تم تحديد ثبات الأداة بطريقة كوباخ ألفا وكانت النتيجة (83.7%) .
و-المتغيرات
المتغيرات المستقلة :
لقد اقتصرت الدراسة على المتغيرات المستقلة التالية:
1-الوضع الاقتصادي
2-الرغبة في الإنجاب
3-تدخل الأسرة
4-الإختلاط في العمل
المتغيرات التابعة :
اقتصرت الدراسة على متغير تابع واحد وهو الزوج الثاني .
هـ نوع التحليل
تم إستخدام كا2 لتحليل البيانات الواردة في الإستبيان، للخصائص الديموغرافية و برهنة الفرضيات
الفصل الثالث
(تحليل النتائج ومناقشتها)
- خصائص عينة الدراسة
- برهنة الفرضيات المعتمدة وربطها بالدراسات السابقة
- ربط النتائج بنظرية الدراسة
الخصائص الديموغرافية لأفراد العينة
جدول رقم (1)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير العمر
العمر التكرار النسبة المئوية
20-29 3 6%
30-39 20 40%
40-49 19 38%
50 فما فوق 8 16%
المجموع 50 100%
يبين الجدول رقم(1) والذي يظهر توزيع المبحوثين من حيث العمر، أ، أغلبية أفراد عينة الدراسة تتراوح أعمارهم من 30-39 وشكلت نسبتهم (40%)، بينما الفئة الثانية تقع أعمارهم من 40-49 بنسبة (38%)، والفئة الثالثة تقع أعمارهم من 50 فما فوق وشكلت نسبتهم (16%)، بينما كانت النسبة الأقل حيث العمر 20-29 سنة حيث شكلت نسبتهم (6%) فقط من مجموع أفراد عينة الدراسة.
جدول رقم (2)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير مستوى التعليم
المستوى التعليمي التكرار النسبة المئوية
توجيهي ما أقل 16 32%
دبلوم 11 22%
بكالوريوس 13 26%
دراسات عليا 10 20%
المجموع 50 100%
تشير بيانات الجدول رقم (2) أن الغالبية العظمى من أفراد العينة مستواهم التعليمي توجيهي فاقل حيث شكلت نسبتهم (32%)، والفئة الثانية شكلتها البكالوريوس بنسبة
(26%)، وشكل الحاصلين على الدبلوم ما نسبته (22%) وتأتي أخيراً فئة الدراسات العليا حيث شكلت أقل نسبة وهي (20%) فقط من مجموع أفراد عينة الدراسة.
جدول رقم (3)
يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير مستوى الدخل
المستوى الدخل التكرار النسبة المئوية
1- أقل من 100 1
2%
2- 100-199 10 20%
3- 200-299 8 16%
4- 300 فما فوق 31 62%
5- المجموع 50 100%
نلاحظ من الجدول السابق والذي يظهر توزيع أفراد العينة حسب مستوى الدخل، أن الغالبية العظمى من المبحوثين مستوى الدخل لديهم 300 فما فوق حيث بلغت نسبتهم
(62%)، والفئة الثانية شكلت نسبة (20%) حيث مستوى الدخل لديهم (100-199) والفئة الثالثة 200-299 بنسبة (16%)، ومن المقابل نجد أن النسبة الصغرى للمبحوثين الدخل لديهم 100 فاقل حيث بلغت النسبة 2% فقط .
جدول رقم (4)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السكن
السكن التكرار النسبة المئوية
مشترك 12 24%
مستقل 38 76%
المجموع 50 100%
يبين الجدول رقم (4) أن المبحوثين الذي يعيشون في سكن مستقل شكلوا الغالبية العظمى بنسبة (76%)، بينما من يعيشون بسكن مشترك نسبتهم 24% وهي الأقل.
برهنة الفرضيات المعتمدة وربطها بالدراسات السابقة
الجدول رقم (5)
يوضح العلاقة ما بين الوضع الاقتصادي والزواج الثاني
الفقرات أحياناً % لا % نعم %
ارتفاع معدل الدخل 13 26% 19 38% 18 36%
انخفاض معدل الدخل 5 10% 42 84% 3 6%
عمل الزوجة الثانية 11 22% 25 50% 14 28%
ميراث الزوجة الثانية 12 24% 24 48% 14 28%
إسراف الزوجة الأولى 8 16% 30 60% 20 24%
درجة الحرية = 5 قيمة كا2 = 13.680
مستوى الدلالة = 0.75 قيمة كا2 المجدولة = 11.1
يظهر الجدول رقم (5) العلاقة ما بين الوضع الاقتصادي والزواج الثاني وقد: تبين أن أعلى نسبة من الإجابات بـ احياناً قد بلغت 26% للفقرة رقم (1) التي تنص على ان ارتفاع معدل الدخل قد يكون سبب من أسباب الزواج الثاني. بينما أقل نسبة على الإجابة بـ احياناً قد بلغت 10% للفقرة رقم (2) التي تنص على "انخفاض معدل الدخل قد يكون دافعاً للزواج الثاني،ويعود ذلك إلى اعتقاد بعض الرجال أن الإقدام على الزواج الثاني يعمل على استقرارهم النفسي مما ينعكس على مدى قابليتهم على العمل.
وقد أشار الجدول أيضاً أن أعلى نسبة من الإجابات بـ لا قد بلغت 84% على الفقرة رقم (2) التي تبين أن انخفاض معدل الدخل دافع من دوافع الزواج الثاني، بينما أدنى نسبة للإجابة بـ لا قد بلغت 38% على الفقرة رقم (1) التي توضح أن انخفاض معدل الدخل سبب للزواج الثاني، وتعليل ذلك أن للزواج تكاليف مرتفعة خاصة فيما يتعلق بتأمين متطلبات الحياة كالمسكن والغذاء والدواء والملبس أضف إلى ذلك إلى الكماليات وكل ذلك يحتاج إلى دخل مرتفع حتى يستطيع الرجل تامين هذه المتطلبات.
ويوضح الجدول أيضاً أن أعلى نسبة للإجابة بـ نعم قد بلغت 36% على الفقرة رقم (1) التي تنص على أن ارتفاع معدل الدخل سبب للزواج الثاني اما اقل نسبة فقد بلغت 6% للفقرة رقم (2) التي تنص على "ان انخفاض معدل الدخل سبب للزواج الثاني". وذلك أن بعض الرجال يرون أن لديهم مادية تسمح بالزواج بأكثر من امرأة.
وبحساب قيمة كا2 للفرضية رقم (1) التي تقول " بوجود علاقة ما بين الوضع الاقتصادي والزواج الثاني" قد تبين ان قيمة كا2 المحسوبة (13.680) عند مستوى الدلالة (0.057) كانت أكبر من قيمة تا2 المحسوبة (11.1) عند نفس مستوى الدلالة وبالتالي تقبل الفرضية الحقيقية القائلة :" هناك علاقة بين الوضع الاقتصادي والزواج الثاني".
وقد جاءت هذه النتيجة متفقة مع نتيجة دراسات كل من أبو بكر أحمد باقادر، عمررضا الكحالة.
الجدول رقم (6)
يوضح العلاقة ما بين الرغبة في الإنجاب والزواج الثاني
الفقرات أحياناً % لا % نعم %
عقم الزوجة الأولى 8 16% 8 16% 34 68%
انجاب الزوجة للإناث 12 24% 27 54% 11 22%
تاخر الزوجة الأولى في الإنجاب 18 36% 22 44% 10 20%
تباعد حمل الزوجة الأولى 10 20% 29 58% 11 22%
رغبة الزوجة بإنجاب عدد محدد من الأطفال 9 18% 21 42% 20 40%
درجة الحرية = 5 قيمة كا2 = 10.000
مستوى الدلالة=350, قيمة كا2 المجدولة = 11.1
من خلال الجدول رقم (6) والذي يبين"العلاقة مابين الرغبة في الإنجاب والزواج الثاني.تبين ان أعلى نسبة سجلت للإجابة بـ أحيانا قد بلغت 36% للفقرة رقم (3) التي تنص على" أن تأخر الزوجة في الإنجاب قد يدفع الرجل للزواج الثاني". أما أقل نسبة سجلت للفقرة رقم (1) التي تنص على أن " عقم الزوجة الأولى" سبب من أسباب الزواج الثاني. يعلل ذلك إلى ان الرجل في الفقرة الأولى من الزواج يحاول إثبات رجولته فلا يتحقق ذلك إلا من خلال عمل الزوجة. فإن لم يحدث قد يلجأ البعض إلى الزواج مرة أخرى حتى يثبت رجولته.
أما بالنسبة لأعلى نسبة سجلت للإجابة بـ لا للفقرة رقم (4) القائلة " أن تباعد حمل الزوجة الأولى" سبب للزواج الثاني قد بلغت 58% ويعود ذلك إلى أن الرجال قد يسلموا بهذا الأمر واعتبارها وسيلة طبيعية لتنظيم النسل. أما أدنى نسبة سجلت للفقرة رقم (1) التي تنص على أن " عقم الزوجة الأولى" سبب للزواج الثاني بحيث لم تتعدى النسبة 16%.
كما بين الجدول أعلى نسبة للإجابة ب، نعم بلغت 68% سجلت للفقرة (1) القائلة " بأن عقم الزوجة الأولى" سبب للزواج الثاني ويعود ذلك إلى رغبة الرجل بإنجاب الذرية. حيث أن مفهوم الأبناء يحمل العديد من المعاني بالنسبة للأباء. ويتمثل ذلك برغبتهم بإبن يحمل اسم الأب ويرث أملاكه حتى يستمر ويستمد اسمه واسم العائلة.
أما أقل نسبة سجلت للإجابة بـ نعم فقد بلغت 20% ، للفقرة رقم (3) التي تنص على أن " تأخر الزوجة في الإنجاب" سبب للزواج الثاني.
وبحساب قيمة كا2 للفرضية رقم (2) التي تقول بوجود " علاقة ما بين الرغبة في الإنجاب والزواج الثاني" تبين أن قيمة كا2 المحسوبة (10.000) عند مستوى الدلالة
(0.350) كانت أقل من قيمة تا2 المجدولة (11.1). وبالتالي ترفض الفرضية الحقيقية القائلة بأن " هناك علاقة ما بين الرغبة في الإنجاب والزواج الثاني".
وبناءً على هذه النتيجة بـ رفض الفرضية الحقيقة القائلة بوجود علاقة مابين الرغبة في الإنجاب والزواج الثاني، فقد تعارضت هذه الفرضية مع جميع الدراسات السابقة .
الجدول رقم (7)
يوضح العلاقة ما بين تدخل الأسرة والزواج الثاني
الفقرات أحياناً % لا % نعم %
1- تدخل الأم في حياتك الزوجية 11 22% 27 54% 12 24%
2- تدخل الأب في حياتك الزوجية 8 16% 38 76% 4 8%
3- تدخل الأم في انجاب الأطفال 5 10% 32 64% 13 26%
4- تدخل الأب في إنجاب الأطفال 4 8% 40 80% 6 12%
5- كره الأم للزوجة الأولى 9 18% 29 58% 12 24%
6- كره الأب للزوجة الأولى 6 12% 40 80% 4 8%
درجة الحرية = 6 قيمة كا2 المحسوبة = 78.720
مستوى الدلالة = 000. قيمة كا2 المجدولة = 12.6
يشير الجدول رقم (7) العلاقة ما بين تدخل الأسرة والزواج الثاني، وأظهر أعلى نسبة للإجابة بـ أحياناً على الفقرة (1) القائلة بأن " تدخل الأم في حياتك الزوجية" دافع للزواج الثاني، حيث بلغت النسبة 22% بينما أقل نسبة سجلت للفقرة (4) التي تنص على " تدخل الأب في إنجاب الأطفال " دافع للزواج الثاني. بحيث لم تتعدى 8% وسبب ذلك يعود إلى أن القليل من الآباء الذين يتدخلون في شؤون أبنائهم مباشرة خاصة فيما يتعلق بالإنجاب، لكن الأم في أغلب الأحيان التي تتدخل في هذا الأمر.
كما نلاحظ من خلال الجدول أن أغلب المبحوثين قد أجابوا بـ لا على الفقرة (4) التي تنص على أن "تدخل الأب في إنجاب الأطفال " دافع للزواج الثاني، والفقرة (6) التي تتمحور حول " كره الأب للزوجة الأولى" سبب في الزواج الثاني، حيث بلغت النسبة لكلا الفقرتين 80% وتعليل ذلك إلى أن سيطرة الأباء على أبنائهم قد قلت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استقلال الأبناء عند الزواج بـ سكن مستقل بالإضافة إلى طبيعة العلاقة ما بين أب الزوج وزوجة الابن التي تتسم بالرسمية في أغلب الأحيان.
ومن خلال الجدول نلاحظ أن أعلى نسبة للإجابة بـ نعم قد سجلت للفقرة (3) التي تنص على أن " تدخل الأم في إنجاب الأطفال " سبب للزواج الثاني، حيث بلغت النسبة26% ويعود ذلك إلى طبيعة الأم التي تدخل في شؤون أبنائها حتى لو كان الابن يسكن في منزل مستقل. وذلك بدافع الرغبة في توفير حياة سعيدة لإبنها ولا يتحقق ذلك إلا من خلال إنجاب الأطفال.
أما أقل نسبة فقد سجلت للفقرة (2) القائلة أن " تدخل الأب في حياتك الزوجية" سبب للزواج الثاني. حيث لم تتعدى النسبة 8% ويعود ذلك إلى ان المبحوثين يقيمون في منزل مشترك مع أسرهم.
وبحساب قيمة كا2 للفرضية رقم (3) التي توضح " العلاقة ما بين تدخل الأسرة والزواج الثاني " تبين قيمة كا2 المحسوبة (87.720) عند مستوى الدلالة (0.000) كانت أكبر من قيمة تا2 المجدولة (12.6) وبالتالي تقبل الفرضية الحقيقية القائلة بأن " هناك علاقة ما بين تدخل الأسرة والزواج الثاني".
وقد جاءت هذه النتيجة متفقة مع دراسات كل من فهد ثاقب الثاقب، علياء شكري، محمد صديق.
الجدول رقم (8) العلاقة بين الاختلاط في العمل والزواج الثاني
الفقرات أحياناً % لا % نعم %
1- اكتشاف جوانب النقص في الزوجة الأولى 17 34 13 26 20 40
2- أسلوب زميلتك في التعامل في العمل 11 22 27 54 12 24
3- التقارب النفسي بينك وبين زميلتك في العمل 15 30 18 36 17 34
4- أسلوب زميلتك في ارتداء الملابس أثناء العمل 15 30 20 40 15 30
5- الوضع الاجتماعي الجيد لزميلتك في العمل 9 18 31 62 10 20
6- الانفراد بزميلتك فترة طويلة في العمل 9 18 24 38 17 34
درجة الحرية = 6 قيمة كا2 المحسوبة=13.000
مستوى الدلالة= 530. قيمة كا2 المجدولة= 12.6
يظهر الجدول رقم (8) العلاقة بين الاختلاط في العمل والزواج الثاني. وقد أوضح أعلى نسبة للإجابة بأحياناً قد بلغت 34% للفقرة (1)، القائلة بأن : اكتشاف جوانب النقص في الزوجة الأولى" سبب للزواج الثاني، أما أقل نسبة فقد بلغت 18% لكل من الفقرة (5) القائلة بأن " الوضع الاجتماعي الجيد لزميلتك في العمل قد يدفعك للزواج الثاني" والفقرة رقم (6) التي تنص على أن "الانفراد بزميلتك لفترة طويلة في العمل سبب للزواج الثاني. ويعود ذلك إلى طبيعة الرجل الذي يرفض السيطرة من قبل المرأة خاصة إذا كانت تتمتع بمكانة اجتماعية أعلى من مكانة الرجل، أضف إلى ذلك أن الإنفراد في العمل لفترة طويلة يعمل على إبراز عيوب زوجته الأولى.
ويشير الجدول أيضاً إلى أعلى نسبة سجلت للإجابة ب لا على الفقرة رقم (5) القائلة بأن الوضع الاجتماعي الجيد لزميلتك في العمل قد يدفعك للزواج الثاني قد بلغت 62%. أما أقل نسبة فقد سجلت للفقرة (1) التي تنص على أن اكتشاف جوانب النقص في الزوجة الأولى" سبب للزواج الثاني، بحيث لم تتعدى النسبة 26% وتعليل ذلك إلى وجود رجال يتغاضون عن عيوب الزوجة ويتعايشون معها بغض النظر عن نوع هذه العيوب.
وأوضح الجدول أعلى نسبة للإجابة ب نعم قد سجلت للفقرة (1) القائلة بان اكتشاف جوانب النقص في الزوجة الأولى يدفعك للزواج الثاني. حيث بلغت النسبة 40% أما أقل نسبة فقد سجلت للفقرة (5) التي تنص على أن " الوضع الاجتماعي الجيد لزميلتك في العمل" يدفعك للزواج الثاني لم تتعدى 20% ويعود ذلك إلى وجود مصلحة لدى الرجل لا تتحقق إلا من خلال الزواج بزميلته.
وبحساب قيمة كا2 للفرضية رقم (4) التي تقول بوجود "علامة بين الاختلاط في العمل والزواج الثاني" تبين أن قيمة كا2 المحسوبة (13.000) عند مستوى الدلالة (530.) كانت أكبر من قيمة كا2 المجدولة (12.6) وبالتالي تقبل الفرضية الحقيقية القائلة بأن هناك "علاقة بين الاختلاط في العمل والزواج الثاني".
وقد جاءت هذه الفرضية متفقة مع دراسة عبد الرحمن قرة حمود وابو بكر أحمد باقادر .
ربط النتائج بنظرية الدراسة
من خلال النتائج التي تم التوصل اليها في الدراسة تبين ان هنالك أسباب اجتماعية واقتصادية للزواج الثاني التي تتمثل بـ الوضع الإقتصادي وتدخل الاسرة والإختلاط في العمل والرغبة في الإنجاب .
وفي هذه النتيجة ما يتفق مع نظرية الدراسة خاصة فيما يتعلق بالخلل الوظيفي، ويظهر ذلك ان هنالك وظائف اساسية للاسرة لم تشبع سواء اكانت جنسية أو إقتصادية أو إنجابية. وطالما أن هنالك نقص في إشباع وظائف الزواج الأول، فإن الرجل سيبحث عن إشباع الوظائف ولا يتحقق هذا أو يكتمل إلا من خلال زوجة ثانية .
وهذا يتفق مع ماجاء به روبرت ميرتون أن العناصر الإجتماعية قد تكون وظيفية بالنسبة لمجموعات معينة وضارة وظيفيا بالنسبة لمجموعات أخرى، حيث أن في حالة الزواج الثاني وظيفياً بالنسبة للزوج والزوجة الثانية، لكنه في أغلب الأحيان كان مضراً بالأسرة المتمثلة بالزوجة الأولى والأولاد إن وجد .
وقد توافقت الدراسة مع ما تحدث عنه روبرت ميرتون بالنسبة للخلل الوظيفي الذي أشار بأنها تعني " الحالة التي تؤثر بها العناصر البنائية على حالة التكامل في النسق الاجتماعي"، وهذا ما حدث بالنسبة للزواج الأول فوجود الخلل يكمن بعدم قدرة الأسرة المتمثلة بالزواج الأول على تحقيق التكامل في وظائفها فترتب على ذلك لجوء الزوج للزواج الثاني .
الفصل الرابع
-الخلاصة
-التوصيات
-الهوامش
-المراجع
الخلاصة:
كان الهدف من هذه الدراسة التعرف على الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للزواج الثاني التي تتمثل ب الوضع الاقتصادي، الرغبة في الإنجاب، تدخل الأسرة، الاختلاط في العمل.
وقد تبين من خلال نتائج الدراسة أن لكل من الوضع الاقتصادي وتدخل الأسرة والاختلاط في العمل من الأسباب التي تدفع الرجل إلى الزواج الثاني، في حين أن الرغبة في الإنجاب لم تكن من الأسباب المباشرة للزواج الثاني، ويظهر ذلك من خلال تدني مستوى الإجابة بالقبول على هذه الفرضية .
التوصيات:
من خلال نتائج الدراسة ومن خلال مقابلتي مع عينة الدراسة تبين لي أن هنالك أسباب أخرى للزواج الثاني في الأردن ، لذلك أردت أن اقترح بعض التوصيات وهي:
1- البحث عن أسباب أخرى للزواج الثاني.
2- دراسة أثر الزواج الثاني على علاقة الزوج بزوجته الأولى.
3- دراسة أثر الزواج الثاني على علاقة الزوج بأهل الزوجة الأولى وأقاربه.
4- دراسة أثر الزواج الثاني على علاقة الأخوة الأشقاء.
الهوامـــش :
1-عبد الناصر توفيق العطار، تعدد الزوجات من النواحي الدينية والاجتماعية والقانونية .
2- أبو بكر احمد باقادر. تعدد الزوجات، مجلة الفكر العربي، إربد، دار القسطل العدد 82-1995،ص48-51.
3-عمر رضا كحالة، الزواج، مؤسسة الرسالة، بيروت ط1، 1988،ص98 - 140
4-أبو بكر أحمد باقادر، في مرآة الذات والضرة، الفكر العربي، إربد دار القسطل، العدد ص194-219.88،1997
5-عبد الرحمن قرة حمود، مكتب زواج، دار ابن حزم،ط1، بيروت1994،ص169،178.
6- فهد ثاقب الثاقب، أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي، مجلة العلوم الإجتماعية، الكويت، العدد3، 1996،ص56-57.
7- محمد صديق حسن، ظاهرة الطلاق ودور التربية في الحد منها، مجلة التربية، قطر، العدد 131،1999،ص47،-52.
8- علياء شكري، الاتجاهات المعاصرة في دراسة الأسرة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية،2000،ص138،-143.
9-عاطف غيث.قاموس علم الاجتماع، الهيئة المصرية العامة للكتاب.1979, ص376
Edward Waster marck, The History Of Human Marrige, london1921-10
11-عاطف غيث, مرجع سابق ص338.
12-سمير نعيم احمد. النظرية في علم الاجتماع.القاهرة.دار المعارف 1985
ص199 -200.
13-احمد ابو زيد , البناء الاجتماعي. مدخل لدراسة المجتمعات، الاسكندرية, دار المعارف1966. ص57.
14- سمير نعيم احمد, مرجع سابق ص201.
المراجع الأجنبية
-Edward Westermark, The History Of Human Marrige London,1921
المراجــــع
1-أبو زيد، احمد, البناء الاجتماعي مدخل لدراسة المجتمعات, الإسكندرية دار المعارف 1966.
2-احمد سمير، نعيم.النظرية في علم الاجتماع، القاهرة، دار المعارف، 1985.
3-باقادر, ابو بكر احمد, في مرآة الذات والضرة, الفكر العربي . اربد، دار القسطل، العدد
(88)،1997.
4-باقادر, ابو بكر احمد،تعدد الزوجات،الفكر العربي , اربد، دار القسطل، العدد(82)1995.
5-ثاقب،فهد ثاقب, أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد(3)1996.
6-حسن,محمد صديق, ظاهرة الطلاق ودور التربية في الحد منها, مجلة التربية، قطر، العدد 131, 1999.
7-محمود, عبد الرحمن القرة،مكتب زواج.بيروت، دار ابن حزم, ط1.1994.
8-خولي, سناء,الزواج والأسرة في عالم متغير, الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1980
9-خولي, سناء, الزواج والعلاقات الأسرية الإسكندرية, دار المعرفة العربية،1982.
10-كحالة, رضا, الزواج، الجزء الأول,بيروت، مؤسسة الرسالة,ط11988.
11-شتا, علي السيد,نظرية علم الاجتماع،الاسكندرية، مؤسسة الشباب الجامعية, 1993.
12-شكري,علياء, الاتجاهات المعاصرة في دراسة الأسرة، الإسكندرية,دار المعرفة الجامعية ،2000.
13-عطار,عبد الناصر توفيق, تعدد الزوجات من النواحي الدينية والاجتماعية والقانونية.
14-غيث, عاطف, قاموس علم الاجتماع.الهيئة المصرية العامة للكتاب،1979.
نشرت فى 22 يوليو 2011
بواسطة MOMNASSER
د .محمد ناصر.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
383,524
ساحة النقاش