تطورات الوضع في ليبيا 01/05/2011

النيتو يشكك في إستهداف أسرة القذافي

مسؤول نفطي: حلف الاطلسي يقصف قافلة للقذافي في شرق ليبيا

قال مسؤول بقطاع النفط ومتحدث باسم المعارضة الليبية يوم الاحد ان غارة جوية شنتها قوات حلف شمال الاطلسي دمرت 45 مركبة تابعة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي بعد أن قتلت قواته خمسة مدنيين على الاقل في اشتباكات ببلدتين بشرق ليبيا.

وذكر المتحدث باسم قوات المعارضة المسلحة ان قوات القذافي دخلت بلدتي جالو وأوجلة جنوبي الخط الامامي الشرقي قرب اجدابيا في وقت مبكر يوم السبت وفتحت النار مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الاقل واصابة اكثر من عشرة.

وقال عبد الجليل ميوف مدير المعلومات في شركة الخليج العربي للنفط ( اجوكو) التي تدير حقول النفط الواقعة تحت سيطرة المعارضة في المنطقة انه بعد هذا الهجوم دمرت غارة جوية لحلف الاطلسي قافلة من 45 مركبة تابعة للقوات الموالية للقذافي اثناء مغادرتها جالو.

وكان يشير الى تقارير تلقاها من موظف بالشركة في حقول النفط شهد الغارة يوم السبت.

وتوقف القتال بين المعارضة المسلحة وقوات القذافي على الجبهة الشرقية مع دخول الصراع الليبي شهره الثالث لكن اشتباكات متفرقة تندلع في بلدات نائية بالشرق في عمق الصحراء مثل الكفرة قرب الحدود الجنوبية الشرقية.

وتقول المعارضة المسلحة انها تشتبه في أن استراتيجية القذافي تنطوي على تطويق البلدات الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة على امتداد الخط الساحلي من خلال السيطرة على بلدات صحراوية في الجنوب والتقدم نحو طبرق قرب الحدود مع مصر...وقال العقيد احمد باني المتحدث باسم المعارضة المسلحة "اذا نظرت الى الخريطة ترى بوضوح ما يحاول القيام به."

وأضاف "هو يريد أن يصنع قوسا من جنوبي اجدابيا الى الحدود الشرقية. يحاول فصلنا عن الحدود الشرقية وقال عضو في البرلمان الروسي ان ضربة جوية شنها حلف شمال الاطلسي في طرابلس يقول مسؤولون ليبيون انها قتلت أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي وثلاثة من أحفاده دليل على أن الحلف لا يحمي المدنيين.

من معارك الزنتان يوم الأحد

بقلم : محمد البرديسي

متى يتوقف ابن "جهنم" عن قتل الليبيين؟

تعرف الفراسة بأنها الاستدلال بالظواهر الخارجية لمعرفة الظواهر الداخلية، ويعنى أن نستخدم إحدى الظواهر الخارجية مثل العين أو الحاجب أو الفم أو الأذن أو نستخدم الأصوات أو السمات الغالبة على الإنسان أو اللون الغالب أو الطبع المرافق أو المزاج للاستدلال على تكوين الإنسان الخـَلقى، وبالتالى الأثر الواضح فى السلوك فنصل إلى أعلى درجات التوقع السلوكى بدراسة وافية ووصفية توصلنا إلى الحكم على سلوك الشخص المراد وصف حالته، ونضيف إلى التعريف الاستدلال أيضا بالأسماء!

وهذا ما تفرس به العرب قديما وأوقع الدلالات فى ذلك تلك القصة التى رويت عن عمر رضى الله عنه، حيث جاءه واحد من العرب فقال له ما اسمك؟ قال: جمرة بن شهاب ثم استرسل فى الحوار معه فقال ممن: قال من الحرقة فتابع: ممن قال: من بنى ضرام قال ممن: قال: من الحرة قال من أيتها قال: من بنى لظى (لاحظ كلها مرادفات النــار عياذا بالله) فوقف عمر إليه قائلا كأنما انزعج: ألحق بأهلك فقد احترقـــوا!! وبالفعل فأسرع متوجها إلى حيث أمره عمر فوجد أهله احترقوا.

وعلى وقع دلالات الأسماء نستقى سـيـاق مقالنا، فهذا معمر القذافى واسمه كاملا معمر بن محمد عبد السلام أبو منيار القذافى من قرية اسمها (جهـنم)! تتبع منطقة سرت الليبية المعروفة هذا ماورد ذكره بانسكليوبيديا المعرفة، وليس نوعا من ترف الكلام أو السخرية والاستهزاء بشخص ما إنما هو وقع استدلالات الفراسة العربية.

لنلقى نظرة سريعة على ما يحدث مع الشعب المناضل فى ليبيا كيف فعل بهم واحد من أبناء جهنم وأذكر فى سياق الكلام كل تصرفاته وأفاعيله وانفعالاته! ولعلنا نذكر أيضا الرئيس الأمريكى (بوش) وهى تحمل معانى فى اللغة العربية بنفس الحروف بمعنى الجماعة الكثيرة المختلطة والرجل البوشى هو من دهماء الناس ويعنى الرجل الخائن أيضا والجمع منها الأوباش أى رعاع الناس أو الخلق!! ولو توقفت عند اللغة الإنجليزية ستجد أن اسم بوش بالإنجليزية يعنى الكلام الفارغ، ثم قس من خـلال ذلك واستنبط ما استطعت من معان خلفها الرئيس الأمريكى على الساحة العالمية فقط لو استخدمت قياسا الاستدلال بالاسم! ويثور ثائر أن هذه ليست قاعدة تطلق على العموم، أجل لا نخالف من يثور فوجه الفراسة والاستدلال لايقف على الاسم فقط بل يتعداه إلى الوجه والشكل من الأيدى إلى الأرجل إلى سمت القامة والأمثلة لاتنقطع.

الأهم الذى نود أن نقف عليه من حيث الاستدلال بالفراسة وعلمها البحر هو سياق ما نحن فيه من أحداث ثائرة هنا وهناك فى بلداننا العربية ما يجعلنا نبحر معا، فى بحر مما تخلفه وقائع الأحداث والثورات، من أشياء وأشياء لن ينتهى البحث فيها لسنوات وسنوات فالعالم كله الآن يعيش بداية تاريخ جديد للبشرية ولاعلم لنا متى تتوقف سخونة أحداثه؟؟ فاللهم عفوك ورحمتك.

بقلم/مصطفى عياط

ثورة ليبيا.. لهذا فشل الجميع وبقي القذافي!

لا شكَّ أن بقاء معمر القذافي حتى الآن في السلطة، رغم مرور أكثر من شهرين على ثورة 17 فبراير، يشكِّل فشلا لكل من سعى للإطاحة بهذا الديكتاتور، بدءًا من الثوار، ومرورًا بأوروبا وأمريكا والناتو، وحتى جامعة الدول العربيَّة، التي لأول مرة تتخذ موقفًا حاسمًا وتقف ضد أحد أنظمتها مع أنها كانت توصف كثيرًا كـ"نادٍ للطغاة"، وأخيرًا يمتد الفشل ليشمل المجتمع الدولي، الذي ما زالت مصالح أقطابه المتعارضة تجعله عاجزًا عن التحرك بشكلٍ فاعل تجاه أحد أكثر الأنظمة قمعًا ودمويَّة.

وفي مقابل هذا الفشل لا يمكن أن نصف موقف القذافي بـ"النجاح" أو حتى "الصمود"، فـ"آل القذافي" لا يفعلون شيئًا سوى الإمعان في القتل والتدمير، في محاولة لإقناع الليبيين بأن "الصبر" على ظلمهم أقلُّ تكلفةً من الثورة عليهم، وأنه لا سقف للمدى الذي يمكن أن تذهب إليه آلةُ القتل التابعة لهم، لأنهم بكل بساطة يدركون أن الهزيمة لا تعني لهم وللمجموعات والقبائل الملتفة حولهم سوى "الذبح".

وهذا الأمر صحيح إلى حدٍّ كبير، فحجم الجرائم التي ارتكبوها يجعل من البحث عن ملاذٍ آمن لهم "مزحة ثقيلة"، وليس هناك دولة مهما بلغ تسامحها أو ديكتاتوريتها قادرةٌ على تحمل هذا العبء الثقيل، كما أن أي نظام ليبي جديد لن يقبلَ بأقلّ من وضع القذافي على "المقصلة" قصاصًا لدماء عشرات الآلاف الذين قتلهم.

من ثورة.. إلى حرب!

وإذا كانت هذه أسباب بقاء القذافي، فلماذا فشل- حتى الآن- أحد أكثر التدخلات العسكريَّة في تاريخ الأمم المتحدة شعبيَّة وتقبلا؟ وكيف لم تفلحْ ثورة شعبيَّة تحظى بهذا الدعم الدولي في الإطاحة بنظام يمتلك سجلا حافلا من الجرائم، داخليًّا وخارجيًّا؟

الإجابة على هذين السؤالين تتطلب تناول مواقف القوى الفاعلة في الأزمة ببعضٍ من التفاصيل، فبالنسبة للثوار، لم تكن لهم حيلة في تحوُّل ثورتهم الشعبية السلميَّة إلى قتالٍ مسلَّح، يوشك أن يتحول إلى حرب أهلية، حيث أن النظام هو من لجأ لسياسة "الأرض المحروقة" ودفع بكل قواته العسكريَّة ومرتزقته لقمع المعارضين، ولو لم تتدخلْ قوات التحالف في اللحظات الأخيرة لإيقاف كتائب القذافي على مشارف بنغازي، لشهدت المدينة واحدةً من أكبر المذابح في التاريخ، ومن يشاهد حجم الآليات المدمَّرة بفعل هذا التدخل يدرك هذه الحقيقة.

كما أن الثوار نجحوا مبكرًا في إحكام سيطرتهم على بنغازي، عاصمة الشرق الليبي، لتكون منطلقًا لتحركهم، وشكَّلوا بشكلٍ سريع قيادة مقبولة داخليًّا وخارجيًّا لتتحدث باسمهم، ثم تحرَّكوا بكفاءة للترويج لعدالة قضيتهم وانتزاع الدعم والتأييد الدولي، ونجحوا في كل ذلك، لكنَّ نقطةَ ضعفهم القاتلة تمثَّلَت في ضعف إمكانياتهم العسكريَّة، وهو أمرٌ لم يكن في حساباتهم، فالنظام هو الذي أجبرهم على التحوُّل من التظاهر السلمي إلى المواجهة المسلَّحة، وخوض هذا التحول يتطلب شهورًا طويلة لتجهيز العدَّة والعتاد، كما أنه يتطلب تمويلا ضخمًا ودعمًا دوليًّا، وحتى يتحقَّق ذلك سيبقى الجمود هو سيد الموقف على الأرض، مع استمرار عمليات فر وكر، لا يتوقع أن ينجم عنها تحوُّل كبير، إلا عندما يستكمل الثوار العدة والعتاد.

كذلك فإن الثوار أخطأوا عندما لم يقدِّروا جيدًا قوة التحالفات القبليَّة التي نسجها القذافي خلال ما يقرب من نصف قرن في الحكم، ودفعتهم حماستهم الثورية للمراهنة على سقوطٍ سريع للقذافي، لكن هناك قبائل وعشائر منحها القذافي امتيازات واسعة لتكون يده الباطشة، وهي تدرك أن مصيرها مرتبط بمصيره، ولذا تستميت من أجل الدفاع عن هذا الوضع.

وكان يتوجب على قادة الثوار أن ينتبهوا مبكرًا لهذا الأمر، وأن يفتحوا قنوات اتصال مع هذه القبائل ومنحها ضمانات بعدم الملاحقة أو التنكيل، وحتى الآن لا توجد معلومات كافية عن سلوك الثوار في المدن التي سيطروا عليها تجاه أبناء هذه القبائل، لكن لا يُستبعد أن تكون هناك عمليات "تصفية حساب" بفعل النعرات القبليَّة، خاصةً أن القذافي جرَّد ليبيا من أي ملمح لدولة القانون، أو حتى أي ملمح للدولة نفسها، ولذا فإن الحديث عن محاكمات عادلة للمتورطين في جرائم القذافي يبدو "أمرًا رومانسيًّا".

تشرذم أوروبي

أما على الصعيد الخارجي، فقد برهنت أزمة ليبيا مجددًا على "التشرذم الأوروبي"، حيث أن فرنسا وبريطانيا تزعمتا التحرك الدولي، في حين عارضته ألمانيا بشكلٍ حاسم، وهذا الانقسام أضعف الموقف الأوروبي بشدة، رغم أن ليبيا تشكل أهمية استراتيجيَّة مركزيَّة لأوروبا، حيث تحتل جزءًا كبيرًا من الضفة الجنوبية للمتوسط، وتشكِّل المعبر الأخطر للهجرة غير الشرعيَّة القادمة من كافة أرجاء أفريقيا، كما أنها مصدر رئيسي لإمدادات الغاز والنفط، ورغم هذا كله فشل الأوروبيون في اتخاذ موقف موحَّد، بل تنصَّل الجميع من فاتورة الهجرة غير الشرعيَّة، التي تتدفق قواربها بالعشرات على سواحل إيطاليا، وعندما طلبت روما من شركائها استقبال جزء من هذا الطوفان البشري، جاء الرد بإغلاق الحدود معها، خوفًا من تسرُّب هؤلاء إلى أراضيهم، وهو ما ردَّت عليه إيطاليا مهدِّدة بالانسحاب من اتفاقية "ميتشجن" التي تنظم قواعد العبور الحر بين دول الاتحاد الأوروبي.

وانعكس هذا الانقسام بشدة على أداء حلف الناتو، مع تولِّيه قيادة العمليات في ليبيا، فجاء ضعيفًا باهتًا، ووقعت أخطاء فادحة بعدما قصفت طائرات الحلف عدة مرات عناصر الثوار وسياراتهم، وقد برهن هذا الضعف على أن الناتو بدون أمريكا لا يعني الكثير، وأن حجم التناقض والخلاف بين أعضائه يعوق قدرته على إنجاز أي عمليَّة بالحسم اللازم، وهو ما ينطبق أيضًا على الاتحاد الأوروبي، الذي ما زال منقسمًا حول تسليح الثوار من عدمه، وانتهى الأمر بإيطاليا وفرنسا وبريطانيا إلى إرسال مستشارين عسكريين لتدريب عناصر الثوار، أو بالأدق معاينتهم على الطبيعة، والتأكُّد مما يشاع عن وجود خلايا لتنظيم القاعدة بينهم، ثم بناء على ذلك يتم حسم قضية التسليح.

إقدام ثم تراجع

أما الولايات المتحدة، فإن الوضع الداخلي هو الذي حدد مسار تدخلها في الأزمة، ففي البداية كان الموقف باهتًا، وعندما بدأت المعارضة تسيطر على المدينة تلو الأخرى، اعتقدت إدارة أوباما أنه بمقدورها تحقيق نصر "معنوي" سريع وغير مكلِّف، يصبُّ لصالح حملة أوباما الانتخابيَّة للفوز بولاية ثانية، ولذا انخرطت بقوة في التحرك الدولي، وقادت الهجمات الجوية ضد قوات القذافي، لكن عندما غيرت تلك القوات تكتيكاتها وبدأت تضع آلياتها العسكرية وسط مواقع مأهولة بالسكان، أخذت المهمة تزداد صعوبة، ووضح أنها سوف تطول، وهو ما جعل الانتقادات تتصاعد في الكونجرس، الذي اتفق الكثير من أعضائه، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، على أن ليبيا لا تشكل "أولوية استراتيجيَّة" لمصالح أمريكا.

وهذا العزوف الأمريكي يرتبط بعجز ميزانيتها عن تحمل تكلفة حرب جديدة، خاصة أن الشركات الأمريكيَّة بعيدة عن "كعكة" النفط والاستثمارات في ليبيا، التي تتقاسمها وتتصارع عليها في الأساس دول أوروبا، كما أن إدارة أوباما مصمِّمة على عدم التورط في حروب جديدة في دول إسلاميَّة، بعد الكلفة الرهيبة التي دفعتها، وما زالت، نتيجة الحرب في العراق وأفغانستان، وأخيرًا فإن أمريكا تتأهب خلال أشهر لبدء الحملات الانتخابيَّة الرئاسيَّة، ومجنون من يقدم في ظل هذه الأجواء على خوض أو تأييد حرب في أرض مجهولة وشاسعة مثل ليبيا، خاصةً أن سيناريو التدخل الفاشل في الصومال ما زال عالقًا في الأذهان، كما أن القذافي، الذي يعد المجنون الوحيد في العالم الذي يمتلك عشرات المليارات من الدولارات وآلاف المرتزقة، شخص لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، أو حدود تفكيره الإجرامي، الأمر الذي قد يصبح معه تنظيم القاعدة "طفلًا وديعًا".

ووسطَ كل هذه المعمعة، يأتي الموقف العربي كمجرد "غطاء معنوي" لإكساب التدخل الدولي نكهةً مقبولة، ولا يمكن اعتبار المشاركة الرمزيَّة من الإمارات وقطر والأردن تمثيلا معتبرًا للثقل العربي، فالدول العربية ذات الوزن الكبير ما زالت بعيدة تمامًا على مجريات الأمور، ولكل منها أسبابها الخاصة، لكن وضع الجمود الذي تتجه إليه الأوضاع في المرحلة المقبلة يتوجَّب موقفًا أكثر فعاليَّة، لأن الأمر قد ينتهي إلى انهيار السلطة المركزيَّة وظهور "صومال جديد"، تقيم فيه كل قبيلة أو أمير حرب "دولته الخاصَّة".

فريق الإغاثة الإماراتي يواصل تقديم المساعدات إلى الليبيين في المناطق الحدودية

يواصل فريق الإغاثة الإماراتي في منطقة ذهيبة على الحدود الليبية التونسية استقبال وتقديم المساعدات الغذائية والطبية وإيواء النازحين من الأشقاء الليبيين وتقديم جميع أنواع الدعم والعون لهم سواء داخل المخيم وخارجه.

وقال خلفان سعيد القريني نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي ان مخيم الإمارات بمنطقة ذهيبة استقبل اكثر من 5212 عائلة ليبية نازحة ويتواجد بالمخيم حاليا 1500 نازح وتم إيواءهم وتقديم كل الدعم الطبي والمعيشي لهم.. مشيرا الى ان مخيم الإمارات يضم 90 خيمة تتسع لـ 16 فردا ولديه القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من العائلات الليبية النازحة وتقديم الغذاء والمواد الطبية وكل الدعم اللازم لهم .

وأوضح القريني ان الكميات التي وزعها فريق الإغاثة الإماراتي خلال الفترة الماضية في منطقة رأس جدير ومنطقة ذهيبة بلغت 840 طنا تشمل الخيام والأدوية والأغذية والأغطية ..لافتا الىان مخيِم الإغاثة الإماراتي يساهم في تخفيف الإجهاد والمشقة على العائلات الليبية النازحة من الجبل الغربي ومنطقة نالوت ومنطقة الزنتان ومن المناطق الاخرى نظرا لقربه من الحدود الليبية التونسية .

وأشار الى ان فريق الإغاثة قام بتقديم مساعدات غذائية وطبية الى مدينة الزنتان داخل ليبيا بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي بتوزيع 15 طنا من الأدوية والاغذية وحليب ومستلزمات للأطفال .

واوضح القريني ان فريق الإغاثة قدم كذلك مساعدات غذائية وطبية في منطقة قصر عون التابعة لولاية مدنين وعلى بعض المناطق التي استضافت فيها عائلات تونسية بعض العائلات الليبية وتم تزويدهم بـ 7 أطنان من المواد الغذائية والأغطية والمفارش.

وقام فريق الإغاثة ايضا بتقديم مساعدات الى العائلات الليبية المتواجدة في منطقة اوني الحدودية وتم تزويدهم بـ12 طنا من المساعدات الغذائية ..كما قام قدم الفريق 12 طنا أخرى من المساعدات الى قصر اولاد ايوب التابعة لولاية تطاوين حيث يتواجد بها اكثر من 1100 عائلة ليبية.

وقال نائب قائد فريق الاغاثة الاماراتي ان النازحين يواصلون توافدهم عبر معبر ذهيبة الحدودي بمعدل كبير فعلى سبيل المثال توافد اكثر من 4 الاف نازح الاربعاء الماضي معظمهم من مدينة الزنتان الليبية وقاموا بالاتصال بمسؤول فريق الإغاثة الإماراتي لطلب توفير مواد غذائية وأغطية لهم فتم تجهيز شاحنة على الفور مكونة من متطلباتهم...وأوضح ان المساعدات المقدمة للإغاثة تشارك فيها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية

مقتل سيف العرب أصغر أبناء العقيد القذافي و3 احفاده إثر قصف لقوات الحلف

بعد سمع دوي انفجارين كبيرين في العاصمة الليبية طرابلس مساء يوم السبت أحدهما هز نوافذ فندق يقيم فيه الصحفيون الاجانب. وسمع صوت طائرات تابعة لحلف شمال الاطلسي تحلق في السماء. وسقطت الصواريخ فيما يبدو وراء فندق ريكسوس القريب من مركز رئيسي للمؤتمرات امام القصر الذي يستخدمه معمر القذافي لاستضافة الشخصيات الكبيرة التي تزور البلاد ولا يبعد كثيرا عن مجمع باب العزيزية. ولم يتضح على الفور ماذا كان هدف الضربات الجوية.

أفراح في بنغازي وأحزان في طرابلس

طرابلس: تجمع المئات في بنغازي معقل المجلس الوطني الانتقالي الليبي للاحتفال بمقتل سيف العرب القذافي نجل العقيد الليبي معمر القذافي في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في ساعة متأخرة من يوم السبت.

وعلى النقيض تجمع المئات في طرابلس أمام مقر إقامة القذافي في باب العزيزية للتعبير عن تضامنهم مع العقيد الليبي ونظامه، مرددين شعارات تطالب بالقصاص لدماء الشهداء..وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت على لسان موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسمها عن مقتل النجل الأصغر للقذافي وثلاثة من أحفاده في غارة للناتو.

وأشار موسى - خلال المؤتمر الصحفي الذي بثه التلفزيون الرسمي الليبي في ساعة مبكرة من اليوم الأحد - أن الغارة تسببت أيضاً إصابة عدد من أصدقاء العائلة وأقاربها الذين تواجدوا داخل المنزل أثناء القصف.

وأكد أن القذافي وقرينته وبقية أبناءه بخير لم يصابوا بأي أذى بفعل الغارة الجوية...وأوضح المتحدث الحكومي أن سيف العرب – وهو أصغر أبناء القذافي - يبلغ من العمر (29 عاماً) وكان يحضر الدراسات العليا في جامعات ألمانيا، مضيفاً أنه كان ساهراً مع والده وأمه وبعض أصدقاءه وأقرباءه أثناء قيام مقاتلات التحالف باستهداف منزلهم.

وقال موسى إبراهيم: "هذا دليل آخر على حجم الإجرام الصليبي ... دليل آخر على حجم القتل والغدر الغير مبرر ... دليل آخر على أنه لا هدف لحماية المدنيين ولكن الهدف الحقيقي هو الاغتيال المباشر لشخصيات سياسية أمام أعين العالم جميعاً"...وأضاف "المجد لشهدائنا من عائلة الأخ القائد ومن عوائل كل الليبيين الأحرار، والغزي والعار على الذين أتو بالطليان والفرنسيس والأمريكان إلى ليبيا بعد أن طردهم الأبطال المجاهدون".

وشدد إبراهيم أن سيف العرب القذافي لم يكن عسكرياً أو قائداً في الجيش، ولم يكن يستخدم منزله كمقر للقيادة العسكرية أو التنسيق العسكري بين قوات القذافي، مؤكداً أنه كان مدنياً ليس له أية علاقة بالعمل العسكري.

وأتهم قوات التحالف بتعمد استهداف المدنيين وقتلهم، على الرغم من إعلان القذافي يوم أمس في خطابه، أنه على أهبة الاستعداد لوقف إطلاق النار، والدخول في مفاوضات مع الدول الغربية لحل الأزمة الراهنة بالطرق السلمية.وأكد المتحدث باسم الحكومة الليبية أن ليبيا ترفض قوات التحالف، مضيفاً أن القذافي وأنصاره لن يستسلموا أمام غارات «الناتو» الجوية.

طرابلس تؤكد مقتل الابن الأصغر للقذافي

السنوسي بسيكري - محلل سياسي ليبي

الفنان حميد الشاعري يتنبأ بقرب نهاية القذافي ويصفه بالجبان

تنبأ الفنان الليبي حميد الشاعري باقتراب نهاية معمر القذافي، خاصة بعد تسرب فيديو على الإنترنت للطفلة الليبية الجميلة آمنة عادل الأسطى، والتي اغتالها أحد رجال القذافي.

ووفقاً لموقع "أخبار مصر" الرسمي، كتب حميد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "يا قذافي الخسة يا جبان، نهايتك بعون الله أقرب مما تتصور"...كما كتب أيضاً، "لا تحزن فإن النصر آت لا محالة، ولكن كل شيء بأوان.. أبشر خيراً.. ومعاً جميعاً بالدعاء لبلدنا العظيم ليبيا وأهله.. لقد نصرنا الله بمصر وقبلها تونس.. لا تيأس واستعد للفرحة قريباً... وسنحتفل جميعاً بهذا النصر".

وقام حميد بنشر العديد من الفيديوهات توضح تدمير العديد من الأماكن، وعلى رأسها مصراتة، حيث حزن حميد كثيراً على تدميرها بهذا الشكل، كما نشر العديد من الفيديوهات التي توضح استشهاد العديد من الليبيين على أيدي رجال "السفاح" معمر القذافي، وفيديوهات لقصف مستشفى وقرية مزدة الليبية، والعديد غيرها من الاغتيالات الدامية، التي فعلها القذافي ورجاله في الشعب الليبي.

Khaled-now

((Yes we are here نَعم نحن هُنا))

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 818 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2011 بواسطة Khaled-now

ساحة النقاش

Yes we are here نَعم نحن هُنا

Khaled-now
نحن صفحة إخبارية تعمل على مدار الساعة تهتم باخبار العرب من المُحيط الى الخليج...فمرحباً بكل العرب.. تاريخ تأسيس الصفحة : 5 مارس 2011 مُديرالصفحة : خالد عويضة »

كل الأخبار

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

217,221

نَعم نحنُ هُنا















bloguez.com
widgets
تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة

مقالات/ نَعم نحن هُنا

↑ Grab this Headline Animator

Email me
Khaled M Ewaida

إنشاء شارتك الخاصة

.......................
free counters










........................................