التلويح بشن حرب جديدة على غزة يوحد أذرعا عسكرية فيها
إنه التلويح بشن حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، دفع بلواء الشهيد جمال أبو سمهدانة وألوية الناصر صلاح الدين وكتائبِ الفرقان، للتوحد ضمن حالة سياسية وعسكرية تحكمها قيادة واحدة في قطاع غزة. كتائب الناصر صلاح الدين هي الصيغة النهائية لهذه الأذرع ، حيث تمت عملية الدمج وتوزيع المراكز القيادية العسكرية بين الأذرع الثلاث.
كتائب الناصر صلاح الدين هي الذراع العسكري لحركة المقاومة الشعبية وهي الحاضن السياسي للحالة العسكرية التي توحدت مؤخرا، حيث يتم اتخاذ القرارات فيها عبر أعضاء مكتبها السياسي ويبلغ عددُهم سبعة. هم من سيقرر الموقفَ السياسي العام للكتائب، إذا التلويح بشن الحرب على غزة هو سبب هذا التحول لدى الكتائب.
كتائب الناصر صلاح الدين هي واحدة من القوى العسكرية التي تعرف بقدرتها على إطلاق الصواريخ، حيث تشكل الخروقات الاسرائيلية فرصة لها لإطلاق صواريخ من نوع غراد ، كما أنها تعرف بأنها واحدة من القوى التي تهتم بتدريب الأشبال، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الفتيات عسكريا. حالة الوحدة الجديدة يعتقدون في الكتائب أنها ستساهم في تعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية.
التلويح بشن الحرب يقف وراء قرار توحد الأذرع العسكرية التي باتت فصيلا واحدا، حيث كلما ازدادت المخاطر الوجودية بالنسبة للفلسطينيين هناك من يعتقد بأن هذا سيشكل دافعا حقيقيا للوحدة.
ساحة النقاش