ذكر تقرير اليوم الأحد أن امرأة سعودية شاركت زوجها في سرقة منزل والدها السفير المتوفى والذي خدم في السلك الدبلوماسي لمدة 30 عاماً وإحدى المسروقات هي عبارة عن هدية من الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز آل سعود للسفير السعودي.
ووفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية، ألقت شرطة العاصمة المقدسة (مكة المكرمة) القبض على ابنة سفير سابق "متوفَّى"؛ اشتركت مع زوجها في سرقة مبالغ ومقتنيات تُقدَّر بأكثر من مليونَيْ ريال (533.2 ألف دولار) من منزل والدها الذي خدم في السلك الدبلوماسي سفيراً للسعودية أكثر من 30 سنة.
وتشير المعلومات إلى أن الجهات الأمنية تلقت قبل سنة وثمانية أشهر بلاغاً بالسرقة من منزل السفير الكائن بحي العوالي؛ فتولى حينها مركز شرطة العزيزية التحقيق ومباشرة القضية.
وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، كشفت المصادر أن المتهمة (33 سنة)، وهي إحدى بنات السفير، قامت إثر خلاف عائلي بين إخوتها وأخواتها على تقسيم الميراث، بمساعدة زوجها (52 سنة) على سرقة الفيلا الخاصة بالعائلة.
ولم يشر التقرير علانية إلى اسم السفير السعودي.
وتمثلت المسروقات في ساعة ثمينة تلقاها السفير هدية من الملك فيصل بن عبدالعزيز أثناء حكمه السعودية (من العام 1964 حتى العام 1975)، تُقدَّر قيمتها بنصف مليون ريال (133.3 ألف دولار)، وكذلك مبالغ ومقتنيات ثمينة، قُدِّرت جميعها بأكثر من مليونَيْ ريال.
وقد رفع مركز شرطة العزيزية إلى إدارة البحث الجنائي طلباً بالقبض على الجناة، وبعد سنة وثمانية أشهر من بداية القضية أُلقي القبض على المتهم وزوجته بمدينة جدة؛ حيث كانا هاربَيْن طوال هذه الفترة.
وأُحيل المتهمان إلى مركز شرطة العزيزية، وما زال التحقيق جارياً معهما قبل تحويل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص.
ساحة النقاش