الحبسة الكلامية :
تعريف الحبسة الكلامية :هيالاسم الشامل لمجموعة إعطاب الكلام الناتجة عن خلل في التحكم العصبي لآلية الكلاموذلك بسبب إصابة في الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي تؤدي إلى خلل في العملياتالأساسية المسئولة عن الكلام .
والعمليات الأساسية المسئولة عن الكلام هي :
1. إصدارالصوت
2. النطق
3. التنفس
4. الرنين
5. الإطار اللحني
أسباب الحبسة الكلامية وأنواعها :
· إصابة العصبون المحرك الأعلى : وهي إصابة للقشرة المخية قد تكون على جانب واحد أو على الجانبين وقدتحدث بسبب نزيف بسبب ارتفاع ضغط الدم أو جلطة لارتفاع نسبة الكلوليستيرول بالدموضيق بالشرايين المخية تؤدي إلى جلطة أو التهاب سحائي أو فيرس بالقشرة المخية أوورم .وهذه الإصابة تؤدي إلى حبسة كلامية تشنجية .
· إصابة العصبون المحركالأسفل : وسببها شلل الأطفال أو التهاب الأعصابالمتعدد أو إعطاب في ساق المخ ويسبب هذا النوع الحبسة الكلامية الرخوة .
· إصابة المخيخ : المخيخ في جسم الإنسان هوالمسئول عن الاتزان في الحركة الإرادية وإصابته قد تكون بسبب التهابات أو أسبابوراثية أو أورام أو جلطة أو نزيف وتؤدي إلى الحبسة الكلامية الترنحية .
· إصابات الجهاز الفوق هرمي : ووظيفته هيتنظيم الحركة وإعطاب هذا الجهاز تظهر الشلل الرعاش أو الكوريا أو الأسيتوزيس وهناكنوعان من الحبسة الكلامية الناتجة عن إصابة الجهاز العصبي الفوق هرمي وهما الحبسةالكلامية الهبط حركية و الحبسة الكلامية الفرط حركية .
· اختلاط الأنواعالسابقة
كيفية التشخيص : يلجأ إلى فريق من الأطباء المتخصصين للقيام بعمليةالتشخيص .
علاج الحبسة الكلامية :
يبدأ العلاج بإرشاد المريضوتوجد عوامل تساعد على الاستفادة من العلاج وهي كلما صغر عمر المريض كلما قلت شدةالإصابة نوع الإصابة .
في حالةزيادة الرنين الأنفي نتيجة تأثر ثقف الحنك نعمل على زيادة الرنين الفمي وذلك بفتحالفم والتشديد على المتحركات .
علاج النطق :
1. المبالغة في نطق السواكن
2. نطق مقاطع مكونة من ساكنومتحرك
3. نطق كلمات أحادية المقطع
4. نطق كلمات ثنائيةالمقطع
5. نطق كلمات متعددة المقاطع
6. تقطيع الكلمات الصعبة
7. تصحيحمخارج الأصوات
8. تحسين الإطاراللحني

دلوقتى هنمسك كل نقطة بالشرح المفصل وذلك لاانواع اضطرابات الكلام واللغة
اولا...اضطرابات النطق

((اللجلجة
Stuttering))

مقدمة:
يعرف التواصل Communication بأنه عبارة عن تبادل الأفكار بين المرسل والمستقبل. ونحن نعتقد أن هذا جزء بسيط وطبيعي جداً من حياتنا اليومية. شخص ما يَتكلّمُ، وشخص آخر يستمع إلى ما يقال. وبرغم ذلك، أنا أعتقد أننا لم نتوقف لنفهم حقاً كيف تتم هذه العملية. بالنسبة للبعض قد تتم هذه العملية بسهولة، بينما للبعض الآخر يمكن أن يكون الكلام أكثر الأشياء إحباطاً كجزء من حياتهم. فقد يجد البعض طرق مختلفة للتواصل مثل لغة الإشارة بينما يقبل الآخرون حقيقة أن يبدوا بشكل مختلف عن الآخرين. وتعد اللجلجة stuttering أحد اضطرابات التواصل communication disorder والتي قد تمثل صعوبة كبيرة لفهم الرسالة القادمة من المرسل.

تعريف اللجلجة :
اللجلجة هي اضطراب في طلاقة الكلام يتميز بالتوقف المفاجئ أو التكرار اللاإرادي للأصوات والمقاطع والكلمات أو التوقف تماماً عن الكلام أو إطالة الأصوات والمقاطع.
كما تعرف اللجلجة Stuttering وهي معروفة بالتلعثم أو اعتقال اللسان stammering أيضاً في المملكة المتّحدةِ، بأنها اضطراب في الكلام حيث يعاق تدفق الكلام بالتكرار التقائي وإطالة الأصوات أو المقاطع أو الكلمات أو العبارات. أو بالتوقفات مما يجعل الفرد غير قادر على إنتاج الأصوات الشفوية

أسباب اللجلجة:
لا يعرف على وجه التحديد السبب المباشر أو الرئيسي لإعاقة أو اضطراب اللجلجة. ومع ذلك يعتقد بعض الباحثين بوجود سبب بدني(جسمي) خاص بتكوين أجهزة وعضلات إنتاج الكلام، كما يشير البعض إلى أن اضطراب أو إعاقة اللجلجة ربما ترتبط بشكل مباشر بوجود خلل تكويني في الجهاز العصبي. وإحدى الفرضيات التي حاولت تفسير حدوث اللجلجة كانت ترى أن اللجلجة اضطراب عصبي المنشأ. وهذا النوع من اللجلجة يحدث للكبار بعد المرور بمرض أو صدمة. وللجلجة جوانب سلبية حيث لا تسمح للفرد بان يتواصل مع الآخرين بطلاقة. وعندما يعاني الفرد من مشكلة اللجلجة نجد انه يعاني من مصاحبات ثانوية لهذه المشكلة أيضاً- يطلق عليها المصاحبات/ الخصائص الثانوية- مثل تكرار حركة رمش العين، الطرق بقبضة اليد، إحداث ضوضاء وغير ذلك من المظاهر. وقد قال فان رايبر ذات مرة: " إن أكثر جوانب هذه الإعاقة ظهوراً هي الجوانب الثانوية" . وقد فهمت أكثر بكثير من ذلك عندما حاولت فهم هذه الإعاقة. وتزداد الخصائص الثانوية ظهوراً لأن الفرد يكافح من أجل قول شيء ما كما قد يرمش الفرد بعيونه حتى تخرج الكلمات. ثم يربطون بين رمش حركة رموش العين وخروج الكلمات. كما أنهم قد يضيفون حرك الرأس إلى حركة العيون أو النقر لعمل ضوضاء . كل هذه الأفعال تجعل هذا الاضطراب أسوأ بكثير عندما تجتمع.

ويمكن القول إن هناك العديد من العلماء يرون أن هناك عوامل كثيرة للجلجة منها:
1. العوامل الجينية: حيث تشير التقارير إلى أن حوالي 60% من المتلجلجين ينحدرون من عائلات بها أفراد متلجلجين.
2. مشكلات الكلام واللغة والتأخر النمائي بصفة عامة.
3. الاختلاف في معالجة الدماغ للغة: فالأفراد المتلجلجون يتم معالجة اللغة لديهم في مناطق مختلفة من الدماغ. وتوجد مشكلة في طريقة الدماغ في معالجة هذه المعلومات. وكذلك في تفاعل الرسائل مع العضلات وأجزاء أخرى من الجسم المطلوبة لإنتاج الكلام.

نسبة الانتشار أو الشيوع:
ترى بعض الدراسات أن اللجلجة تؤثر على نسبة 1% من مجموع السكان ، بينما أشارت دراسات أخرى إلى أن نسبتها تتراوح ما بين 1-5% من مجموع السكان. وترى بعض الدراسات أن هناك حوالي أكثر من ثلاثة مليون أمريكي يتلجلجون، ويبلغ معدل شيوع اللجلجة بين الأطفال بشكل عام ما بين 0.5% إلى 1% وتصيب اللجلجة الاطفال الذكور أكثر من الإناث إذ تبلغ النسبة 4 إلى 1 أي في مقابل كل 4 حالات إصابة بين الذكور يوجد حالة إصابة واحدة فقط للإناث.

أهم مظاهر/ خصائص اللجلجة:
1- المظاهر/الخصائص الأولية:
السلوكيات الأساسية للجلجة يمكن ملاحظتها بسهولة حيث يتوقف الكلام الطلق بما يتضمن من تكرارات الأصوات، والمقاطع أو الكلمات أو الجمل. وفترات صمت وإطالة الأصوات. وهذه المظاهر تختلف في شكلها عن عدم الطلاقة الطبيعية الموجودة لدى كل المتحدثين الطبيعيين- بمعنى أن هذه المظاهر قد تكون موجودة لدى الأشخاص العاديين إلا أنها تدوم بصورة أطول لدى المتلجلجين- حيث تكون هذه المظاهر لدى المتلجلجين بصورة أطول، ويكون التكرار بصورة أكبر، ويبذل الفرد جهداً أكبر لإنتاج الكلام . وتتفاوت اللجلجة أيضاً في النوعية: حيث تميل عدم الطلاقة الطبيعية إلى تكرار الكلمات والجمل أو أجزاء من العبارات. بينما اللجلجة تتميز بالإطالة أو التوقف التام وتكرار جزء من الكلمة . ومن اهم المظاهر الأولية أو الأساسية للجلجة:
" التكرار Repetition : يحدث التكرار عندما يكرر الطفل الأصوات او المقاطع او الكلمة أو العبارة كما في المثال التالي: ست ست ستوري"st-st-st-story"
" الإطالة Prolongations غير الطبيعية للأصوات على سبيل المثال mmmmmmmmmilk ، وإطالة الأصوات ظاهرة منتشرة بين الأطفال في بداية اللجلجة.
" التوقفات Blocks: غير المناسبة سواء للأصوات أو الهواء، وهي ترتبط غالباً بتجمد أو تيبس حركة اللسان ، أو الشفاه، أو الحبال الصوتية. وتتطور التوقفات فيما بعد وهي ترتبط بتوتر العضلات والمجهود العضلي .

2- المظاهر / الخصائص الثانوية:
السلوكيات الثانوية للجلجة غير مرتبطة بإنتاج الكلام وهي سلوكيات متعلمة مع مرور الوقت ترتبط بالسلوكيات الأولية أو الأساسية للجلجة. وتتضمن السلوكيات الثانوية للجلجة؛ الهروب والذي يلجأ إليه المتلجلج لإنهاء فترات اللجلجة. والأمثلة على ذلك كثيرة فقد تتمثل هذه السلوكيات في حركات جسدية كقطع التواصل البصري فجأة، أو حركات متكررة بطرف العين، أو هز الرأس، أو النقر باليد، أو إصدار أصوات غير مفهومة مثل الهمهمة. وفي الكثير من الحالات يتم عمل هذه الأشياء ثم بمرور الوقت تتحول إلى عادة يصعب التخلص منها.
وتشير السلوكيات الثانوية للجلجة إلى استخدام العديد من استراتيجيات التجنب مثل تجنب كلمات معينة أو أشخاص معيين أو مواقف أو أشخاص والت يشعر من خلالها الفرد بصعوبة. وبعض المتلجلجين قد ينجح بصورة كلية في تجنب المواقف والكلمات بهدف المحافظة على طلاقته الكلامية. ومثل هؤلاء الأفراد عادة ما يعانون من مستويات عالية من القلق والخوف الشديد حتى لدى ذوي عدم الطلاقة الخفيفة.

تابع اللجلجة

ـ أنواعها:

هناك نوعان من اللجلجة، النوع الأول هو النوع الذي يكون مؤقتاً وتظهر أثناء نمو الطفل وخاصة في مرحلة تكوين الجمل بين السنة الثانية والسنة الثالثة.

والنوع الثاني هو اللجلجة المستمرة أو ما تسمى بالمزمنة وهذه تبدأ في بداية محاولة الأطفال للكلام.

ـ أسبابها:

1 ـ الوراثة.

2 ـ القلق النفسي.

3 ـ أو بسبب تلف في مراكز الكلام بالمخ.

ويتضح لنا أن الأسباب النفسية إلى اللجلجة في الكلام عامل مهم وأساسي والمشاكل العائلية وانفصال الوالدين والاهتمام بأخ دون آخر والعنف والقسوة التي يتم استعمالها بحيث تصل إلى درجة لا يتمكن الطفل التعبير عن نفسه وعن شعوره وإحساسه. ومن الأسباب النفسية الأخرى هي المصاعب والمشاكل في المدرسة وعلى المرشدين التربويين ملاحظة ذلك في المدارس وتسجيل هذه الملاحظات في البطاقات المدرسية ومن الأسباب النفسية الأخرى هي تعدد الفترات الحرجة التي يمر بها الطفل وذلك بكثرة تنقلاته من مدرسة إلى أخرى مما يجعله دون شك غير مستقر وقلق نفسياً.

لابد لنا من ذكر حدوثه ذا المرض بين الأطفال الذكور والأناث ويزداد لدى الذكور منه لدى الأناث. وربما يرجع ذلك إلى بعض الفروق في أجهزة النطق ومدة النضج وكذلك تزداد النسبة بين الأطفال المتوسطي الذكاء ودون المتوسط بسبب تأخر نضوج المخ وبسبب الكدمات والإصابات ا لمخية الأخرى وتقل نسبة حدوث هذا المرض بين الأطفال ذوي الذكاء العالي.

ومن الطرق المهمة للعلاج هو سماع الطفل لنفسه حيث يزداد توتراً عندما يستمع إلى ذاته، حينذاك يزداد رغبة في تغيير السلوك بما يتعلق بهذا الانفعال ويمكننا تدريبه بواسطة الاستماع لشخص آخر ويبدأ بالنطق بعده وبالامكان تكرار هذا التمرين في جو يسوده الثقة والاستقرار النفسي والحب والحنان فسوف نلاحظ تطوراً ملحوظاً للقضاء على اللجلجة وعلى كل مظاهر أو اضطرابات الكلام.

تابع اللجلجة
التشخيص
تشخيص اللجلجة :

تشير الشواهد السببية أن أغلب أشكال عدم الطلاقة التي أشرنا إليها تلاحظ لدي المتحدثين الطبيعيين , فالكلام الطبيعي لا يعني الطلاقة التامة , ولا يوجد شخص طلق الكلام دائماً بنسبة 100% . وتظهر أشكال الطلاقة مثل كلمة أم , وتكرار الأصوات والعبارات في كلام أغلب الناس إن لم يكن كلهم , كما ينتشر التوقف في مدد متباينة خاصة لدي صغار الأطفال ممن لا تتقدم مهاراتهم اللغوية في النمو . ومن الممكن أن نلاحظ تكرار جزء من الكلمة أو تطويل الصوت في الكلام اليومي لدي أغلب المتحدثين , ولكن كيف يتم تمييز المتلجلج عن المتحدث بطلاقة في عدم الطلاقة ؟ هناك العديد من الإجابات علي هذا السؤال. ولكن من المؤكد إلى حد ما أن هناك ثلاث أسس لتمييز المتلجلج عن غير المتلجلج ، هي :

الأساس الأول : تكرار اللجلجة

إن كل من المتحدثين بشكل طبيعي والمتلجلجين يختلفون في مقدار عدم الطلاقة , فالشخص الذي يتحدث بشكل طبيعي يكون أقل في اللجلجة ، ويعتمد هذا علي موقف التكلم والموضوع والمستمع ومقدار معلوماته عن الموضوع ... والعديد من العوامل الأخرى . فعندما يتكلم الشخص في موضوع يعرفه وفي ظروف مريحة , وعندما يكون المستمع متعاطف فإن المتحدث يكون أكثر طلاقة , ولكن عندما يكون الموضوع غير معروف أو هناك ظروف مثيرة للضغط والمشقة النفسية , أو يكون المستمع غير متعاطف، أو يكون المتحدث متعباً فإنه يعاني أكثر من عدم الطلاقة .

والتباين الموجود في مقدار الطلاقة بين الطبيعيين موجود أيضاً بين المتلجلجين , فعدم الطلاقة لدي المتلجلجين تتقلب من يوم لآخر ، ومن موقف لآخر.

إن اللجلجة تظهر بنسبة 10% تقريباً في كلام من يعانون من اللجلجة (Bloodstein,O. 1987) . وبالتالي فإن نسبة الـ 10% من عدم الطلاقة شئ غير عادي وتعد هذه النسبة معيار يتم في ضوءه تشخيص اللجلجة .

وبسبب صعوبة تحديد كيف يكون الأشخاص الطبيعيين لا يتكلمون بطلاقة في أحاديثهم تماماً ؟ ، وما هو أقل مستوي لعدم الطلاقة لتشخيص اللجلجة ؟ يحاول الخبراء تحديد كيف يستجيب المستمعين للمقادير المختلفة من عدم الطلاقة . وعندما يتسامح المجتمع وقدر محدود من عدم الطلاقة يصبح هذا القدر طبيعي . وقد يُطلب من الأشخاص الطبيعيين الاستماع إلي عينات كلامية تشتمل علي قدر مختلف من عدم الطلاقة ويصدروا حكمهم علي هذا الكلام إذا كان طبيعي أو غير طبيعي.

هذا النوع من الحكم من قبل المستمعين يشير بشكل عام إلي أنه قد تم تحديد الكلام بأنه يتسم بأنه غير طبيعي أو متلجلج عندما يبلغ حوالي 5% من الكلام المنطوق (Bloodstein,O. 1987) , وبالتالي فإن بعض المعالجين يستخدمون معيار الـ 5% من عدم الطلاقة لتمييز المتلجلجين من غير المتلجلجين وعند استخدام هذا المعيار يراعي المعالجين كل أنواع عدم الطلاقة التي تشتمل على المقاطعة وتكرار الكلمات والعدد الكلي للكلمات المقروءة أو المنطوقة , ومن خلال هاتين الطريقتين للقياس يمكن لأخصائي التخاطب معرفة نسبة معدل الطلاقة .

الأساس الثاني : أنواع اللجلجة

يري بعض المعالجين أنه من الضروري التمييز بين الطبيعيين والمتلجلجين علي أساس نوع عدم الطلاقة وليس مقدارها , وعلى الرغم من أن كل أنواع عدم الطلاقة تظهر لدي المتحدثين الطبيعيين فإن هناك أشكال من النادر حدوثها لديهم . فعلي سبيل المثال نجد أن تكرار جزء من الكلمة أو تطويل الصوت من الأشكال غير المتكرر حدوثها لدي الطبيعيين مثل التقطيع وتكرار الكلمات والعبارات . ومن ناحية أخري فإن أنواع عدم الطلاقة هذه تظهر قليلاً في كلام المتلجلجين . ولقد أوضح بعض الخبراء أن المتحدثين بطلاقة لا يجزءون الكلمات أو المقاطع ولكنهم يكررونها , أما المتلجلجين فيجزءون الكلمات والمقاطع الصغيرة , وهكذا تكون عدم الطلاقة لديهم غير طبيعية (Van Riper,C. 1982) , ولذا فإن بعض المعالجين يشخصون اللجلجة علي أساس تكرار جزء الكلمة وتطويل الصوت .

وتشخيص اللجلجة علي أساس أشكال عدم الطلاقة ليس له معيار كمي , فوجود تكرار جزء من الكلمة أو تطويل الصوت يكفي لتشخيص اللجلجة وليس لعدم الطلاقة هنا أي معيار كمي مثل المعيار السابق ( 5% ). ويري معظم الخبراء أن تكرار جزء من الكلمة وتطويل الصوت أكثر ارتباطاً بالتوتر العضلي وبذل الجهد الشاق , وقد يظهر تكرار الكلمة أو مقاطعه دون بذل مجهود أو توتر عضلي .

وفي الحقيقة يركز بعض المعالجين بقوة علي التوتر والمجاهدة في أشكال التنفس غير الطبيعي الذي يرتبط بأشكال محددة لعدم الطلاقة . ووفقاً لهذا فإن أي شكل لعدم الطلاقة يعد لجلجة إذا أنتج بجهد وشد عصبي , فعلي سبيل المثال عندما يقول الطفل ماذا ماذا ماذا تفعل , وعند تكراره لهذه الكلمة يعبس وجهه ويكون متوترا ويبذل مجهودا , هنا يعد ما يقوم به لجلجة .

الأساس الثالث : مدة اللجلجة

هناك بعض المعالجين يشخصون اللجلجة علي أساس المدة التي يستغرقها الشخص في اللجلجة , وقد تكون عدم الطلاقة بسيطة لدرجة أن لا يدركها إلا الخبراء , وقد تكون طويلة لدرجة أن لا يخطئها أحد .

ووفقا لهذا فإن المتحدث يعد متلجلجاً إذا كانت مدة اللجلجة غير طبيعية, ويقوم أغلب المعالجين بتشخيص اللجلجة إذا استمرت لمدة ثانية (Ingham, 1975)
إن معيار المدة قد يشتمل أو لا يشتمل علي معيار التكرار , فعندما تكون المدة قصيرة جداً فالتكرار لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار عند تشخيص اللجلجة , وعندما تكون المدة طويلة بشكل ملحوظ يمكن تجاهل تكرار اللجلجة, ويتم تشخيص اللجلجة عندما تكون المدة قليلة ويزيد تكرار اللجلجة ، أو عندما تكون المدة طويلة وينخفض التكرار .

  • Currently 41/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 2201 مشاهدة
نشرت فى 20 مايو 2011 بواسطة Innocence

ساحة النقاش

مركز البراءه للتخاطب وعيوب النطق و الكلام التابع لمؤسسة اكت اكاديمى

Innocence
مركز البراءه هو مركز متخصص للتخاطب وعيوب النطق والكلام ويهتم بفئات كثيرة التوحد بمستوياته المختلفة الضعف السمعي وزراعة القوقعة التأخر العقلي اللدغة بأنواعها التلعثم التأتأة الخنف تأهيل صعوبات التعلم والتأخر الدراسي يقدم المركز خدمات متعددة ومتنوعة بالشكل التالي جلسات تخاطب فردية - جلسات تخاطب جماعية جلسات تعديل سلوك تنمية مهارات »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

148,872