أنواع اضطراباتالنطق و الكلام
اللدغة- الخنف - التلعثم- تدافع الكلام-الحبسة الكلامية
اللدغة :
وهي إحدىأمراض الكلام والتي تؤدي إلى صعوبة في نطق صوت أو بعض الأصوات .
أسباب اللدغة :
اللدغة ليس لها علاقة بمرضنفسي أو عضوي كما أنها ليسب وراثية ولكنها تعتبر بقايا التركيب الصوتي للغة , ويعتبر التعلم الخاطئ للصوت هو أهم أسباب اللدغة وتسمى لدغة وظيفية , أيضاً هناكعوامل قد تؤثر على نطق الأصوات منها الضعف السمعي و عيوب الفك أو سقف الحلق , ومنهنا يجب استبعاد أو علاج جميع الأسباب قبل البدء في تدريبات اللدغة .
ومن هنا قد نحتاج إلى إرسالالطفل إلى طبيب الأسنان والتقويم عندما تكون الأسنان غير متطابقة على بعضها فيالجهة الأمامية والجانبية , وأيضاً قد تحتاج إلى إرسال الطفل إلى جراح لعلاج اللسانالمربوط أو المعقود والتي تؤثر على نطق الراء و الام فقط ولكن ليس لها علاقة بتأخرنمو اللغة كما يعتقد البعض .
علاج اللدغة :
كلما كانالسن أصغر في التدريب كانت التدريبات العلاجية أجدى وأسرع فالكبير الذي اعتاد علىالنطق الخاطئ لفترة طويلة يحتاج إلى فترة أطول في التأهيل .
خطوات العلاج :
1. الإدراك الحسي للأصوات بأن يسمع المريض أخطاءه .
2. محاولة أداء الصوت الصحيح بكلالمعينات الحسية والمرئية .
3. إخراج الصوت مفرداً بشكل صحيح .
4. استخدام الصوت في مقطع ثم فيكلمة ثم في مقطع جملة ثم في جملة تامة .
5. استخدام ما تعلم في الكلام المحفوظ ثمالتلقائي .
الخنف :
هو زيادة الرنين النفيللحروف المتحركة وصعوبة نطق بعض الأصوات .
مقدمة :
قصور الصمام اللهائي البلعومي وهو عدم قدرة سقف الحنك والعضلات المحيطة بهعلى غلق البلعوم الأنفي , وذلك لفصل التجويف الفمي عن التجويف الأنفي وهذا الفصلالذي يؤدي إلى القدرة على إصدار الأصوات الفمية في اللغة .
قصور الصمام اللهائي البلعومي :
· أسباب عضوية :
1. أسباب خلقية : مثل سقفالحنك المشقوق وقصور اللهاة والبلعوم العميق .
2. أسبابمكتسبة : بسبب الأمراض أو الإصابات العصبية ( الحبسة )
· أسباب وظيفية : وهي القصور الفكري والضعفالسمعي والهستريا وقد يحدث بعض عملية استئصال اللوزتين كمحاولة للتغلب على الألمبالحد من حركة الصمام اللهائي البلعومي .
سقف الحنك المشقوق :
يعتبر سقف الحنك المشقوق من أهم الأسباب التي تؤدي إلىحدوث الخنف وقصور الصمام اللهائي البلعومي في نسبة كبيرة من الأطفال , وتلعبالوراثة دور مهم في حدوث مشكلة سقف الحنك المشقوق حيث أنه توجد بعض الجينات التيتؤدي إلى حدوث المرض ألا أنها لا تنشط إلى في وجود عوامل بيئية مؤثرة تؤدي إلى تلكالعيوب الخلقية ولذلك تعتبر الشهور الثلاثة الأولى من الحمل هامة في تكوين الجنينفإذا تعرضت الأم لما يتعارض مع النمو السليم للجنين مثل إصابتها بالحصبة الألمانيأو الإشعاعات أو الكيماويات أو تناولت الأم بعض العقاقير الطبية دون استشارة الطبيبقد يؤدي ذلك إلى إنجابها طفل يعاني من سقف الحنك المشقوق .
المشاكل المصاحبة له : مشاكل في الرضاعة - الاضطرابات السمعية ومشاكل الأذنين - اضطرابات التنفس مثلالتنفس من الفم لوجود ضمور في عظام الأنف - مشاكل نفسية - تشوهات بالأسنان - اضطرابات تخاطبيه ( تأخر في نمو اللغة , عيوب في النطق , بحوحة في الصوت )
أسباب الخنف :
مما سبق يتضح أن الأساس فيأسباب الخنف هو قصور اللهائي البلعومي وسقف الحنكالمشقوق
علاج الخنف :
· علاج اللغة :من المتوقع وجود تأخر في نمواللغة عند الأطفال المرضى خاصة من يعانون من شق ثقف الحنك كسبب لقصور الصماماللهائي البلعومي وفي حالة اكتشاف أي تأخر في نمو اللغة فإنه يجب التدخل السريعلعلاجه ويتطلب برنامج التأهيل التخاطبي مشاركة الوالدين ولا بد من تشجيعهم للعنايةبالأنشطة اليومية للطفل بالصورة المناسبة لمرحلة نمو الطفل والهدف الأساسي الذييضعه أخصائي التخاطب نصب عينيه هو أن تكون اللغة مناسبة لعمر الطفل .
· علاج النطق :يبدأ في العلاج أمام المرأةأثناء جلسة التدريب حيث تساعد المرآة على توضيح تحركات أعضاء النطق وأوضاعهاالمختلفة أثناء عملية الكلام حتى يحاكيها الطفل ويكون التدريب من خلال توضيح وضعالصمام للطفل عن طريق فتح الفم بشكل كبير ونفخ الهواء وتوضيح انه عند الكلام يجب أنيتخذ الفم نفس الوضع ثم تدريبه على النفخ باستخدام قصاصات الورق أو شمعة ونطقالأصوات أثناء النفخ ومن الممكن مساعدته على معرفة الفرق بين صوته مع الرنين الأنفيوبدونه وذلك عن طريق الإمساك بالأنف أثناء النطق لمعرفة الفرق في الصوت ويتم تدريبهعلى الأصوات التي لا يجيدها تبعاً لتدريب اللدغة .
التلعثم :
تعريف التلعثم :
هو عدمانسياب الكلام إي أن السياق الطبيعي للكلام يكون مختلا بحدوث تكرار لأصوات أو مقاطعمن الكلمة أو في بعض الأحيان يحدث تكرار للكلمة كلها كما تحدث أطالات لبعض الأصواتداخل الكلمة أو وقفات مع وجود انشطار داخل الصوت الواحد .
تدافع الكلام :
تدافع الكلام هو اضطراب فيطلاقة الكلام يبدأ في الطفولة المبكرة يحدث كثيراً مع التلعثم ويعتقد في وجود عاملوراثي حدوثه كما بالنسبة للتلعثم فإن تدافع الكلام يعتبر من الأمراض الصعبة فيالتعريف ويعرف على انه اضطراب تتأثر فيه طلاقة الكلام بوجود كلام موحد الوتيرة , سريع , متقطع , متكرر وغير محدد مع تكرار كلمات مفردة معينة غير مصحوبة بخوف أوتوتر أو أي إحساس بصعوبة كلمات معينة أو أصوات معينة أو معرفة بوجود اضطراب فيالكلام .
الأعراض الرئيسيةلتدافع الكلام تشمل :
1. أعراض اضطراب الطلاقة (لا يتكلم بطلاقة , يعاني من زيادةمعدل سرعة الكلام , يعاني من قليل أو عدم وجود معاناة جسدية خلال الكلام وحركات لاإرادية بالوجه )
2. أعراض اضطراب سرعة الكلام ( يتكلم بمعدل سرعة كبيرة , أصوات مهتزة , توجد وقفات في الكلام إما قصيرة جداً أو طويلة جداً أ, في غير موضعها .
طريقة تشخيص التدافع في الكلام :
طريقة التشخيص المبدئي :
1. المقابلة الشخصية
2. التقييم الإدراكي السمعي
3. التقييم الإدراكي البصري
الاختبارات الرسمية :
(اختبار القدرات , اختبار اللغة ,اختبار النطق , التقييم السمعي ,اختبارالالينوي )
علاج اضطراب تدافع الكلام :
إن علاج اضطراب تدافعالكلام يتناول المشاكل المصاحبة للمرض قبل التركيز على مشكلة الطلاقة .
ويرى البعض أن تدافع الكلام هوأساس التلعثم وأنه في معظم الحالات يبدأ التلعثم بتدافع الكلام ويتم العلاج علىأساس التركيز على تقليل معدل سرعة الكلام برغم أن هذا لا يكون سهل مع كل الحالاتويفضل استخدام جهاز تأخير التغذية المرتدة السمعية ويمكن استخدام طريقة النقربالأصبع مع كل مقطع من الكلمة للحفاظ على نمط وسرعة معينة للكلام ويجب أن يعرفالمريض أن هناك مشكلة في نطقه فمعظم المرضى لا يشعرون بمشكلة لذلك فمن الندرة وجودمريض يتقدم للعلاج من تدافع الكلام ألا أذا كان مصحوب بمشاكل أخرى تدفعه للحضورللعلاج مثل اللدغة أو الخنف ومن ثم نجد أنه يعاني أيضاً من تدافع الكلام .
ساحة النقاش