جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--
<!--<!--<!--<!--
جَلَسَتْ
****
أمامى جلست ودار حوار
وبداخل عقلى ألفا منشار دار
فعيونى أضناها السهد
وجسدى أنهكه المشوار
واﻷسئلة الحائرة تصرعنى
جعلتنى كنجم ضل بمدار
والكلمات الصامتة تخنقنى
فى حلقى لها طعم الصبار
تضرب عقلى تمزقه
تحرقه وتكويه بالنار
فمن أين أسئلتى أبدؤها
ولدى ألف سؤالٍ محتار
أسألها عن ماضى ولى
وإحساسٍ كان كزخاتِ الأمطار
وحبٍ أخضر مغروس بقلبى
كحدائق زهر تتخللها أنهار
كيف إحترق وأضحى هشيماً ؟
وصار رماداً بقلبِ الإعصار!!!!
وكيف خطانا تاهت و إنتحرت؟
وصرنا غرقى يتقاذفنا التيار
فشمس الحب بظلامٍ غَرِقَتْ؟
وأضحت محترقه بلا أنوار
وأسألةٌ شاردةٌ تضرب عقلى .
جَعَلَتْهُ ككرةٍ بقلب المضمار
وكلماتٌ صامتةٌ صُلِبَتْ بلسانى
ولُثِمَتْ شفتى بألفى مسمار
فماذا يجدى أن أسالها...؟
والحب سجيناًخلف الأسوار
ويده مكبلة ومبتوره قدماه
ونوره محجوباً بألف جدار
وفراقٌ من بعد نرصده
بالأفقِ يزمجرُ كمارد جبار
كالموت قدر محتومٌ
أفى مواجة الموتِ خيار؟
فقررت أن أخنق أسئِلتى
وأتركها ومايأتى للأ قدار
وسؤال عنوه غادر شفتى
أ تنسينى إن تهنا بالأمصار؟
و بصوتٍ يسكنه الحزن أجابت
لن أنساكَ برغم بعد الدار
****
بقلمى \ المستشار إبراهيم على
المصدر: المستشار ابراهيم على