القاص والروائي/ حسين رضا الشيشتاوي

أبو كف صغير

في يوم من الايام كان هناك صبي يدعي (صلاح) كان

صلاح يدرس في المدرسة الابتدائية وكان بالغ من العمر

12 عاما كان صديقنا صلاح متواضع ويتميز بخلقه الحسن

وتفوقه في دراسته ولكن صلاح كانت حالته المادية غير

جيده لأنه كان يتيم الابوين ويعمل لكي ينفق على نفسه

ويعيش مع جدته التي تبلغ من العمر خمسة وسبعون

عاما وكان لديه صديق علي عكسه يدعي (شريف) كان

سيء الخلق وليس متواضعا وكانت حالته المادية جيده

لكنه لم يكن يحب صديقه صلاح وكان المعلمون

يحبون صلاح لأنه يعمل وينفق علي نفسه و مع ذلك متفوق

في دراسته علي عكس شريف كان سيئا في دراسته وفي

المدرسة اعطت المعلمة لطلابها اختبار ولكن الاختبار كان

صعبا فلم يتمكن أحد من اجتياز الاختبار سوي صديقنا

صلاح فعمت الفرحة قلبه ولكن كان شريف يحقد

عليه ولكن كان صلاح يحب صديقه شريف حتى طُرد

صلاح من العمل لتأخره المستمر بسبب انه يدرس

فطلب مدير المدرسة دفع رسوم المدرسة فذهب صلاح الي

صديقه شريف لكي يقترض منه بعض المال لدفع رسوم

المدرسة فقال صلاح لصديقه شريف:(يا صديقي اريد ان

اقترض منك بعض المال لدفع رسوم المدرسة فكما تعلم لقد

طردني صاحب العمل لتأخيري المستمر بسبب ذهابي الي

المدرسة) فرد عليه شريف قائلا:( انا لا اعطي الاموال

لشخص طُرد من العمل) فكانت هذه الكلمات مثل السيف

الذي نزل علي قلب صديقنا صلاح فحزن حزنا شديدا

وذهب البيت فاضطر صلاح الي ان يبحث عن عمل أخر

بجانب دراسته لكي يدفع رسوم مدرسته فكان صاحب العمل

الجديد طيب القلب فقد أقرض صلاح بعض المال لكي

يدفع رسوم مدرسته فدفع صلاح رسوم المدرسة فتذكر كلام

صديقه شريف فحزن وعاد الي البيت وظل يدرس حتى

نجح وانتقل الي المرحلة الإعدادية وظل صلاح وشريف

منقطعان عن بعضهما حتى أصبحوا في الجامعة فكانا

الاثنان في كليه واحده تسمي كلية الهندسة ظل صلاح

يدرس حتي نجح صلاح واصبح مهندسا واقام شركه كبيره

وكان شريف ايضا قد اقام شركه ايضا حتى وقع حادث

حزين أحزن شريف وهي قد افلست شركته وكان شريف

قد تراكمت عليه الديون الي شركات اخري فلم يذهب الي

صديقه صلاح لأنه كان متوقعا ان صلاح لم يمد له يد

المساعدة يساعده فعندما عرف صلاح بما حدث بشركه

صديقه شريف فقام بدفع جميع الغرامات على شركه صديقه

شريف فلم يعلم شريف من الذي ساعده ومن ثم سأل عن

الذي سدد الغرامات على شركته فوجده صديقه صلاح فبكي

شريف واعتذر لصديقه صلاح فقال له صلاح: يا صديقي

لقد تعلمت ان أرد الإساءة بالمعروف لكن انا لقد سامحتك

فقد عرفت خطأك) فقال له شريف (يا صديقي أجمل ما

في الوجود هو التواضع لأنه من تواضع لله رفعه وانا

اعتذر لك لقد تعلمت درسي حقا وان الله فعل هذا بي لكي

اعرف مدي حبك لي ولنكون اصدقاء مجددا) • العبرة هي:

(ان تكون متواضع وأن تقابل السيئة بالحسنة) . 

 

المصدر: الكاتب والمؤلف الروائي //حسين رضا الششتاوي ابو كف صغير
HusseinReda

الكاتب والمؤالف الروائى حسين رضاالششتاوى ابوابوكف صغير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 249 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2021 بواسطة HusseinReda

الكاتب والمؤالف الروائى حسين رضا الششتاوى ابوكف صغير

HusseinReda
كاتب قصص قصيرة للاطفال وكاتب روايات بولسية ودرما وغيرها من ارض الواقع »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,983