علاج الادمان من المخدرات في مصر

علاج ادمان المخدرات بمراكز دار الأمل للنقاهه وعلاج الادمان في مصر والوطن العربي

مكونات علاج الادمان

 

تتألف تلك المرحلة من ثلاث مكونات أساسية هي مكون طبي ومكون نفسي ومكون اجتماعي وسيتم توضيح كل مكون من هذه المكونات على حدي مع بعض التفاصيل. 

 المكون الطبي:

يقوم المكون الطبي على استراتيجيتين رئيسيتين وهما استراتيجية الفطام التدريجي للمدمن من المخدر الذي أدمنه واستراتيجية سد القنوات العصبية التي يسلكها المخدر داخل جسم المدمن للتأثير في سلوكه. وللطبيب المعالج أن يختار إحدى الاستراتيجيتين بناء على اعتبارات متعددة تختلف من حالة لأخرى .

الاستراتيجية الأولى الفطام التدريجي:

وفيها ينتقي للقيام بهذه المهمة مخدر أضعف بكثير من المخدر الذي أدمنته الحالة ولكن من الفصيلة نفسها ويتولى الإشراف على إعطائه للحالة بدلا من المخدر الأصلي بجرعات وعلى فترات محددة على أن يتم تخفيض الجرعة واطالة الفترات بين الجرعات تدريجيا حتى ينتهي الأمر غالبا إلى فطام كامل للحالة، والشائع بين الأطباء في كثير من دول العالم أنهم يختارون عقار الميثادون لأداء مهمة الفطام التدريجي بالنسبة لمدمني الأفيون ومشتقاته بما في ذلك الهيروين وذلك على أساس أن الميثادون نفسه هو أحد مشتقات الأفيون ولكن قوته على إحداث الإدمان أضعف بكثير من الهيروين والمورفين والأفيون .
الاستراتيجية الثانية سد القنوات العصبية: وفيها ينتقي لذلك عقار مثل عقار النالتركسون يتولى الإشراف على إعطائه للحالة بجرعات محددة وعلى فترات محددة ويتلخص تأثير النالتركسون في سد المستقبلات العصبية المعدة أساسا في مخ المدمن لاستقبال الأفيون أو مشتقاته، ثم توزيع آثارها العصبية السلوكية في جسم المدمن ومعنى ذلك أن المدمن الذي يتناول النالتركسون , وهو أحد افضل العقارات المتخصصة في علاج الادمان, لن يتأثر بالأفيون أو أي من مشتقاته إذا تعاطاه ما دام تأثير النالتركسون قائما ويستمر الطبيب في إعطاء هذا العقار حسب نظام محدد ولفترة محدودة حتى ينتهي الأمر بالمدمن إلى أن يعود بجسمه إلى حالة التوازن الفسيولوجي دون حاجة إلى وجود الأفيون أو مشتقاته ويصحب ذلك انتهاء اللهفة إلى المخدر.

المكون النفسي:

توجد أساليب متعددة للعلاج النفسي لحالات الإدمان على اختلاف أنواعها ومن أشهر العلاجات النفسية الحديثة في الميدان ما يعرف بمجموعة العلاجات السلوكية للإدمان وهذا العلاج النفسي يستلزم درجة عالية من التعاون بين المدمن والمعالج مع قدر من الإجراءات العلاجية المعقدة ومواظبة ومثابرة على تلقى هذا الاجراء لفترة زمنية تصل إلى عدة شهور تتبعها فترة أخرى وتمتد المتابعة فيها إلى بضع سنوات بهدف التقويم الدوري والتدخل من حين لآخر للصياغة والانعكاسات المحتملة ومن طرق العلاج السلوكي المشهورة في هذا الصدد طريقة بودن ويستغرق اجتياز هذا العلاج بضعة شهور ويمكن تطبيقه على مدمنين محتجزين داخل المصحات كما يمكن تطبيقه على أساس نظام العيادة الخارجية وهو ما يشهد بمرونته ومن ثم يعظم من فائدته .

المكون الاجتماعي:

وفى مجال علاج التعاطي والادمان يستخدم مصطلح "إعادة التأهيل" ليضم ما يوصف بأنه إعادة التأهيل الاجتماعي والعلاج المتكامل وأحيان اً يقتصر في استخدامه على الإشارة إلى مجال محدود هو إعادة التأهيل المهني والاجتماعي وفي هذه الحالة يترك المجال الاجتماعي ليندرج تحت مصطلح خاص به هو إعادة الاستيعاب الاجتماعي

إعادة التأهيل:

إعادة التأهيل الاجتماعي المقصود هنا هو العودة بالمدمن الناقه مرحلة النقاهة من إدمانه إلى مستوى مقبول في الأداء المهني سواء كان ذلك في إطار مهنته التي كان يمتهنها قبل الإدمان أو في إطار مهني جديد وتتضمن إجراءات إعادة التأهيل في هذا الصدد ثلاث عناصر هي الإرشاد المهني قياس الاستعدادات المهنية التوجيه المهني والتدريب.

المصدر: http://www.drugs-abuse.com/addiction-treatment/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 133 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2015 بواسطة HopeEgypt

عدد زيارات الموقع

19,366