<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
(1)
مَن قالَ لك َ
بينَ ذراعيكَ
أن تحتويني ؟
مَن قالَ لكَ
بأن تكونَ أيامك َ
طوع َ يميني ؟
مَن قالَ لكَ
برموشِ ِ عينيك َ
أن تغطيني ؟
مَن قال لك َ
بأن تكونَ فى ليل ِ الدجى
بدراً لسنيني ؟
مَن قالَ لك َ
بأن تكون َ بلسما ً
لمرارةِ أيامي
وعزاءً لأنيني ؟
مَن قال لك َ
بأن تكون َ حيياً
ووفياً
ونقياً
وقمرا ً
فى ليل ِ العمر ِ
يهديني ؟
مَن قال َ لكَ
بأن تكون َ عطوفا ً
بأدق ِ شؤُني شغوفاً
بلسما ً لجرحي
وشدواً لحنيني ؟
من قال َ لكَ
بأن تكون َ
سمراً لأيامي
سحرا ً لأحلامي
حاضري
ومستقبلَ سنيني !
مَن قالَ لكَ
بأن تكونَ فى العطفِ فريداً
فى الودِ وحيداً
فى ساعة ِ شدتي
فى ساعةِ كربتي
فى ساعةِ محنتي
عزي ويقيني !
مَن قال لك َ
بأن تكون َ صفياً
وسمياً
وحاتميا ً
وعنتريا ً
وغويا ً
على هجير الحبِ
تكويني !
فلا تعجب إن وهبتكَ
كل َ عمري
كلَ نبضي
كل َ حبي
وكلَ حنيني !
فلا تعجب
يا حبَ عمري
إن قلت ُ لك َ إنَ الموتَ
فى سبيل ِ حبك َ
لا يكفيني !
بل ولا يكاد ُ
من لوعة ِ الوجد ِ
أن يرضيني !
حبك َ يكفيني
حبك َ يكفيني
حبك َ يكفيني !
2008م
////////////////////
(2)
الرسالة الثانية من عاشقة :
أنا التي أطعمتك َ بيديا
حلاوة َ السكر
أنا التي جعلتُ أيامك َ
كالشهدِ المكرر
أنا التي جعلت ُ
من عمري غطاءً
وقلت ُ لكََ
من نوائب ِ الدهرِ
تدثر
أنا التي أسكنتكَ
فى حنايا الروح ِ
فى خبايا البوح ِ
جنة ً للكوثر
أنا التي جعلت ُ من دنياك َ
ربيعا ً
وقلت ُ لك َ فيه ِ
تبختر
أنا التي وهبتك َ
من بساتينِ ِ العشقِ ِ
ما حلمت َ
وما لم تحلم بهِ
وقلت ُ لكَ فى رياضِ ِ الشوق ِ
تغندر !
أنا التي غزلتُ لك َ
من سنين ِ عمري
حناناً وهياماً
لا يفتر !
فحذاري أن تكونَ
لغيري
وإياك َ لغيري
أن تنظر
وأقول ُ لك َ:
إياك َ من غضبي
إياك َ من سَخطي
وإياكَ أن تغدر
وإلا جعلت ُُ طعم َ الحب ِ
فى عمركَ أياما ً
لا تزهر
وجعلت ُ الوصل َ
فى وجدِك بدرا ً
لا يظهر
وجعلتُ نهارك َ ليلا ً
وليلك َ نهارا ً
لا يبصر
وجعلت ُ ورودَ الحب ِ
فى بستانك ََ أشواكا ً
لا تزهر
وأقولُ لك َ
إياك َ من غضبي
إياكَ من غدري
إياك َ من حبي
إياك َ أن تكون َ لغيري
وأكرر :
إياىَ فاحذر !
إياىَ فاحذر!
2008م
التسحيل الصوتي من خلال برنامج جولة ثقافية وسط الدلتا والغذاعي المبدع الأستاذ عبد المنعم عبد الخالق
http://www.youtube.com/watch?v=_qgXcJOyFnE&feature=related
ساحة النقاش