خلافة الخلفاء الراشدين كانت تسير على
نهج الرسول صلى الله علية وسلم
اتبعوا القران والسنة
أناروا الدنيا من بعد الرسول صلى الله علية وسلم
خلافتهم كانت مليئة بالاعمال لصالح الدولة الاسلامية
وبما أننا نتحدث عن الخلافة الراشدة
وفترات حكم الخلفاء كما يلى :
أبو بكر الصديق سنتان وثلاثة أشهـر
توفي في جمادى الآخرة سنة 13هـ عن 63عاما
عمر بن الخطاب عشر سنوات وستة أشهـر
توفي في ذي الحجة سنة 23هـ عن 63عاما
عثمان بن عفان اثنتا عشر سنة
توفي في ذي الحجة سنة 36هـ عن 82 عاما
علي بن أبي طالب أربع سنوات وتسعة أشهـر
توفي في رمضان سنة 40هـ عن 60عاما.
الحسن بن على ستة أشهر ، وبها اكمل ثلاثون عاما
كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم
أبو بكر رضي الله عنه ..
لم يكن فيها اختيار الخلفاء عن طريق الوراثة .. فقد اختير عن طريق الانتخاب الاستشاري ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
فقد اختير عن طريق العهد او الوصاية فقد عهد ابو بكر وهو على فراش الموت عهد واوصى بالخلافة لعمر بن الخطاب لما يحمل من صفات خلقية وكان من اقرب الرجال الى الدين وحيت ان الرسول صلى الله علية وسلم قال فيه (( لو كان نبياُ بعدي لكان عمر)) ...
عثمان بن عفان رضى الله عنه ..
فقد اختير عن طريق الشورى فبعد ان طعن عمر بن الخطاب على يد ابو لؤلؤة الفارسي توجه اليه كبار الصحابة مطالبين من عمر تعين الخليفة من بعده .. فعين عمر ستة من المبشرين بالجنة وهم .: علي بن ابي طالب وعثمان بن عفان .. عبد الرحمن بن عوف .. الزبير بن العوام .. سعد بن ابي وقاص ..طلحة بن عبيد الله.. واضاف اليهم ولده عبد الله شرط الا يختار ولكن ليكون حاكما بينهم ااذ تعادلوا .. وبعد المشاورة بين الصحابة روأوا بان الخلافة يجب ان تكون لعثمان بن عفان .
علي بن أبى طالب رضى الله عنه ..
فقد اختير عن طريق المبايعة فبعد ان قتل عثمان توجة اليه مؤيدوة وطلبوا ان يبايعوا على الخلافة وكان علي مترددا قليلا الا ان مؤيدوة قد اصروا عليه وقالوا بانه الانسب لذلك ولانه من اهل البيت الاطهار والقريب من الرسول صلى الله علية وسلم .. فقبل علي بن ابي طالب المبايعة وعين الخليفة بعد عثمان بن عفان ..
بعد وفاة علي بن أبى طالب وتولية الحسن بن على لعدة أشهر انتقلت الخلافة للبيت الاموي .. ومن هنا اصبحت الخلافة بالوراثة .
ساحة النقاش