عيد الأم
يـوم تجلـت فـي العـلا ذكـراه وغدت بشائره تزف خطـاه
ومضت بأنـوارالزمان تصـيـغه دررا ً تزين للزمـان عـلاه
فالأم فـي عـرف الزمـان عظيمة عطف الإلـه رضاءها برضاه
من كان يسعي في مراكـب سعدها بفـضائـل بـرأ رعـاه الله
نبع المكـارم والسمـاحة و الوفا فيض العـطاء بقلبها مجراه
كم ذا تكـابد فـي الحياة بعزمها لا تشتـكي مما بهـا تلقـاه
تحـيا لتغـزل بالشقـاء سعـادة تهب الحـياة لإبنها.. ترعـاه
فتعيش فـي كنف الحياة سعـيدة تصفـو لهـا الأيـام إن تلقاه
وإذا الخطـوب سـرت إليه تأملت ولها فـؤاد يستجـيـب نداه
نرعاه لـيلا كي ينـام وتصطـلي بالعاديـات وتكـتوي بلظـاه
حتـي تعـانقه الحـياة ببشـرها إن عـاده بيـن الأنـام شفاه
فـالأم مرضـاة الإلـه إذ غـدا بالبر يسعـي يـبـتغي مولاه
واذا أصـاب عـقوقها أفضي إلي غضب الإلـه إذن فـما أشقاه
فأعمل – أخي- لرضاءها فلعـلها تدعـو بخـير يستجـيب الله
وأجهد بنفـسك أن تـلازم بـابها باب الجـنـان سبيـلها إيـاه
تسعي بفـضـل الله في جنانـه فيها الخلـود بفضـله ورضاه
ساحة النقاش